مقدمة القسم ٢
لِمَاذَا جَلَبَ يَهْوَه طُوفَانًا وَأَهْلَكَ كُلَّ ٱلنَّاسِ؟ فِي بِدَايَةِ تَارِيخِ ٱلْإِنْسَانِ، بَدَأَ صِرَاعٌ بَيْنَ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ. فَٱخْتَارَ ٱلْبَعْضُ مِثْلُ آدَم وَحَوَّاء وَٱبْنِهِمَا قَايِين أَنْ يَعْمَلُوا ٱلشَّرَّ. وَفِي ٱلْمُقَابِلِ، فَعَلَ قَلِيلُونَ ٱلْخَيْرَ مِثْلُ هَابِيل وَنُوح. وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ صَارَ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ أَشْرَارًا جِدًّا، فَأَهْلَكَ يَهْوَه ذٰلِكَ ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ. وَفِي هٰذَا ٱلْقِسْمِ، سَنَتَعَلَّمُ أَنَّ ٱللّٰهَ يُلَاحِظُ مَنْ يَفْعَلُ ٱلْخَيْرَ وَمَنْ يَفْعَلُ ٱلشَّرَّ، وَلَا يَسْمَحُ أَبَدًا لِلشَّرِّ أَنْ يَنْتَصِرَ عَلَى ٱلْخَيْرِ.