مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الوجه»‏
  • الوجه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الوجه
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • يهوه
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • التوبة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواضيع الكتاب المقدس للمناقشة
    مواضيع الكتاب المقدس للمناقشة
  • ملكوت اللّٰه
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الوجه»‏

الوجه

ان الكلمتين العبرانية واليونانية المترجمتين «وجه» (‏بالعبرانية پانيه؛‏ باليونانية پروسوپون‏)‏ تحملان معانٍ عديدة،‏ وهذا يصح في اللغة العربية ايضا.‏

بشكل عام،‏ يُقصد بهذه الكلمة الوجه الحرفي،‏ اي الجهة الامامية من الرأس.‏ (‏تك ٥٠:‏١؛‏ مت ٦:‏​١٦،‏ ١٧؛‏ يع ١:‏٢٣‏)‏ وقد يُقصد بها ايضا مقدَّم الشيء او واجهته.‏ (‏٢ صم ١٠:‏٩؛‏ حز ٢:‏​٩،‏ ١٠‏،‏ حيث تُنقل الكلمة العبرانية التي تقابل «وجه» الى «امام».‏)‏ كما يمكن ان تُستعمل اشارة الى السطح (‏اش ١٤:‏٢١؛‏ اي ٣٨:‏٣٠؛‏ اع ١٧:‏٢٦‏)‏ او المظهر الخارجي.‏ —‏ لو ١٢:‏٥٦؛‏ يع ١:‏١١‏.‏

الموقف او المكانة:‏ ان تعابير الوجه مؤشر واضح على مزاج الشخص او مشاعره.‏ لذلك،‏ كثيرا ما تُستخدم كلمة «وجه» للتعبير عن موقف اللّٰه او الانسان تحت مختلف الظروف،‏ او للاشارة الى مكانة المرء في نظر اللّٰه او الآخرين.‏ وفي ما يلي بعض الاستعمالات الشائعة لكلمة «وجه» بهذه المعاني:‏

‏‹التماس الوجه او طلبه›‏ يعني ان يلتمس المرء المثول في حضرة آخر،‏ مثل حضرة اللّٰه او حاكم بشري،‏ متوسلا اليه ان يمنحه رضاه او عونه.‏ (‏مز ٢٤:‏٦؛‏ ٢٧:‏​٨،‏ ٩؛‏ ١٠٥:‏٤؛‏ ام ٢٩:‏٢٦؛‏ هو ٥:‏١٥‏)‏ وحين يتحدث العبرانيون عن ‏‹رفع وجه شخص آخر›‏ يقصدون اظهار ‹الاكرام› والاعتبار له.‏ —‏ ١ صم ٢٥:‏٣٥‏؛‏ انظر «المحاباة،‏ عدم»‏‏.‏

‏‹استعطاف الوجه›‏ يشير الى تسكين الغضب او طلب الرضى والعطف.‏ —‏ خر ٣٢:‏١١؛‏ مز ١١٩:‏٥٨‏.‏

‏‹الاضاءة بالوجه›‏ على احد ما تعبير عن الرضى (‏عد ٦:‏٢٥‏؛‏ قارن مز ٨٠:‏٧‏.‏)‏،‏ و ‏‹الاقامة امام وجه›‏ احد تعني نيل اهتمامه وعنايته.‏ —‏ مز ٤١:‏١٢‏؛‏ قارن مز ١٤٠:‏١٣‏.‏

‏‹وجه لوجه›‏ تعبير قد يشير الى علاقة لصيقة او محادثة حميمة.‏ وقد حظي موسى بمثل هذه العلاقة اللصيقة مع اللّٰه الذي انجز بواسطته اعمالا عظيمة بحيث قيل عن موسى انه نبي «عرفه يهوه وجها لوجه».‏ (‏تث ٣٤:‏​١٠-‏١٢‏)‏ وفي حين يذكر السجل ان موسى ‹عاين شبه يهوه› وأن يهوه تكلم معه «فما الى فم»،‏ إلا انه لم يرَ قط وجه يهوه حرفيا.‏ بالاحرى،‏ تُظهر القرينة ان اللّٰه استخدم ممثلا ملائكيا ليتواصل مع موسى شفهيا بدلا من الرؤى والاحلام،‏ وهذا ما يفسِّر استعمال هذا التعبير.‏ (‏عد ١٢:‏​٦-‏٨؛‏ خر ٣٣:‏٢٠؛‏ اع ٧:‏​٣٥،‏ ٣٨؛‏ غل ٣:‏١٩‏؛‏ قارن تك ٣٢:‏​٢٤-‏٣٠؛‏ هو ١٢:‏​٣،‏ ٤‏.‏)‏ اضافة الى ذلك،‏ ذكَّر موسى الاسرائيليين ان اللّٰه تكلم معهم «وجها لوجه» حين سمعوا صوتا عاليا عند جبل سيناء،‏ مع ان احدا منهم لم يرَ يهوه فعليا.‏ —‏ تث ٥:‏٤؛‏ ٤:‏​١١-‏١٥؛‏ عب ١٢:‏١٩‏.‏

