مقدمة القسم ٤
سَنَتَعَرَّفُ فِي هٰذَا ٱلْقِسْمِ عَلَى يُوسُف وَأَيُّوب وَمُوسَى وَأُمَّةِ إِسْرَائِيل ٱلْقَدِيمَةِ. وَسَنَقْرَأُ عَنِ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي سَبَّبَهَا لَهُمُ ٱلشَّيْطَان. فَبَعْضُهُمْ عَانَى ٱلظُّلْمَ، ٱلسَّجْنَ، ٱلْعُبُودِيَّةَ، حَتَّى مَوْتَ أَحَدِ أَحِبَّائِهِمْ فَجْأَةً. لٰكِنَّ يَهْوَه حَمَاهُمْ بِطَرَائِقَ مُخْتَلِفَةٍ. إِذَا كَانَ عِنْدَكَ أَوْلَادٌ، فَسَاعِدْهُمْ أَنْ يَرَوْا كَيْفَ حَافَظَ خُدَّامُ يَهْوَه هٰؤُلَاءِ عَلَى إِيمَانِهِمْ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ.
وَعِنْدَمَا كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي مِصْر، جَلَبَ يَهْوَه ١٠ ضَرَبَاتٍ أَظْهَرَتْ أَنَّهُ أَقْوَى مِنْ كُلِّ آلِهَةِ مِصْر. أَخْبِرْ أَوْلَادَكَ كَيْفَ حَمَى يَهْوَه شَعْبَهُ فِي ٱلْمَاضِي وَكَيْفَ يَحْمِيهِمِ ٱلْيَوْمَ.