مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٣ ص ٢٣
  • لماذا نحتاج الى الايمان والحكمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا نحتاج الى الايمان والحكمة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الايمان،‏ التجارب،‏ والاعمال
  • الحكمة السماوية والصلاة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥٩:‏ يعقوب
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏‹عاملون بالكلمة› فرحون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • التصقوا بإيمانكم رغم المحن!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الايمان يدفعنا الى العمل!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٣ ص ٢٣

لماذا نحتاج الى الايمان والحكمة

نقاط بارزة من رسالة يعقوب

يحتاج خدام يهوه الى الاحتمال عندما يكونون تحت التجربة.‏ ويجب ايضا ان يتجنبوا السلوك الذي ينتج السخط الالهي.‏ ويجري التشديد على نقاط كهذه في رسالة يعقوب،‏ والقيام بأمر ايجابي بشأنها يتطلب الايمان الفعال والحكمة السماوية.‏

لا يحدد كاتب هذه الرسالة هويته بصفته احد رسولَي يسوع المدعوَّين يعقوب بل بصفته ‹عبد اللّٰه والمسيح.‏› وعلى نحو مشابه،‏ يقول يهوذا اخو يسوع من امه انه «عبد يسوع المسيح واخو يعقوب.‏» (‏يعقوب ١:‏١؛‏ يهوذا ١؛‏ متى ١٠:‏٢،‏ ٣‏)‏ لذلك،‏ من الواضح ان يعقوب اخا يسوع من امه كتب الرسالة التي تحمل اسمه.‏ —‏ مرقس ٦:‏٣‏.‏

لا تذكر هذه الرسالة دمار اورشليم في السنة ٧٠ ب‌م،‏ والمؤرخ يوسيفوس يشير الى ان يعقوب استُشهد بعد وقت قصير من موت الوالي الروماني فستوس نحو السنة ٦٢ ب‌م.‏ اذًا،‏ كما يبدو،‏ كُتبت الرسالة قبل السنة ٦٢ ب‌م.‏ وأُرسلت الى «الاثني عشر سبطا» لاسرائيل الروحي،‏ لأنها كانت موجَّهة الى المتمسكين ‹بإيمان ربنا يسوع المسيح.‏› —‏ يعقوب ١:‏١؛‏ ٢:‏١؛‏ غلاطية ٦:‏١٦‏.‏

يستخدم يعقوب الايضاحات التي يمكن ان تساعدنا على تذكُّر مشورته.‏ فهو يظهر،‏ على سبيل المثال،‏ ان الشخص الذي يطلب من اللّٰه حكمة لا يجب ان يرتاب،‏ «لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه.‏» (‏١:‏٥-‏٨‏)‏ ويجب ضبط لساننا لأنه يمكن ان يوجِّه مسلكنا كما توجِّه دفة سفينة.‏ (‏٣:‏١،‏ ٤‏)‏ ولكي نتغلب على التجارب،‏ يلزمنا ان نعرب عن الاحتمال المتَّسم بالاناة كما يفعل الفلاَّح عندما ينتظر الحصاد.‏ —‏ ٥:‏٧،‏ ٨‏.‏

الايمان،‏ التجارب،‏ والاعمال

يظهر يعقوب اولا انه يمكننا ان نكون سعداء كمسيحيين على الرغم من تجاربنا.‏ (‏١:‏١-‏١٨‏)‏ وبعض هذه التجارب،‏ كالامراض،‏ شائع عند كل البشر،‏ لكنّ المسيحيين ايضا يتألمون لسبب كونهم عبيدا للّٰه وللمسيح.‏ وسيمنحنا يهوه الحكمة اللازمة لنحتمل اذا داومنا على طلبها بإيمان.‏ وهو لا يجرِّبنا ابدا بالشرور،‏ ويمكننا ان نعتمد عليه ليزوّد ما هو صالح.‏

ولكي ننال مساعدة اللّٰه،‏ يجب ان نقدم العبادة له بواسطة اعمال تبرهن ايماننا.‏ (‏١:‏١٩-‏٢:‏٢٦‏)‏ ويتطلَّب ذلك ان نكون «عاملين بالكلمة،‏» لا مجرد سامعين.‏ ويجب ان نضبط اللسان،‏ نفتقد اليتامى والارامل،‏ ونبقى بلا دنس من العالم.‏ واذا اكرمنا الغني واحتقرنا الفقير،‏ فإننا ننتهك «الناموس الملوكي» للمحبة.‏ ويلزمنا ايضا ان نتذكر ان الاعمال تُظهر الايمان،‏ كما يوضح جيدا مثالا ابرهيم وراحاب.‏ فعلا،‏ «الايمان .‏ .‏ .‏ بدون اعمال ميت.‏»‏

الحكمة السماوية والصلاة

يحتاج المعلّمون الى الايمان والحكمة على السواء لكي يؤدّوا واجباتهم.‏ (‏٣:‏١-‏١٨‏)‏ فلديهم مسؤولية ثقيلة جدا كمعلّمين.‏ ومثلهم،‏ يجب ان نضبط اللسان —‏ الامر الذي تساعدنا الحكمة السماوية على فعله.‏

والحكمة تمكِّننا ايضا من الادراك ان الاستسلام للميول العالمية يفسد علاقتنا باللّٰه.‏ (‏٤:‏١-‏٥:‏١٢‏)‏ فاذا كنا قد كافحنا لبلوغ اهداف انانية او دنّا اخوتنا،‏ فنحن نحتاج الى التوبة.‏ وكم مهم هو تجنب صداقة هذا العالم،‏ لأن ذلك زنا روحي!‏ فلا نتجاهل ابدا مشيئة اللّٰه بالتخطيط المادي،‏ ولنحترز من روح قلّة الصبر والأنين احدنا على الآخر.‏

يجب على اي امرئ مريض روحيا ان يلتمس مساعدة شيوخ الجماعة.‏ (‏٥:‏١٣-‏٢٠‏)‏ فاذا جرى ارتكاب الخطايا،‏ فصلواتهم ومشورتهم الحكيمة ستساعد على ردّ الصحة الروحية لخاطئ تائب.‏ وفي الواقع،‏ «ان مَن ردَّ خاطئا عن ضلال طريقه يخلّص نفسا [نفس فاعل الخطإ] من الموت [الروحي والابدي].‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٣]‏

العاملون بالكلمة:‏ يجب ان نكون «عاملين بالكلمة لا سامعين فقط.‏» (‏يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ فالسامع فقط «يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة.‏» وبعد فحص سريع،‏ يمضي ‹وللوقت ينسى ما هو.‏› لكنّ ‹العامل بالكلمة› ينظر باعتناء الى ناموس اللّٰه الكامل،‏ او التام،‏ معتنقا كل ما يُطلب من المسيحي.‏ وهو ‹يثبت،‏› مستمرا في تفحُّص ذلك الناموس بقصد صنع تصحيحات كي يتكيف وفقا له بدقَّة.‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٦‏)‏ وكيف يختلف ‹العامل بالكلمة› عن الشخص الذي يلقي نظرة سريعة على المرآة وينسى ما تكشفه؟‏ ان العامل يضع كلمة يهوه موضع العمل ويتمتع برضاه!‏ —‏ مزمور ١٩:‏٧-‏١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة