٣ وَأَنَا ظَهَرْتُ لِإِبْرَاهِيمَ+ وَإِسْحَاقَ+ وَيَعْقُوبَ+ بِأَنِّي ٱلْإِلٰهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،‏+ وَأَمَّا بِٱسْمِي يَهْوَهَ+ فَلَمْ أُعْرَفْ+ عِنْدَهُمْ.‏

٢٠ وَقَالَ:‏ «لَا تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي،‏ لِأَنَّهُ لَا يَرَانِي إِنْسَانٌ وَيَعِيشُ».‏+

٤ ‏«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ:‏ يَهْوَهُ إِلٰهُنَا،‏ يَهْوَهُ وَاحِدٌ.‏+

١٨ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:‏ «لِمَ تَدْعُونِي صَالِحًا؟‏+ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلَّا وَاحِدٌ،‏ وَهُوَ ٱللّٰهُ.‏+

٢٤ اَللّٰهُ رُوحٌ،‏+ وَٱلَّذِينَ يَعْبُدُونَهُ لَا بُدَّ لَهُمْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ».‏+

٢٠ فَإِنَّ صِفَاتِهِ غَيْرَ ٱلْمَنْظُورَةِ،‏+ أَيْ قُدْرَتَهُ+ ٱلسَّرْمَدِيَّةَ وَأُلُوهَتَهُ،‏+ تُرَى بِوُضُوحٍ مُنْذُ خَلْقِ ٱلْعَالَمِ،‏+ لِأَنَّهَا تُدْرَكُ بِٱلْمَصْنُوعَاتِ،‏+ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلَا عُذْرٍ.‏+

٤ فَمِنْ جِهَةِ أَكْلِ+ ٱلْأَطْعِمَةِ ٱلْمُقَرَّبَةِ لِلْأَصْنَامِ،‏ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلصَّنَمَ لَيْسَ بِشَيْءٍ+ فِي ٱلْعَالَمِ،‏ وَأَنَّهُ لَا إِلٰهَ غَيْرُ وَاحِدٍ.‏+

١١ حَسَبَ بِشَارَةِ ٱلْإِلٰهِ ٱلسَّعِيدِ+ ٱلْمَجِيدَةِ ٱلَّتِي ٱؤْتُمِنْتُ عَلَيْهَا.‏+

٥ لِأَنَّهُ يُوجَدُ إِلٰهٌ وَاحِدٌ،‏+ وَيُوجَدُ وَسِيطٌ وَاحِدٌ+ بَيْنَ ٱللّٰهِ+ وَٱلنَّاسِ،‏+ وَهُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْمَسِيحُ يَسُوعُ،‏+

٢٤ لِأَنَّ ٱلْمَسِيحَ لَمْ يَدْخُلْ إِلَى قُدْسِ أَقْدَاسٍ مَصْنُوعٍ بِأَيْدٍ،‏+ هُوَ نُسْخَةٌ عَنِ ٱلْحَقِيقَةِ،‏+ بَلْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ عَيْنِهَا،‏+ لِيَظْهَرَ ٱلْآنَ أَمَامَ حَضْرَةِ ٱللّٰهِ مِنْ أَجْلِنَا.‏+

١٦ وَنَحْنُ أَنْفُسُنَا عَرَفْنَا مَحَبَّةَ+ ٱللّٰهِ لَنَا وَآمَنَّا بِهَا.‏

اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ،‏+ وَٱلَّذِي يَبْقَى فِي ٱلْمَحَبَّةِ+ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِٱللّٰهِ وَٱللّٰهُ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ.‏

٨ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْحَيَّةِ ٱلْأَرْبَعَةِ+ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ،‏+ وَهِيَ مُمْتَلِئَةٌ عُيُونًا مِنْ حَوْلِهَا وَمِنْ دَاخِلِهَا.‏+ وَلَا رَاحَةَ لَهَا نَهَارًا وَلَيْلًا إِذْ تَقُولُ:‏ «قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ يَهْوَهُ+ ٱللّٰهُ،‏ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،‏+ ٱلَّذِي كَانَ وَٱلْكَائِنُ+ وَٱلَّذِي يَأْتِي».‏