٦ ‏«‹أَمَّا ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى ٱلْوُسَطَاءِ ٱلْأَرْوَاحِيِّينَ+ وَإِلَى ٱلْمُتَكَهِّنِينَ+ لِتَفْسُقَ مَعَهُمْ،‏ فَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ ٱلنَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.‏+

١١ وَلَا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً+ وَلَا مَنْ يَسْتَشِيرُ وَسِيطًا أَرْوَاحِيًّا+ أَوْ مُتَكَهِّنًا+ وَلَا مَنْ يَسْأَلُ ٱلْمَوْتَى.‏+

٧ فَقَالَ شَاوُلُ لِخُدَّامِهِ:‏ «اُطْلُبُوا لِي وَسِيطَةً أَرْوَاحِيَّةً مَاهِرَةً،‏+ فَأَذْهَبَ إِلَيْهَا وَأَسْتَشِيرَهَا».‏ فَقَالَ لَهُ خُدَّامُهُ:‏ «هُوَذَا وَسِيطَةٌ أَرْوَاحِيَّةٌ مَاهِرَةٌ فِي عَيْنَ دُورَ».‏+

١٣ فَمَاتَ شَاوُلُ بِسَبَبِ خِيَانَتِهِ ٱلَّتِي بِهَا خَانَ+ يَهْوَهَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَمْ يَحْفَظْهَا،‏ وَأَيْضًا لِأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى وَسِيطَةٍ أَرْوَاحِيَّةٍ+ لِلسُّؤَالِ.‏

٦ وَأَمَرَّ بَنِيهِ بِٱلنَّارِ+ فِي وَادِي ٱبْنِ هِنُّومَ،‏+ وَتَعَاطَى ٱلسِّحْرَ+ وَٱلْعِرَافَةَ+ وَٱلشَّعْوَذَةَ+ وَأَقَامَ وُسَطَاءَ أَرْوَاحِيِّينَ+ وَمُتَكَهِّنِينَ.‏+ وَأَكْثَرَ مِنْ فِعْلِ ٱلشَّرِّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ لِإِغَاظَتِهِ.‏+

١٩ فَإِنْ قَالُوا لَكُمْ:‏ «اِسْأَلُوا ٱلْوُسَطَاءَ ٱلْأَرْوَاحِيِّينَ+ أَوِ ٱلْمُتَكَهِّنِينَ ٱلْمُشَقْشِقِينَ+ وَٱلْهَامِسِينَ»،‏ أَفَلَا يَسْأَلُ ٱلشَّعْبُ إِلٰهَهُ؟‏+ أَيُسْأَلُ ٱلْأَمْوَاتُ مِنْ أَجْلِ ٱلْأَحْيَاءِ؟‏+

٢٠ ٱلصَّنَمِيَّةُ،‏ مُمَارَسَةُ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ،‏+ ٱلْعَدَاوَاتُ،‏ ٱلنِّزَاعُ،‏ ٱلْغَيْرَةُ،‏ نَوْبَاتُ ٱلْغَضَبِ،‏ ٱلْمُخَاصَمَاتُ،‏ ٱلِٱنْقِسَامَاتُ،‏ ٱلْبِدَعُ،‏

٨ وَأَمَّا ٱلْجُبَنَاءُ وَغَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ+ وَٱلرَّجِسُونَ+ وَٱلْقَتَلَةُ+ وَٱلْعَاهِرُونَ+ وَمُمَارِسُو ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ وَعَبَدَةُ ٱلْأَصْنَامِ+ وَجَمِيعُ ٱلْكَذَبَةِ،‏+ فَنَصِيبُهُمْ فِي ٱلْبُحَيْرَةِ ٱلْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ+ وَكِبْرِيتٍ.‏+ هٰذِهِ تُمَثِّلُ ٱلْمَوْتَ ٱلثَّانِيَ».‏+