مقدمة القسم ٣
بَعْدَ ٱلطُّوفَانِ، عَبَدَ أَشْخَاصٌ قَلِيلُونَ جِدًّا يَهْوَه ٱللّٰهَ. وَمِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلٌ ٱسْمُهُ إِبْرَاهِيم دُعِيَ صَدِيقَ يَهْوَه. إِذَا كَانَ عِنْدَكَ أَوْلَادٌ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ يَهْوَه يَهْتَمُّ بِهِمْ شَخْصِيًّا وَيُرِيدُ أَنْ يُسَاعِدَهُمْ. شَجِّعْهُمْ أَنْ يَطْلُبُوا مِنْ يَهْوَه ٱلْمُسَاعَدَةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ، مِثْلَمَا فَعَلَ إِبْرَاهِيم وَلُوط وَيَعْقُوب وَغَيْرُهُمْ مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلْمُؤْمِنِينَ. وَنَمِّ ثِقَتَهُمْ بِأَنَّ يَهْوَه يُوفِي بِكُلِّ وُعُودِهِ.