بالمقابل،‏ كان يسوع مع الآب في السماء قبل مجيئه الى الارض.‏ وأوضح ان الملائكة،‏ ابناء اللّٰه الروحيين،‏ يرون «وجه» اللّٰه ايضا فيما يخدمون في الحيِّز السماوي.‏ (‏يو ١:‏١٨؛‏ ٨:‏​٥٧،‏ ٥٨؛‏ مت ١٨:‏١٠‏؛‏ قارن لو ١:‏١٩‏.‏)‏ وبالتالي،‏ فإن المدعوين ليكونوا شركاء المسيح في الميراث السماوي سيرون يهوه اللّٰه في الوقت المعيَّن.‏ —‏ ١ يو ٣:‏​١-‏٣‏.‏

وحين قارن الرسول بولس فهم الجماعة المسيحية الباكرة لقصد اللّٰه بالفهم الاوضح عندما ينالون مكافأتهم السماوية،‏ ومن ثم بالفهم الكامل للقصد الالهي فيما تتم النبوات،‏ ذكر:‏ «نحن الآن نرى رؤية غبشاء بمرآة معدنية،‏ اما حينئذ فنرى وجها لوجه».‏ —‏ ١ كو ١٣:‏١٢‏؛‏ قارن ٢ كو ٣:‏١٨؛‏ ٤:‏٦‏.‏

ايضا،‏ ان قول او فعل شيء ‏‹في وجه›‏ احد يدل على المواجهة الصريحة والمباشرة.‏ (‏تث ٧:‏١٠‏)‏ وقد يحمل هذا التعبير معنى سلبيا موحيا بالوقاحة وقلة الاحترام.‏ (‏اي ١:‏١١؛‏ اش ٦٥:‏٣‏)‏ وثمة تعبير ذو صلة هو ‏‹انتهار الوجه›.‏ —‏ مز ٨٠:‏١٦‏.‏

اما حين ‏‹يجعل الشخص وجهه›‏ نحو امر ما،‏ فهو يتطلع الى تحقيق هدف او قصد او رغبة.‏ (‏تك ٣١:‏٢١؛‏ ١ مل ٢:‏١٥؛‏ ٢ مل ١٢:‏١٧‏)‏ ويحمل التعبير ايضا فكرة عقد النية وثبات العزم.‏ (‏٢ اخ ٢٠:‏٣؛‏ دا ١١:‏​١٦-‏١٩‏)‏ وقد ‹جعل دانيال وجهه الى يهوه› بمعنى انه تضرع اليه بحرارة طلبا للمساعدة.‏ (‏دا ٩:‏٣‏؛‏ قارن ٢ كو ١:‏١١‏.‏)‏ وبشكل عام،‏ تنعكس قوة التصميم على الوجه من خلال زم الشفتين وإطباق الفكين وتشديد النظر.‏ فإشعيا جعل ‹وجهه كالصوان›،‏ مصمما ألا يسمح لأعدائه ان يعيقوه عن اتمام تعيينه.‏ (‏اش ٥٠:‏٧‏)‏ واليهود المتمردون «صلَّبوا وجوههم اكثر من الصخر» اذ اتصفوا بالعناد ورفضوا التقويم.‏ (‏ار ٥:‏٣‏)‏ من جهة اخرى،‏ عندما ‹يجعل يهوه وجهه ضد› منتهكي شرائعه البارة،‏ فهذا يشير الى رفضهم وإدانتهم،‏ ما قد يجلب عليهم البلية او الموت.‏ —‏ لا ١٧:‏١٠؛‏ ٢٠:‏​٣-‏٦؛‏ ار ٢١:‏١٠‏؛‏ قارن ١ بط ٣:‏١٢‏.‏

