٤ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُنْجِدُوكُمْ+ بِٱلْخُبْزِ وَٱلْمَاءِ فِي ٱلطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ،‏+ وَلِأَنَّهُمُ ٱسْتَأْجَرُوا عَلَيْكَ بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ مِنْ فَتُورَ ٱلَّتِي فِي مَا بَيْنَ ٱلنَّهْرَيْنِ لِيَلْعَنَكَ.‏+

١٠ فَأَجَابَ نَابَالُ خُدَّامَ دَاوُدَ وَقَالَ:‏ «مَنْ هُوَ دَاوُدُ،‏+ وَمَنْ هُوَ ٱبْنُ يَسَّى؟‏ لَقَدْ كَثُرَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْخُدَّامُ ٱلْهَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَمَامِ سَيِّدِهِ.‏+

١١ وَهَلْ عَلَيَّ أَنْ آخُذَ خُبْزِي+ وَمَائِي وَذَبِيحِي ٱلَّذِي ذَبَحْتُ لِجَزَّازِيَّ وَأُعْطِيَهُ لِرِجَالٍ لَا أَعْلَمُ حَتَّى مِنْ أَيْنَ هُمْ؟‏».‏+

٢٧ لَا تَمْنَعِ ٱلْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ+ حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ.‏+

١٦ وَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمْ:‏ «اِذْهَبَا بِسَلَامٍ،‏ ٱسْتَدْفِئَا وَٱشْبَعَا»،‏ وَلَمْ تُعْطُوهُمَا ضَرُورَاتِ ٱلْجَسَدِ،‏ فَمَا ٱلْمَنْفَعَةُ؟‏+