مقدمة القسم ١
يَبْدَأُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِرِوَايَةٍ عَنْ خَلْقِ ٱلْكَوْنِ. فَيَلْفِتُ نَظَرَنَا إِلَى كُلِّ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي خَلَقَهَا يَهْوَه فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ. إِذَا كَانَ عِنْدَكَ أَوْلَادٌ، فَسَاعِدْهُمْ أَنْ يُفَكِّرُوا فِي ٱلتَّنَوُّعِ ٱلرَّائِعِ فِي خَلِيقَةِ يَهْوَه. أَخْبِرْهُمْ أَنَّهُ خَلَقَ ٱلْإِنْسَانَ أَسْمَى بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلْحَيَوَانِ إِذْ أَعْطَاهُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلْكَلَامِ، ٱلصَّلَاةِ، ٱلتَّحْلِيلِ، ٱلِٱخْتِرَاعِ، وَٱلْغِنَاءِ. نَمِّ فِي قُلُوبِهِمِ ٱلتَّقْدِيرَ لِحِكْمَةِ يَهْوَه وَقُدْرَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ لِكُلِّ مَخْلُوقَاتِهِ، وَمِنْ بَيْنِهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا.