مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١١ ص ١٠-‏١٤
  • افعلوا كل الاشياء لأجل البشارة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • افعلوا كل الاشياء لأجل البشارة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مساعدة اليهود المتواضعين
  • السعي الى ربح الامميين
  • حسِّنوا مهاراتكم الكرازية
  • مثال للمرسلين
  • المسيحيون وعالم الجنس البشري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • لنكن خداما تقدميين ومرنين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٦:‏ ١ كورنثوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٧:‏ ٢ كورنثوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١١ ص ١٠-‏١٤

افعلوا كل الاشياء لأجل البشارة

‏«انا افعل (‏كل الاشياء)‏ لأجل (‏البشارة)‏ لأكون شريكا (‏فيها مع الآخرين)‏.‏» —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٣‏.‏

١ اية ميزة هي مشتركة بيننا جميعا،‏ ولكن لأي شيء زوَّد اللّٰه الاساس؟‏

مع اننا نختلف بعضنا عن بعض بطرائق متعددة،‏ نشترك جميعا في ميزة مشتركة.‏ فبالوراثة عن آدم وُلدنا خطاة اجنبيين عن اللّٰه العلي،‏ يهوه.‏ (‏رومية ٥:‏١٢؛‏ كولوسي ١:‏٢١‏)‏ وكما كتب الرسول المسيحي بولس:‏ «الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد اللّٰه.‏» (‏رومية ٣:‏٢٣‏)‏ فمن اجل الخلاص،‏ اذاً،‏ يحتاج الناس من كل فريق عرقي وأمة ان يتصالحوا مع اللّٰه.‏ وكم يمكننا ان نكون شاكرين ان يهوه،‏ بمحبة ورحمة لا مثيل لهما،‏ زوَّد الاساس للمصالحة معه!‏

٢ (‏أ)‏ اية خدمة اؤتمن عليها المسيحيون الممسوحون؟‏ (‏ب)‏ مثال مَن يمكننا ان نتعلَّم منه،‏ ولماذا؟‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏١‏)‏

٢ منذ تسعة عشر قرنا اؤتمن شهود يهوه الممسوحون على «خدمة المصالحة.‏» قال بولس:‏ «نطلب عن المسيح تصالحوا مع اللّٰه.‏» (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وبأيّ موقف انجز الرسول هذه الخدمة؟‏ «اني اذ كنت حرّا من الجميع،‏» قال،‏ «استعبدت نفسي للجميع لأربح الاكثرين.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏١٩‏)‏ ومن غير ريب بذل بولس جهدا مخلصا ليعرض رسالته بطريقة فعّالة،‏ لأنه قال ايضا:‏ «انا افعل (‏كل الاشياء)‏ لأجل (‏البشارة)‏ لأكون شريكا (‏فيها مع الآخرين)‏.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٣‏)‏ وهكذا،‏ ماذا يمكننا ان نتعلَّم من مثال بولس؟‏

مساعدة اليهود المتواضعين

٣ كيف ظهر استعداد بولس لفعل كل الاشياء لأجل البشارة في ما يتعلق بتيموثاوس واليهود؟‏

٣ ان خلفية بولس اليهودية واستعداده لفعل كل الاشياء لأجل البشارة أعدّاه لمساعدة اليهود المتواضعين على قبول يسوع بصفته المسيّا.‏ مثلا،‏ تأمَّلوا في ما فعله الرسول عندما اختار تيموثاوس كرفيق سفر له.‏ فتيموثاوس،‏ الذي كان ابوه يونانيا،‏ لم يكن مختونا كما كان الاطفال الذكور اليهود.‏ (‏لاويين ١٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ وعرف بولس ان اليهود قد يعثرون اذا حاول شاب غير مختون ان يساعدهم ليتصالحوا مع اللّٰه.‏ لذلك،‏ لئلا يعاق اليهود المستقيمو القلب عن قبول يسوع،‏ ماذا فعل بولس؟‏ «اخذ [تيموثاوس] وختنه من اجل اليهود.‏» وقد جرى ذلك على الرغم من ان الختان لم يكن مطلبا مسيحيا.‏ —‏ اعمال ١٦:‏١-‏٣‏.‏

٤ بحسب ١ كورنثوس ٩:‏٢٠‏،‏ ماذا كان هدف بولس؟‏

٤ وهكذا فقد كان بولس يفعل الاشياء لأجل البشارة عندما عبَّر عن الاهتمام الحبي باليهود الرفقاء.‏ كتب:‏ «صرت لليهود كيهودي لأربح اليهود.‏ وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٠‏)‏ اجل،‏ كما جرى الايضاح في قضية تيموثاوس،‏ فعل بولس ما في وسعه ليربح اليهود،‏ مساعدا اياهم على الصيرورة مسيحيين.‏ ولكن هل تعامل على نحو مماثل مع الامميين؟‏

السعي الى ربح الامميين

٥ لمَن كرز بولس في كورنثوس،‏ وبأية نتيجة؟‏

٥ بعد وصول بولس الى مدينة كورنثوس نحو خريف السنة ٥٠ ب‌م ألقى خطابات اسبوعية في المجمع على حضور من اليهود والدخلاء اليونانيين في الايمان اليهودي.‏ ولكنّ كرازته الغيورة هيَّجت مقاومة شديدة حتى انه قال لخصومه:‏ «دمكم على رؤوسكم.‏ انا بريء.‏ من الآن أذهب الى الامم.‏» وبارك يهوه هذه الخطوة لأن ‹كثيرين من الكورنثيين اذ سمعوا آمنوا واعتمدوا› كمسيحيين.‏ وفي الواقع،‏ في رؤيا،‏ حضّ الرب بولس على الالتصاق بذلك التعيين،‏ قائلا له:‏ «انّ لي شعبا كثيرا في هذه المدينة.‏» —‏ اعمال ١٨:‏١-‏١٠‏.‏

٦ ماذا حفَز اهتمامَ بولس بأولئك الذين اختلفت خلفيتهم عن خلفيته؟‏

٦ ان رغبة بولس الاصيلة في ربح المهتدين الامميين للمسيحية حفَزته الى الاهتمام ايضا بأناس كانت خلفيتهم مختلفة جدا عن خلفيته.‏ «وللذين [الامميين] بلا ناموس كأني بلا ناموس.‏ مع اني لست بلا ناموس للّٰه بل تحت ناموس للمسيح.‏ لأربح الذين بلا ناموس.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏٢١‏)‏ فكيف سعى الرسول الى ربح الامميين؟‏

٧ في ما يختص بالختان،‏ لماذا كان وضع تيطس مختلفا عن ذاك الذي لتيموثاوس؟‏

٧ عندما ذهب بولس الى اورشليم نحو السنة ٤٩ ب‌م ليحضر الاجتماع المهم للهيئة الحاكمة للجماعة المسيحية رافقه التلميذ اليوناني تيطس.‏ وللاخوة المجتمعين اعطى بولس تقريرا عن عمل كرازته بين الناس الذين من الامم،‏ وكتب لاحقا:‏ «لم يضطر ولا تيطس الذي كان معي وهو يوناني ان يختتن.‏» (‏غلاطية ٢:‏١-‏٣‏)‏ وبخلاف تيموثاوس،‏ انجز تيطس خدمته بصورة رئيسية بين أناس غير مختونين من الامم.‏ لذلك لم تنشأ قضية الختان في حالته.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏٦،‏ ١٦-‏١٨،‏ ٢٣؛‏ ١٢:‏١٨؛‏ تيطس ١:‏٤،‏ ٥‏.‏

٨ كيف اعطى بولس شهادة في اثينا؟‏

٨ وإذ اعطى شهادة في اثينا اثبت بولس ثانية انه فعل كل الاشياء لأجل البشارة.‏ فإذ اخذ في الاعتبار تفكير سكان تلك العاصمة اليونانية اخبرهم عن الإله المجهول بالنسبة اليهم واقتبس من شاعريهم أراتوس وكِليانْتِس،‏ اللذين قالا:‏ «لأننا ايضا ذريته.‏» وهكذا سعى الرسول الى مساعدة سامعيه على الفهم انهم ‹لا ينبغي ان يظنوا ان اللاهوت شبيه بنقش صناعة واختراع انسان.‏› وفضلا عن ذلك،‏ قال بولس منطقيا:‏ «اللّٰه الآن يأمر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل.‏» لقد وجَّه الانتباه بفعالية الى «رب السماء والارض،‏» يهوه.‏ والنتيجة؟‏ ان «اناسا التصقوا به وآمنوا.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٢-‏٣٤‏)‏ اجل،‏ لقد كانت اساليب بولس ناجحة!‏

٩ كيف صار بولس «للضعفاء كضعيف،‏» ولماذا؟‏

٩ «صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء،‏» قال بولس.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٢أ‏)‏ ومع ان كلامه كان قويا فقد اعتبر الرسول الضمائر الضعيفة لبعض اليهود والامميين في الجماعة.‏ وحثَّ المسيحيين الرومانيين:‏ «ومن هو ضعيف في الايمان فاقبلوه لا لمحاكمة الافكار.‏» فعوض ان يكونوا محاكِمين قال بولس:‏ «لنعكف اذاً على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض.‏» (‏رومية ١٤:‏١،‏ ١٣،‏ ١٩‏)‏ ونصح:‏ «فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتمل اضعاف الضعفاء ولا نرضي انفسنا.‏» (‏رومية ١٥:‏١‏)‏ وإذ كان يعي التزامه ان يعدِّل طريقة تكلُّمه وتصرُّفه بغية مساعدة الآخرين كتب:‏ «صرت للكل كل شيء.‏» —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٢ب؛‏ غلاطية ٣:‏٢٨‏.‏

حسِّنوا مهاراتكم الكرازية

١٠ كيف يمكننا اليوم ان نتمثَّل ببولس؟‏

١٠ يحتاج شهود يهوه اليوم ان يتمثَّلوا ببولس كما تمثَّل هو بالمسيح.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏١‏)‏ لقد كان الرسول كارزا ماهرا يملك الروح الارسالية.‏ والامر نفسه يمكن ان يصح في حالتنا،‏ مع ان ظروفنا ربما لا تسمح لنا بأن نخدم في حقل اجنبي.‏ وكبولس،‏ يجب ان ‹نفعل (‏كل الاشياء)‏ لأجل (‏البشارة)‏ لنكون شركاء (‏فيها مع الآخرين)‏.‏› (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٣‏)‏ ولكن ماذا يمكن ان يحسِّن مهاراتنا ككارزين بالملكوت ومتلمذين؟‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

١١ كخادم،‏ لماذا يلزم تطوير قوى ملاحظتكم؟‏

١١ اعملوا على تطوير قوى ملاحظتكم.‏ فباتِّصافكم بشدة الملاحظة يمكنكم ان تعرفوا الكثير مما يساعدكم لتكيِّفوا عرضكم للبشارة وفقا لأصحاب البيوت الافراديين.‏ مثلا،‏ اذا كنتم تشهدون لقاطني المدينة فلاحظوا الأقفال على الباب،‏ الزخارف الدينية،‏ والشعارات على ملصقات الشبابيك.‏ فهذه الاشياء يمكن ان تساعدكم لتعطوا شهادة قد تمسّ قلوب الناس الساكنين في بيوت كهذه.‏ وبولس بالتأكيد اتَّصف بشدة الملاحظة.‏ ففي اثينا استخدم مذبحا «لإله مجهول» كوجه لشهادته الحسنة عن «الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ ويمكنكم ان تفعلوا امورا مماثلة في خدمتكم.‏

١٢ اي دور يقوم به التمييز في خدمتنا؟‏

١٢ استعملوا التمييز في الخدمة.‏ لا تتثبَّطوا بسبب التردُّد الاولي للشخص في فتح الباب والتكلم اليكم.‏ وعوض ان يجعلكم الوجه العبوس تنصرفون،‏ أعربوا عن اللطف واستعملوا التمييز.‏ حاولوا ان تكيِّفوا شهادتكم وفقا للظروف.‏ وبتفكير وجيز بروح الصلاة ايضا قد تتمكَّنون من قول شيء يضرب على وتر حسّاس في قلب الشخص.‏ —‏ قارنوا نحميا ٢:‏٤-‏٦‏.‏

١٣ كيف يمكننا ان نُظهر الاعتبار لأولئك الذين نشهد لهم؟‏

١٣ اتّصفوا بالاعتبار.‏ وفي هذا الصدد يمكن فعل اشياء مختلفة لأجل البشارة.‏ مثلا،‏ ان الاعتبار سيمنعكم من ابقاء الاشخاص المسنين او المرضى واقفين على الباب وقتا طويلا جدا.‏ وقد تقترحون ان تتكلَّموا معهم داخل البيت،‏ حيث يمكنهم ان يكونوا مستريحين اكثر.‏ او قد تقرِّرون انه في ظروف معيَّنة يكون حسنا ان تجعلوا زيارتكم قصيرة.‏ وفي كل الاحوال اتَّصفوا بالاعتبار.‏ وأظهروا انكم مهتمون!‏ —‏ متى ٩:‏٣٥،‏ ٣٦‏.‏

١٤ عند الشهادة،‏ كيف يمكننا ان نريح سامعينا؟‏

١٤ تكلَّموا بطريقة تريح سامعيكم.‏ ابدأوا شهادتكم بتحية ودّية مقبولة في منطقتكم.‏ (‏متى ١٠:‏١٢‏)‏ وخذوا في الاعتبار المخاوف والتحاملات الممكنة.‏ قدِّموا ملاحظاتكم بلطف وبودّ اصيل.‏ فسيساعد ذلك على طمأنة صاحب البيت بأنكم هناك لتساعدوا ولا دوافع خفية لديكم.‏

١٥ لماذا يلزم تزويد المعلومات الملائمة عن نفسكم والسبب الذي من اجله تزورون البيت؟‏

١٥ ويحتاج اصحاب البيوت ان يعرفوا مَن هو الزائر ولماذا.‏ لذلك زوِّدوا المعلومات الملائمة عن نفسكم.‏ وفي بعض المناطق،‏ وخصوصا في افريقيا وآسيا،‏ يهتم الناس كثيرا بالزائرين بحيث يكونون توّاقين الى الحصول على اجابات عن اسئلة مثل:‏ مَن انت؟‏ اين تسكن؟‏ هل انت متزوج؟‏ هل لديك عائلة؟‏ ولكي تساهموا في متعة المناسبة تقتضي العادة ان تجيبوا عن هذه الاسئلة قبل شرح القصد من زيارتكم.‏ لا تنظروا الى تحيّات كهذه بصفتها غير ضرورية،‏ بل استخدموا الوقت لتلاحظوا الشخص وابنوا اتصالا بصريا به يتَّسم بالاحترام.‏

١٦ كيف يمكن للاسئلة الجيدة ان تكون مساعدة في المحافظة على الاتصال بصاحب البيت؟‏

١٦ استخدموا الاسئلة الجيدة لتحافظوا على الاتصال بصاحب البيت.‏ ومع ان ملامح الشخص قد تكشف شيئا،‏ فان افكاره ومشاعره يلزم فهمها.‏ ولهذه الغاية يمكنكم ان تستخدموا الاسئلة بمهارة لتحفِزوا صاحب البيت الى التعبير عن آرائه وأحاسيسه.‏ وللايضاح:‏ ان سيدة لا اولاد لها كانت قد منحت انتباها كبيرا للحيوانات قالت هذا عن زيارة شاهدة:‏ «ما اذكره عن وجهها المبتسم كان السلام.‏ وقد أُثير اهتمامي.‏ سألتني هذه السيدة ما الذي يهمّني اكثر بشأن الاحوال على الارض.‏ فقلت انني قلقة ازاء الطريقة التي يعامل بها الانسان الحيوانات،‏ فأرتني اشعياء ١١:‏٦-‏٩ عن سكن الحيوانات في سلام حقيقي.‏ وأردت ان اعرف المزيد.‏»‏

١٧ لماذا يلزم التيقُّظ للتعليقات التي قد يصنعها صاحب البيت حول ظروفه او ظروفها؟‏

١٧ كونوا متيقظين للتعليقات التي قد يصنعها صاحب البيت حول ظروفه او ظروفها،‏ وخصوصا في المقاطعة المغطّاة تكرارا.‏ وبهذه الطريقة،‏ حتى في خلال محادثة قصيرة،‏ ستعرفون على الارجح شيئا جديرا بالملاحظة عن الشخص.‏ وبعد مغادرة الباب سجِّلوا باختصار معلومات كهذه في سجل من بيت الى بيت.‏ ولكن ماذا اذا أثار صاحب البيت سؤالا لا تستطيعون الاجابة عنه؟‏ عندئذ قوموا ببعض البحث في مطبوعات جمعية برج المراقبة لتقرِّروا الطريقة الفضلى للاشتراك في البشارة مع الشخص في المرة القادمة التي تزورونه فيها.‏

مثال للمرسلين

١٨ ماذا يمكن للمرسلين والآخرين ان يتعلَّموا من بولس؟‏

١٨ بين اولئك الذين يفعلون كل الاشياء لأجل البشارة هم المرسلون المدرَّبون في مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس.‏ فيمكنهم ان يتعلَّموا من بولس الذي امتلك روحا ارسالية ممتازة.‏ مثلا،‏ لم يُرد ان يكون مسؤولا عن العراقيل التي يمكن ان تمنع اليهود والامميين عن قبول الحق.‏ لذلك كان الرسول حذرا لِما يأكله ونصح المسيحيين الكورنثيين ان ينظروا لئلا تعثر الآخرين ممارسة حقهم في اكل بعض الاطعمة.‏ (‏١ كورنثوس ٨:‏٨،‏ ٩‏)‏ وفي الكتاب المقدس للقرن الجديد،‏ ذكر الپروفسور ف.‏ ف.‏ بروس:‏ «في كل الاشياء غير المهمة (‏كالطعام الذي كان قيد البحث في ‏[١ كورنثوس] الاصحاح ٨‏)‏ يعمل [بولس] وفق عادات الذين هو معهم في ذلك الوقت،‏ لئلا يضع عرقلة في طريق ‹ربحهم› للانجيل.‏» (‏رومية ١٤:‏٢١‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ لا يحاول المرسلون بين شهود يهوه ان يغيِّروا عادات الناس في تعييناتهم،‏ مع ان الجدد يُمنحون المساعدة الروحية ليصنعوا التعديلات اللازمة لإرضاء اللّٰه.‏ —‏ رومية ١٢:‏١،‏ ٢‏.‏

١٩ في التلمذة،‏ اية تعديلات قد تكون ضرورية لـ‍ (‏أ)‏ اولئك الذين في العمل الارسالي؟‏ (‏ب)‏ جميع ناشري الملكوت؟‏

١٩ وأولئك الذين يشرعون في تعيين ارسالي يحتاجون ان يتعلَّموا عن طرائق الناس وعاداتهم.‏ هذا هو اختبار مغْنٍ ويمكن ان يساعد المرسلين ان يكونوا اكثر فعالية في عملهم الكرازي.‏ وفي الواقع،‏ لتجنب اعثار الآخرين،‏ قد يحتاجون الى صنع التعديلات في امور كاللباس والهندام.‏ مثلا،‏ عندما وصلت اخت للمرة الاولى الى افريقيا الغربية،‏ وجدت ان الطريقة التي استعملت بها مستحضرات التجميل يمكن بسهولة ان تحدِّد هويتها مع النساء ذوات الآداب الخليعة في تلك المنطقة.‏ لذلك،‏ حتى لا يشك الآخرون في دوافعها،‏ غيَّرت بسرعة طريقتها في استعمال المكياج.‏ وطبعا،‏ ان كل شهود يهوه يجب ان يمارسوا التفكير السليم في اللباس والهندام لكي يساعدوا الآخرين روحيا.‏ والمسيحيون،‏ الذين يجري نصحهم ‹ان لا يضعوا للأخ مصدمة› وأن يعكفوا على ما هو للبنيان بعضهم لبعض،‏ لا يريدون بالتأكيد ان يعثروا ايّ شخص آخر.‏ —‏ رومية ١٤:‏١٣،‏ ١٩‏.‏

٢٠ (‏أ)‏ كخلاصة،‏ ماذا يساعدنا على ‹فعل (‏كل الاشياء)‏ لأجل (‏البشارة)‏›؟‏ (‏ب)‏ اي سؤالين يبقيان للاجابة عنهما؟‏

٢٠ ان النجاح كمنادين بالملكوت يعتمد بصورة رئيسية على بركة يهوه.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ ومع ذلك،‏ يلزمنا ايضا ان نبذل الجهد.‏ لذلك اتَّصفوا بشدة الملاحظة كما كان بولس في خدمته.‏ استعملوا التمييز،‏ اتَّصفوا بالاعتبار،‏ أريحوا اصحاب البيوت،‏ واستخدموا الاسئلة الجيدة للمحافظة على الاتصال بهم.‏ تكيَّفوا وفق العادات التي قد تبدو غريبة ولكنها لا تخالف الاسفار المقدسة.‏ اجل،‏ ‹لنفعلْ (‏كل الاشياء)‏ لأجل (‏البشارة)‏ لنكون شركاء (‏فيها مع الآخرين)‏.‏› (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٣‏)‏ ولكن ماذا يحدث عندما يكون البعض جزءا من اخوَّتنا المسيحية؟‏ كيف نعاملهم؟‏

كيف تجيبون؟‏

▫ ماذا فعل بولس لمساعدة اليهود على الصيرورة مسيحيين؟‏

▫ كيف سعى بولس الى ربح الامميين؟‏

▫ ما هي بعض الطرائق لتحسين مهاراتنا الكرازية؟‏

▫ رسم بولس اي مثال للمرسلين والمنادين بالملكوت الآخرين؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة