مقدمة القسم ٦
بَعْدَمَا ٱسْتَقَرَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ، صَارَ ٱلْمَسْكَنُ مَرْكَزَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. وَعَلَّمَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلشَّرِيعَةَ وَتَوَلَّى ٱلْقُضَاةُ قِيَادَةَ ٱلْأُمَّةِ. وَفِي هٰذَا ٱلْقِسْمِ، سَنَرَى أَنَّ كُلَّ إِسْرَائِيلِيٍّ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَبْنِيَ عَلَاقَةً بِيَهْوَه وَيُطِيعَ شَرَائِعَهُ. وَسَنَتَعَلَّمُ أَيْضًا أَنَّ أَعْمَالَ وَقَرَارَاتِ شَخْصٍ وَاحِدٍ تُؤَثِّرُ فِي حَيَاةِ كَثِيرِينَ. أَظْهِرِ ٱلدَّوْرَ ٱلَّذِي لَعِبَهُ بَعْضُ ٱلْأَشْخَاصِ فِي حَيَاةِ ٱلْآخَرِينَ، مِثْلُ دَبُورَة، نُعْمِي، يَشُوع، حَنَّة، ٱبْنَةِ يَفْتَاح، وَصَمُوئِيل. شَدِّدْ عَلَى ٱلْفِكْرَةِ أَنَّ بَعْضَ ٱلَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا إِسْرَائِيلِيِّينَ، مِثْلَ رَاحَاب وَرَاعُوث وَيَاعِيل وَٱلْجِبْعُونِيِّينَ، دَعَمُوا ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ لِأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّ يَهْوَه مَعَهُمْ.