مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية (اللهجة السودانية)
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٥ نيسان (‏ابريل)‏ ص ٢-‏٧
  • ‏«إختاروا أنتم .‏ .‏ .‏ مَن ستعبدون»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«إختاروا أنتم .‏ .‏ .‏ مَن ستعبدون»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لِماذا اختارَ يَسُوع أن يَخدُمَ يَهْوَه؟‏
  • لِماذا يَستَحِقُّ يَهْوَه عِبادَتَنا؟‏
  • لِماذا نَختارُ أن نَخدُمَ يَهْوَه؟‏
  • إستَمِرَّ في خِدمَةِ يَهْوَه
  • إقبل بتواضع ما لا تعرفه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • إسم يهوه:‏ ما يلزم أن يعنيه لنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • كن متأكدًا أن يهوه يحبك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • إسم يهوه:‏ ما يعنيه ليسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
ب٢٥ نيسان (‏ابريل)‏ ص ٢-‏٧

مقالة الدرس ١٤

التَّرنيمَة ٨ في يَهْوَه مُحتَمانا

‏«إختاروا أنتُم .‏ .‏ .‏ مَن ستَعبُدون»‏

‏«أمَّا أنا وبَيتي فسَنَعبُدُ يَهْوَه».‏ —‏ يش ٢٤:‏١٥.‏

الفِكرَةُ الرَّئيسِيَّة

أن نَتَذَكَّرَ الأسبابَ الَّتي دَفَعَتنا أن نَختارَ خِدمَةَ يَهْوَه.‏

١ ماذا علَينا أن نَفعَلَ لِنَتَمَتَّعَ بِالسَّعادَةِ الحَقيقِيَّة،‏ ولِماذا؟‏ (‏إشعيا ٤٨:‏١٧،‏ ١٨)‏

أبونا السَّماوِيُّ يُحِبُّنا كَثيرًا،‏ ويُريدُ أن نَعيشَ حَياةً حُلْوَة الآنَ وفي المُستَقبَل.‏ (‏جا ٣:‏١٢،‏ ١٣)‏ ومع أنَّهُ خَلَقَنا بِمَواهِبَ مُمَيَّزَة،‏ لم يُعْطِنا القُدرَةَ أن نَحكُمَ أنفُسَنا أو نَضَعَ مِقياسَ الصَّوابِ والخَطَإ.‏ (‏جا ٨:‏٩؛‏ إر ١٠:‏٢٣)‏ فهو يَعرِفُ أنَّنا كَي نَتَمَتَّعَ بِالسَّعادَةِ الحَقيقِيَّة،‏ علَينا أن نَخدُمَهُ ونَعيشَ حَسَبَ مَقاييسِه.‏ —‏ إقرأ إشعيا ٤٨:‏١٧،‏ ١٨.‏

٢ بِماذا يُريدُ الشَّيْطَان أن يُقنِعَنا،‏ وماذا فَعَلَ يَهْوَه بِخُصوصِ هذا الادِّعاءِ الكاذِب؟‏

٢ أمَّا الشَّيْطَان فيُريدُ أن يُقنِعَنا بِأنَّنا نَقدِرُ أن نَعيشَ حَياةً سَعيدَة مِن دونِ يَهْوَه،‏ أنَّ البَشَرَ يَقدِرونَ أن يَحكُموا أنفُسَهُم.‏ (‏تك ٣:‏٤،‏ ٥)‏ وكَي يُبَرهِنَ يَهْوَه أنَّ هذا الادِّعاءَ كاذِب،‏ سَمَحَ لِلبَشَرِ المُتَمَرِّدينَ أن يَحكُموا أنفُسَهُم لِوَقتٍ مَحدود.‏ ويَكْفي أن نَنظُرَ حَولَنا لِنَرى النَّتائِجَ المَأساوِيَّة لِحُكمِ البَشَر.‏ مِن جِهَةٍ أُخْرى،‏ الكِتابُ المُقَدَّسُ مَليءٌ بِأمثِلَةٍ عن رِجالٍ ونِساءٍ عاشوا حَياةً مُفرِحَة في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ والأبرَزُ بَينَهُم هو يَسُوع المَسِيح.‏ لِنُناقِشْ أوَّلًا الأسبابَ الَّتي دَفَعَت يَسُوع أن يَختارَ خِدمَةَ يَهْوَه.‏ بَعدَ ذلِك،‏ سنَرى لِماذا يَستَحِقُّ أبونا السَّماوِيُّ عِبادَتَنا.‏ وفي الآخِر،‏ سنُراجِعُ أسبابًا تَدفَعُنا نَحنُ أن نَختارَ خِدمَةَ يَهْوَه.‏

لِماذا اختارَ يَسُوع أن يَخدُمَ يَهْوَه؟‏

٣ ماذا عَرَضَ الشَّيْطَان على يَسُوع،‏ وماذا اختارَ يَسُوع؟‏

٣ حينَ كانَ يَسُوع على الأرض،‏ لَزِمَ أن يَأخُذَ قَرارًا بِخُصوصِ مَن سيَخدُم.‏ فبَعدَ وَقتٍ قَصيرٍ مِن مَعمودِيَّتِه،‏ عَرَضَ علَيهِ الشَّيْطَان كُلَّ مَمالِكِ الأرضِ مُقابِلَ أن يَعبُدَهُ مَرَّةً واحِدَة.‏ فأجابَهُ يَسُوع:‏ «إذهَبْ يا شَيْطَان!‏ لِأنَّهُ مَكتوب:‏ ‹يَجِبُ أن تَعبُدَ يَهْوَه إلهَكَ وتُقَدِّمَ لهُ وَحْدَهُ خِدمَةً مُقَدَّسَة›».‏ (‏مت ٤:‏٨-‏١٠)‏ ولِماذا أخَذَ يَسُوع هذا القَرار؟‏ لِنَرَ بَعضَ الأسباب.‏

٤-‏٥ ما هي بَعضُ الأسبابِ الَّتي دَفَعَت يَسُوع أن يَختارَ خِدمَةَ يَهْوَه؟‏

٤ السَّبَبُ الرَّئيسِيُّ الَّذي دَفَعَ يَسُوع أن يَختارَ خِدمَةَ يَهْوَه هوَ المَحَبَّة.‏ فيَسُوع أحَبَّ أباهُ مَحَبَّةً شَديدَة لا يَقْوى علَيها شَيءٌ أبَدًا.‏ (‏يو ١٤:‏٣١)‏ أيضًا،‏ يَخدُمُ يَسُوع يَهْوَه لِأنَّ هذا هوَ الصَّواب.‏ (‏يو ٨:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ رؤ ٤:‏١١)‏ فهو يَعرِفُ أنَّ يَهْوَه هو يَنبوعُ الحَياة،‏ أنَّهُ يَستَحِقُّ ثِقَتَنا،‏ وهو إلهٌ كَريمٌ جِدًّا.‏ (‏مز ٣٣:‏٤؛‏ ٣٦:‏٩؛‏ يع ١:‏١٧)‏ فلَطالَما قالَ يَهْوَه الحَقَّ لِيَسُوع،‏ وقد أعْطاهُ كُلَّ ما يَملِك.‏ (‏يو ١:‏١٤)‏ بِالمُقابِل،‏ الشَّيْطَان هو سَبَبُ المَوت.‏ كما أنَّهُ كَذَّاب،‏ وكُلُّ ما يَفعَلُهُ هو بِدافِعِ الطَّمَعِ والأنانِيَّة.‏ (‏يو ٨:‏٤٤)‏ ولِأنَّ يَسُوع يَعرِفُ هذِهِ الحَقائِق،‏ لم يَخطُرْ على بالِهِ أبَدًا أن يَتَمَثَّلَ بِالشَّيْطَان ويَتَمَرَّدَ على يَهْوَه.‏ —‏ في ٢:‏٥-‏٨.‏

٥ سَبَبٌ آخَرُ دَفَعَ يَسُوع أن يَختارَ خِدمَةَ يَهْوَه هو أنَّهُ كانَ مُتَشَوِّقًا لِيَرى النَّتائِجَ الَّتي ستُحَقِّقُها خِدمَتُهُ الوَلِيَّة.‏ (‏عب ١٢:‏٢)‏ فهو عَرَفَ أنَّهُ إذا بَقِيَ أمينًا،‏ فسَيُقَدِّسُ اسْمَ أبيهِ ويُقَدِّمُ الوَسيلَةَ لِإنهاءِ كُلِّ العَذابِ الَّذي سَبَّبَهُ إبْلِيس.‏

لِماذا يَستَحِقُّ يَهْوَه عِبادَتَنا؟‏

٦-‏٧ لِماذا لا يَخدُمُ كَثيرونَ يَهْوَه اليَوم،‏ ولكنْ لِماذا يَستَحِقُّ يَهْوَه عِبادَتَنا؟‏

٦ كَثيرونَ اليَومَ لا يَخدُمونَ يَهْوَه لِأنَّهُم لم يَتَعَرَّفوا بَعد على صِفاتِهِ الرَّائِعَة،‏ ولم يَتَعَلَّموا عن كُلِّ ما فَعَلَهُ مِن أجْلِهِم.‏ وهكَذا كانَ أهلُ أثِينَا الَّذينَ بَشَّرَهُمُ الرَّسولُ بُولُس.‏ —‏ أع ١٧:‏١٩،‏ ٢٠،‏ ٣٠،‏ ٣٤.‏

٧ فقد أوْضَحَ بُولُس لِسامِعيهِ أنَّ الإلهَ الحَقيقِيَّ «يُعْطي جَميعَ النَّاسِ الحَياةَ والنَّفَسَ وكُلَّ شَيء».‏ ثُمَّ أضاف:‏ «بِسَبَبِهِ نَحنُ نَعيشُ ونَتَحَرَّكُ ونوجَد».‏ فاللّٰهُ هوَ الخالِقُ الَّذي «عَمِلَ مِن إنسانٍ واحِدٍ كُلَّ الشُّعوب»،‏ لِذلِك لهُ الحَقُّ في عِبادَتِنا.‏ —‏ أع ١٧:‏٢٥،‏ ٢٦،‏ ٢٨.‏

٨ ما الَّذي لن يَفعَلَهُ يَهْوَه أبَدًا؟‏ أوْضِح.‏

٨ بِما أنَّ يَهْوَه هوَ الخالِقُ وسَيِّدُ الكَون،‏ فهو يَقدِرُ أن يُجبِرَ النَّاسَ أن يَخدُموه.‏ لكنَّهُ لن يَفعَلَ هذا أبَدًا.‏ بَدَلًا مِن ذلِك،‏ يُعْطينا أدِلَّةً كَثيرَة تُبَرهِنُ أنَّهُ مَوْجودٌ وأنَّهُ يُحِبُّ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا مَحَبَّةً كَبيرَة.‏ فهو يُريدُ أن يَصيرَ أكبَرُ عَدَدٍ مِنَ النَّاسِ أصدِقاءَهُ إلى الأبَد.‏ (‏١ تي ٢:‏٣،‏ ٤)‏ لِذلِك يُدَرِّبُنا،‏ نَحنُ خُدَّامَه،‏ لِنُعَلِّمَ الآخَرينَ عن مَقاصِدِهِ ونُخبِرَهُم عن كُلِّ الأشياءِ الجَميلَة الَّتي سيَفعَلُها مِن أجْلِ البَشَر.‏ (‏مت ١٠:‏١١-‏١٣؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠)‏ كما أنَّهُ يُنَظِّمُنا ضِمنَ جَماعاتٍ ويُعَيِّنُ نُظَّارًا مُحِبِّينَ يَهتَمُّونَ بنا.‏ —‏ أع ٢٠:‏٢٨.‏

٩ ماذا يُؤَكِّدُ لنا أنَّ مَحَبَّةَ يَهْوَه ظاهِرَة؟‏

٩ ومَحَبَّةُ يَهْوَه المُمَيَّزَة ظاهِرَةٌ مِن خِلالِ تَعامُلاتِهِ معَ الَّذينَ يَختارونَ أن يُنكِروا وُجودَه.‏ تَأمَّلْ في هذِهِ الحَقائِق:‏ على مَرِّ التَّاريخ،‏ يَختارُ مِلياراتُ النَّاسِ أن يَعيشوا حَسَبَ مَقاييسِهِم لِلصَّوابِ والخَطَإ.‏ مع ذلِك،‏ يُعْطيهِم يَهْوَه بِكُلِّ لُطفٍ ما يَحتاجونَهُ لِيَعيشوا ويَستَمتِعوا بِحَياتِهِم.‏ (‏مت ٥:‏٤٤،‏ ٤٥؛‏ أع ١٤:‏١٦،‏ ١٧)‏ فهو يَمنَحُهُمُ القُدرَةَ أن يَتَمَتَّعوا بِعَلاقاتٍ مَليئَة بِالمَحَبَّة،‏ يُؤَسِّسوا عائِلَة،‏ ويَنالوا المُكافَآ‌تِ الَّتي تَأتي مِن عَمَلِهِم بِاجتِهاد.‏ (‏مز ١٢٧:‏٣؛‏ جا ٢:‏٢٤)‏ فِعلًا،‏ تُظهِرُ الأدِلَّةُ بِكُلِّ وُضوحٍ أنَّ أبانا السَّماوِيَّ يُحِبُّ كُلَّ البَشَر.‏ (‏خر ٣٤:‏٦)‏ والآن،‏ لِنَتَذَكَّرْ معًا أسبابًا تَدفَعُنا أن نَختارَ خِدمَةَ يَهْوَه،‏ ولْنَرَ كَيفَ يُكافِئُنا على هذا القَرار.‏

لِماذا نَختارُ أن نَخدُمَ يَهْوَه؟‏

١٠ (‏أ)‏ ما هوَ السَّبَبُ الرَّئيسِيُّ الَّذي يَدفَعُنا أن نَخدُمَ يَهْوَه؟‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧)‏ (‏ب)‏ كَيفَ يُفيدُكَ صَبرُ يَهْوَه؟‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٣،‏ ١٤)‏

١٠ مِثلَ يَسُوع،‏ السَّبَبُ الرَّئيسِيُّ الَّذي يَدفَعُنا أن نَخدُمَ يَهْوَه هو مَحَبَّتُنا العَميقَة لهُ وتَعَلُّقُنا الشَّديدُ به.‏ ‏(‏إقرأ متى ٢٢:‏٣٧.‏)‏ فنَحنُ نَنجَذِبُ إلى يَهْوَه حينَ نَتَعَلَّمُ عن صِفاتِه.‏ مَثَلًا،‏ فَكِّرْ كم هو صَبورٌ معَ البَشَر.‏ عِندَما تَمَرَّدَ علَيهِ الإسْرَائِيلِيُّون،‏ طَلَبَ مِنهُم مَرَّةً بَعدَ مَرَّة:‏ «إرجِعوا مِن فَضلِكُم عن طُرُقِكُمُ السَّيِّئَة».‏ (‏إر ١٨:‏١١)‏ فيَهْوَه يَعرِفُ أنَّنا ناقِصون،‏ يَتَذَكَّرُ أنَّنا مُجَرَّدُ تُراب.‏ ‏(‏إقرإ المزمور ١٠٣:‏١٣،‏ ١٤.‏)‏ ألَا تَندَفِعُ أن تَخدُمَ يَهْوَه إلى الأبَدِ حينَ تَتَأمَّلُ في صَبرِهِ وصِفاتِهِ الرَّائِعَة الأُخْرى؟‏!‏

١١ أيُّ أسبابٍ أُخْرى تَدفَعُنا أن نَخدُمَ أبانا السَّماوِيّ؟‏

١١ أيضًا،‏ نَحنُ نَندَفِعُ أن نَخدُمَ يَهْوَه لِأنَّ هذا هوَ الصَّواب.‏ (‏مت ٤:‏١٠)‏ كما أنَّنا نَعرِفُ ماذا ستُحَقِّقُ خِدمَتُنا الوَلِيَّة.‏ فأمانَتُنا تُساهِمُ في تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه،‏ تُبَرهِنُ أنَّ الشَّيْطَان كَذَّاب،‏ وتُفَرِّحُ قَلبَ أبينا.‏ وإذا اختَرنا أن نَخدُمَ يَهْوَه اليَوم،‏ فسَيَكونُ لَدَينا الفُرصَةُ أن نَخدُمَهُ إلى الأبَد!‏ —‏ يو ١٧:‏٣.‏

١٢-‏١٣ ماذا نَتَعَلَّمُ مِنِ اختِبارِ جَايْن وبَامِيلَا؟‏

١٢ حتَّى لَو كانَ عُمرُنا صَغيرًا جِدًّا،‏ نَقدِرُ أن نُنَمِّيَ مَحَبَّةً عَميقَة لِيَهْوَه،‏ مَحَبَّةً ستَظَلُّ تَقْوى فيما نَكبَرُ في العُمر.‏ لاحِظِ اختِبارَ أُختَيْنِ اسْمُهُما جَايْن وبَامِيلَا.‏a فحينَ كانَ عُمرُ جَايْن ١١ سَنَةً وبَامِيلَا ١٠ سِنين،‏ بَدَأتا تَدرُسانِ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ ومع أنَّ والِدَيْهِما لم يَهتَمَّا بِالدَّرس،‏ سَمَحا لهُما أن تَدرُسا بِشَرطِ أن تَحضُرا القُدَّاسَ معَ العائِلَةِ في نِهايَةِ الأُسبوع.‏ وكَيفَ استَفادَت جَايْن وبَامِيلَا؟‏ تُخبِرُ جَايْن:‏ «ما تَعَلَّمتُهُ مِنَ الشُّهودِ عنِ الكِتابِ المُقَدَّسِ ساعَدَني أن أُقاوِمَ الضَّغطَ مِن رِفاقي ولا أتَعاطى المُخَدِّراتِ أو أعيشَ حَياةً فاسِدَة».‏

١٣ وفي أواخِرِ مُراهَقَةِ جَايْن وبَامِيلَا،‏ صارَتا ناشِرَتَيْن.‏ ولاحِقًا،‏ بَدَأتا تَخدُمانِ كفاتِحَتَيْنِ فيما اهتَمَّتا بِوالِدَيْهِما المُسِنَّيْن.‏ تَقولُ جَايْن وهي تَتَذَكَّرُ ما حَصَل:‏ «تَعَلَّمتُ مِنِ اختِبارِنا الشَّخصِيِّ أنَّ يَهْوَه وَلِيٌّ ويَهتَمُّ بِأصدِقائِه،‏ وأنَّهُ حَسَبَ ٢ تِيمُوثَاوُس ٢:‏١٩،‏ ‹يَعرِفُ الَّذينَ هُم له›».‏ فلا شَكَّ أنَّ يَهْوَه يَهتَمُّ كَثيرًا بِالَّذينَ يَختارونَ أن يُحِبُّوهُ ويَخدُموه.‏

١٤ كَيفَ يُساهِمُ كَلامُنا وأعمالُنا في تَبرِئَةِ اسْمِ يَهْوَه مِنَ الاتِّهاماتِ المُوَجَّهَة ضِدَّه؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَتَين.‏)‏

١٤ نَحنُ نُريدُ أن نُساهِمَ في تَبرِئَةِ اسْمِ يَهْوَه مِن كُلِّ الاتِّهامات.‏ فَكِّرْ في هذا السِّيناريو:‏ لَدَيكَ صَديقٌ مُقَرَّبٌ وهو لَطيفٌ وكَريمٌ ومُتَسامِح.‏ وذاتَ يَوم،‏ تَسمَعُ أحَدًا يَتَّهِمُهُ بِأنَّهُ قاسٍ وكَذَّاب.‏ فماذا تَفعَل؟‏ طَبعًا،‏ تُدافِعُ عنه.‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ عِندَما يُحاوِلُ الشَّيْطَان والَّذينَ تَحتَ تَأثيرِهِ أن يُشَوِّهوا سُمعَةَ يَهْوَه ويَنشُروا أكاذيبَ عنه،‏ نَندَفِعُ أن نَقولَ الحَقيقَةَ ونُدافِعَ بِالتَّالي عنِ اسْمِه.‏ (‏مز ٣٤:‏١؛‏ إش ٤٣:‏١٠)‏ فنَحنُ نُظهِرُ بِكَلامِنا وأعمالِنا أنَّنا نُريدُ أن نَخدُمَ يَهْوَه مِن كُلِّ نَفْسِنا.‏

مجموعة صور:‏ ١-‏ امرأة تلاحظ مجموعة من المرتدين يحتجُّون أمام ملعب فيه اجتماع كبير.‏ ٢-‏ لاحقًا،‏ المرأة تتكلم مع زوجين يقفان عند عربة مطبوعات

هل ستساهم في الدفاع عن اسم يهوه؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٤.‏)‏b


١٥ كَيفَ استَفادَ الرَّسولُ بُولُس حينَ عَدَّلَ أهدافَه؟‏ (‏فيلبي ٣:‏٧،‏ ٨)‏

١٥ ونَحنُ نُعَدِّلُ طَوعًا أهدافَنا في الحَياةِ كَي نَخدُمَ يَهْوَه بِطَريقَةٍ تُرْضيهِ أو نَزيدَ خِدمَتَنا له.‏ مَثَلًا،‏ اختارَ الرَّسولُ بُولُس أن يَتَخَلَّى عن مَركَزٍ بارِزٍ في المُجتَمَعِ كَي يَتبَعَ المَسِيح ويَخدُمَ يَهْوَه.‏ (‏غل ١:‏١٤)‏ وبِالنَّتيجَة،‏ عاشَ حَياةً مُفرِحَة وحَصَلَ على الامتِيازِ أن يَحكُمَ معَ المَسِيح في السَّماء.‏ ولم يَندَمْ أبَدًا على قَرارِهِ أن يَخدُمَ يَهْوَه.‏ نَحنُ أيضًا،‏ لن نَندَمَ أبَدًا إذا أخَذْنا نَفْسَ القَرار.‏ —‏ إقرأ فيلبي ٣:‏٧،‏ ٨.‏

١٦ ماذا نَتَعَلَّمُ مِنِ اختِبارِ جُولِيَا؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَتَين.‏)‏

١٦ إذا رَكَّزنا على خِدمَةِ يَهْوَه،‏ نَعيشُ حَياةً مُفرِحَة الآنَ وفي المُستَقبَل.‏ لاحِظِ اختِبارَ أُختٍ اسْمُها جُولِيَا.‏ فقَبلَ أن تَتَعَلَّمَ الحَقّ،‏ كانَت تُغَنِّي مُنذُ صِغَرِها في جَوقَةِ الكَنيسَة.‏ فلاحَظَ مُغَنِّي أُوبِرَا مُحتَرِفٌ كَم هي مَوهوبَة وبَدَأ يُدَرِّبُها.‏ ولم يَمْضِ وَقتٌ طَويلٌ حتَّى اشتَهَرَت بِأنَّها مُعجِزَةٌ في الغِناء،‏ وبَدَأَت تُغَنِّي في مَسارِحَ راقِيَة.‏ وفيما كانَت تَتَعَلَّمُ في مَعهَدٍ موسيقِيٍّ مَشهور،‏ بَدَأ رَفيقُها في الصَّفِّ يَتَكَلَّمُ معها عنِ اللّٰه،‏ وأخبَرَها أنَّ اللّٰهَ لهُ اسْمٌ عَلَم،‏ وهذا الاسْم هو يَهْوَه.‏ وبَعدَ وَقتٍ قَصير،‏ صارَت جُولِيَا تَدرُسُ الكِتابَ المُقَدَّسَ مَرَّتَيْنِ في الأُسبوع.‏ وفي النِّهايَة،‏ قَرَّرَت أن تُرَكِّزَ على خِدمَةِ يَهْوَه بَدَلَ أن تَسْعى وَراءَ مِهنَةٍ في مَجالِ الموسيقى.‏ لكنَّ قَرارَها لم يَكُنْ سَهلًا.‏ تُخبِر:‏ «كَثيرونَ مِنَ النَّاسِ قالوا لي إنِّي أُضَيِّعُ مَوهِبَتي،‏ لكنِّي أرَدتُ أن أعيشَ حَياتي لِيَهْوَه».‏ وكَيفَ تَنظُرُ جُولِيَا اليَومَ إلى القَرارِ الَّذي أخَذَتهُ مُنذُ أكثَرَ مِن ٣٠ سَنَة؟‏ تَقول:‏ «أشعُرُ بِراحَةِ البال،‏ ولَدَيَّ ثِقَةٌ كَبيرَة أنَّ يَهْوَه سيُحَقِّقُ لي في المُستَقبَلِ كُلَّ رَغَباتِ قَلبي».‏ —‏ مز ١٤٥:‏١٦.‏

مجموعة صور:‏ تمثيل لقرار جوليا.‏ ١-‏ تغنِّي على مسرح أمام الجمهور.‏ ٢-‏ ترنِّم مع زوجها في اجتماع للجماعة

حين نركِّز على خدمة يهوه،‏ نعيش أحلى حياة (‏أُنظر الفقرة ١٦.‏)‏c


إستَمِرَّ في خِدمَةِ يَهْوَه

١٧ ماذا يَعْني اقتِرابُ نِهايَةِ هذا العالَمِ لِلَّذينَ اختاروا أن يَخدُموا اللّٰهَ ولِلَّذينَ لم يَفعَلوا ذلِك بَعد؟‏

١٧ نَحنُ نَعيشُ في آخِرِ أيَّامِ هذا العالَم.‏ كَتَبَ الرَّسولُ بُولُس:‏ «بَعدَ ‹قَليلٍ جِدًّا›،‏ ‹يَصِلُ الآتي ولا يَتَأخَّر›».‏ (‏عب ١٠:‏٣٧)‏ وهذا يَعْني أنَّهُ لم يَعُدْ هُناكَ الكَثيرُ مِنَ الوَقتِ لِيَختارَ النَّاسُ أن يَخدُموا يَهْوَه.‏ (‏١ كو ٧:‏٢٩)‏ وإذا كُنَّا قد أخَذْنا قَرارَنا أن نَخدُمَ اللّٰه،‏ نَعرِفُ أنَّنا ولَوِ احتَمَلْنا الضِّيقات،‏ فهي ستَكونُ لِوَقتٍ «قَليلٍ جِدًّا».‏

١٨ ماذا يُريدُ مِنَّا يَسُوع ويَهْوَه أن نَفعَل؟‏

١٨ لم يُشَجِّعْ يَسُوع تَلاميذَهُ أن يَبدَأوا بِاتِّباعِهِ فَقَط،‏ بل أيضًا أن يَتبَعوهُ دائِمًا.‏ (‏مت ١٦:‏٢٤)‏ فإذا كُنَّا نَخدُمُ يَهْوَه مِن سِنين،‏ فلْنُصَمِّمْ أن لا نَستَسلِم.‏ فعلَينا أن نَجتَهِدَ لِنَعيشَ دائِمًا حَسَبَ قَرارِنا.‏ قد لا يَكونُ ذلِك سَهلًا،‏ لكنَّنا سنَشعُرُ بِسَعادَةٍ كَبيرَة ونَتَمَتَّعُ بِبَرَكاتٍ لا مَثيلَ لها،‏ حتَّى مُنذُ الآن!‏ —‏ مز ٣٥:‏٢٧.‏

١٩ ماذا نَتَعَلَّمُ مِنِ اختِبارِ جَان؟‏

١٩ يَشعُرُ البَعضُ أنَّ خِدمَةَ يَهْوَه تَتَطَلَّبُ الكَثيرَ جِدًّا مِنَ التَّضحِيات.‏ إذا كُنتَ شابًّا،‏ فهل تَشعُرُ أنَّكَ قد تَخسَرُ الكَثيرَ مِنَ الأشياءِ المُمتِعَة إذا خَدَمتَ يَهْوَه؟‏ يَقولُ أخٌ شابٌّ اسْمُهُ جَان:‏ «أحسَستُ أنِّي مُقَيَّدٌ لِأنِّي مِن شُهودِ يَهْوَه.‏ فقد بَدا لي أنَّ كَثيرينَ مِنَ الشُّبَّانِ الَّذينَ رَبيتُ معهُم يَقْضونَ وَقتًا مُسَلِّيًا في الحَفلات،‏ معَ البَنات،‏ وفي اللَّعِبِ بِألعابِ الفيديو العَنيفَة.‏ أمَّا أنا فمُضطَرٌّ أن أقْضِيَ وَقتي في الاجتِماعاتِ والخِدمَة».‏ وكَيفَ أثَّرَ هذا التَّفكيرُ على جَان؟‏ يُخبِر:‏ «بَدَأتُ أعيشُ بِوَجهَيْن.‏ وطَوالَ فَترَة،‏ كُنتُ أستَمتِعُ بِوَقتي.‏ لكنَّ هذا لم يَجلُبْ لي أيَّ سَعادَةٍ دائِمَة.‏ فبَدَأتُ أُفَكِّرُ في حَقائِقِ الكِتابِ المُقَدَّسِ الَّتي اختَرتُ أن أتَجاهَلَها،‏ وقَرَّرتُ أن أخدُمَ يَهْوَه مِن كُلِّ قَلبي.‏ ومُنذُ ذلِكَ الوَقت،‏ يَبْدو أنَّ يَهْوَه يَستَجيبُ كُلَّ واحِدَةٍ مِن صَلَواتي».‏

٢٠ ماذا يَجِبُ أن يَكونَ تَصميمُنا؟‏

٢٠ رَنَّمَ كاتِبُ أحَدِ المَزَامِير:‏ «سَعيدٌ هوَ الَّذي تَختارُهُ [يا يَهْوَه] وتُقَرِّبُهُ مِنكَ لِكَي يَسكُنَ في بَيتِك».‏ (‏مز ٦٥:‏٤)‏ فلْيَكُنْ دائِمًا تَصميمُنا مِثلَ تَصميمِ يَشُوع الَّذي قال:‏ «أمَّا أنا وبَيتي فسَنَعبُدُ يَهْوَه».‏ —‏ يش ٢٤:‏١٥.‏

ما جَوابُك؟‏

  • لِماذا اختارَ يَسُوع خِدمَةَ يَهْوَه؟‏

  • لِماذا يَستَحِقُّ يَهْوَه عِبادَتَنا؟‏

  • لِماذا تَختارُ خِدمَةَ يَهْوَه؟‏

التَّرنيمَة ٢٨ مَن صَديقُكَ يا يَهْوَه؟‏

a تَمَّ تَغييرُ بَعضِ الأسماء.‏

b وصف الصور:‏ امرأة تسمع مقاومينا يحتجُّون خارج ملعب فيه اجتماع كبير،‏ ثم تقترب من عربة مطبوعات وتسمع كلمات الحق.‏

c وصف الصور:‏ تمثيل لقرار جوليا أن تركِّز على خدمة يهوه.‏

    المطبوعات باللغة العربية السودانية (‏٢٠٢٤-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية (اللهجة السودانية)
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة