٣ ‏(‏مِنْ فَرْعِ ٱلنِّيلِ ٱلَّذِي أَمَامَ مِصْرَ إِلَى حُدُودِ عَقْرُونَ شَمَالًا،‏+ كَانَتْ تُحْسَبُ لِلْكَنْعَانِيِّينَ)‏،‏+ أَرْضُ أَقْطَابِ+ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ ٱلْخَمْسَةِ،‏ ٱلْغَزِّيِّينَ+ وَٱلْأَشْدُودِيِّينَ+ وَٱلْأَشْقَلُونِيِّينَ+ وَٱلْجَتِّيِّينَ+ وَٱلْعَقْرُونِيِّينَ؛‏+ وَٱلْعُوِّيِّينَ.‏+

٣ أَقْطَابُ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ+ ٱلْخَمْسَةُ،‏+ وَجَمِيعُ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ،‏+ وَٱلصَّيْدُونِيُّونَ+ وَٱلْحِوِّيُّونَ+ ٱلسَّاكِنُونَ فِي جَبَلِ لُبْنَانَ+ مِنْ جَبَلِ بَعْلَ حَرْمُونَ+ إِلَى مَدْخَلِ حَمَاةَ.‏+

٥ فَصَعِدَ إِلَيْهَا أَقْطَابُ+ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ وَقَالُوا لَهَا:‏ «خَادِعِيهِ+ وَٱنْظُرِي بِمَاذَا قُوَّتُهُ ٱلْعَظِيمَةُ،‏ وَبِمَاذَا نَقْوَى عَلَيْهِ وَبِمَاذَا نُوثِقُهُ لِنُسَيْطِرَ عَلَيْهِ.‏ وَنَحْنُ نُعْطِيكِ كُلُّ وَاحِدٍ أَلْفًا وَمِئَةً مِنَ ٱلْفِضَّةِ».‏+

٣٠ وَقَالَ شَمْشُونُ:‏ «لِتَمُتْ نَفْسِي+ مَعَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ».‏ وَٱنْحَنَى بِقُوَّةٍ فَسَقَطَ ٱلْبَيْتُ عَلَى ٱلْأَقْطَابِ وَعَلَى جَمِيعِ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِينَ كَانُوا فِيهِ،‏+ فَكَانَ ٱلْمَوْتَى ٱلَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي مَوْتِهِ أَكْثَرَ مِنَ ٱلَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي حَيَاتِهِ.‏+

٨ فَأَرْسَلُوا وَجَمَعُوا إِلَيْهِمْ كُلَّ أَقْطَابِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ وَقَالُوا:‏ «مَاذَا نَفْعَلُ بِتَابُوتِ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ؟‏».‏ فَقَالُوا:‏ «لِيُنْقَلْ تَابُوتُ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ إِلَى جَتَّ».‏+ فَنَقَلُوا تَابُوتَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ إِلَى هُنَاكَ.‏

٤ فَقَالُوا:‏ «مَا هُوَ قُرْبَانُ ٱلذَّنْبِ ٱلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ نَرُدَّهُ لَهُ؟‏».‏ فَأَجَابُوا:‏ «بِحَسَبِ عَدَدِ أَقْطَابِ+ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ:‏ خَمْسَةُ بَوَاسِيرَ مِنْ ذَهَبٍ وَخَمْسَةُ يَرَابِيعَ مِنْ ذَهَبٍ،‏ لِأَنَّ ضَرْبَةً وَاحِدَةً نَالَتْكُمْ جَمِيعًا،‏ أَنْتُمْ وَأَقْطَابَكُمْ.‏

٢ وَكَانَ أَقْطَابُ+ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ يَعْبُرُونَ مِئَاتٍ وَأُلُوفًا،‏ وَدَاوُدُ وَرِجَالُهُ يَعْبُرُونَ فِي ٱلْمُؤَخَّرَةِ مَعَ أَخِيشَ.‏+

١٩ وَٱنْحَازَ بَعْضٌ مِنْ مَنَسَّى إِلَى دَاوُدَ حِينَ جَاءَ مَعَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ+ ضِدَّ شَاوُلَ لِلْقِتَالِ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُسَاعِدْهُمْ،‏ لِأَنَّهُ بِمَشُورَةٍ صَرَفَهُ أَقْطَابُ+ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ قَائِلِينَ:‏ «إِنَّهُ بِرُؤُوسِنَا يَنْحَازُ إِلَى سَيِّدِهِ شَاوُلَ».‏+