‏‹حجْب الوجه›‏ له عدة معانٍ تختلف باختلاف الظرف.‏ فعندما يحجب يهوه اللّٰه وجهه،‏ يعني ذلك عادة انه يحجب رضاه او دعمه ربما نتيجة عصيان فرد او مجموعة،‏ مثل امة اسرائيل.‏ (‏اي ٣٤:‏٢٩؛‏ مز ٣٠:‏​٥-‏٨؛‏ اش ٥٤:‏٨؛‏ ٥٩:‏٢‏)‏ وفي بعض الاحيان،‏ يدل ذلك ان يهوه يمسك نفسه عن الرد قولا او عملا بانتظار وقته المعين.‏ (‏مز ١٣:‏​١-‏٣‏)‏ اما حين طلب داود من يهوه ان ‹يحجب وجهه عن خطاياه›،‏ فكان يرجوه ان يصفح عن هذه الخطايا او يتجاوز عنها.‏ —‏ مز ٥١:‏٩‏؛‏ قارن مز ١٠:‏١١‏.‏

من جهة اخرى،‏ قد يحجب او يغطي الانسان او الملاك وجهه دلالة على التواضع او احترام اللّٰه ومخافته.‏ (‏خر ٣:‏٦؛‏ ١ مل ١٩:‏١٣؛‏ اش ٦:‏٢‏)‏ وقد يشير ذلك ايضا الى الحزن الشديد.‏ (‏٢ صم ١٩:‏٤‏)‏ بالتباين،‏ قال أليفاز ان ايوب كان «يغطي وجهه بكثرة شحمه»،‏ ملمِّحا خطأ ان ازدهار ايوب المادي حمله على التكبر والغرور.‏ (‏اي ١٥:‏٢٧‏)‏ وفي حالة هامان،‏ رمزت تغطية وجهه الى الخزي وربما الهلاك.‏ —‏ اس ٧:‏٨‏؛‏ قارن مز ٤٤:‏١٥؛‏ ار ٥١:‏٥١‏.‏

‏‹تحويل الوجه›‏ يمكن ان يعبِّر عن اللامبالاة او الاحتقار.‏ (‏٢ اخ ٢٩:‏٦؛‏ ار ٢:‏٢٧؛‏ ٣٢:‏٣٣‏)‏ كذلك يُظهر اللّٰه انه لا يكترث بمن يرفضون مشورته حين يريهم ‹ظهره لا وجهه› في يوم نكبتهم.‏ —‏ ار ١٨:‏١٧‏.‏

اخيرا،‏ ‏‹البصق في الوجه›‏ دليل واضح على التعيير والاذلال.‏ —‏ عد ١٢:‏١٤؛‏ تث ٢٥:‏٩؛‏ اش ٥٠:‏٦؛‏ مت ٢٦:‏٦٧‏.‏

الشخص او حضوره:‏ ان الوجه هو اكثر ما يميِّز الشخص.‏ فما من جزء آخر في الجسم يحدِّد هوية المرء ويعبِّر عن شخصيته اكثر من الوجه.‏ وعلى هذا الاساس،‏ تُستخدم كلمة «وجه» احيانا اشارة الى الشخص نفسه.‏ اقرأ على سبيل المثال ٢ صموئيل ٧:‏٩؛‏ ١٧:‏١١‏؛‏ و الاعمال ٣:‏١٩‏.‏ فالتعابير «امامك»،‏ «نفسك»،‏ و «حضرة» هي ترجمة للكلمتين العبرانية واليونانية اللتين تقابلان «وجهك» او «وجه».‏ وفي حالات اخرى،‏ يشير الوجه الى حضور الشخص،‏ كما في الاعمال ٣:‏١٣‏.‏

ان «خبز الوجه» هو الخبز الذي كان يوضع امام حضرة يهوه.‏ (‏خر ٢٥:‏٣٠‏)‏ وبما ان يهوه كان حاضرا مجازيا في المقدس،‏ فإن التعبير «خبز الوجه» سلَّط الضوء على قربه من الشعب.‏

استعمالات وتعابير اخرى:‏ ان الكلمة اليونانية التي تقابل «وجها» (‏پروسوپون‏)‏ تشير احيانا الى «المظهر الخارجي» الذي يدل على غنى الشخص او فقره،‏ مكانته الرفيعة او الوضيعة،‏ وما شابه.‏ —‏ مت ٢٢:‏١٦؛‏ ٢ كو ٥:‏١٢؛‏ غل ٢:‏٦‏.‏

والكلمة العبرانية آف (‏انف)‏ تشير احيانا الى منطقة الانف وتُنقل بالتالي الى «وجه»،‏ عادة عند التحدث عن السجود.‏ (‏تك ٣:‏١٩؛‏ ١٩:‏١؛‏ ٤٨:‏١٢‏)‏ وتُستعمل الكلمة العبرانية عايين (‏عين)‏ عند التحدث مجازيا عن ظهور يهوه لشعبه «وجها لوجه».‏ —‏ عد ١٤:‏١٤‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة