٦  فِي شِدَّتِي دَعَوْتُ يَهْوَهَ،‏

وَبِإِلٰهِي ٱسْتَغَثْتُ.‏+

فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي،‏+

وَٱسْتِغَاثَتِي قُدَّامَهُ دَخَلَتْ أُذُنَيْهِ.‏+

٢٧ يَهْوَهُ نُورِي+ وَخَلَاصِي،‏+

مِمَّنْ أَخَافُ؟‏+

يَهْوَهُ مَعْقِلُ حَيَاتِي،‏+

مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟‏+

٣١ بِكَ يَا يَهْوَهُ ٱحْتَمَيْتُ.‏+

فَلَا أَخْزَ أَبَدًا.‏+

بِبِرِّكَ نَجِّنِي.‏+

٩  تَحَنَّنْ عَلَيَّ يَا يَهْوَهُ،‏ لِأَنِّي فِي ضِيقٍ شَدِيدٍ.‏+

كَلَّتْ مِنَ ٱلْكَرْبِ عَيْنِي،‏+ نَفْسِي وَبَطْنِي.‏+

١٩ كَثِيرَةٌ هِيَ بَلَايَا ٱلْبَارِّ،‏+

وَلٰكِنْ مِنْ جَمِيعِهَا يُنْقِذُهُ يَهْوَهُ.‏+

٥  لِمَاذَا أَنْتِ يَائِسَةٌ يَا نَفْسِي،‏+

وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟‏

اِنْتَظِرِي ٱللّٰهَ،‏+

فَإِنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ لِأَنَّهُ خَلَاصُ وَجْهِي،‏ وَلِأَنَّهُ إِلٰهِي.‏+

٤  اَللّٰهُ مُعْتَمَدِي فَأُشِيدُ بِكَلَامِهِ.‏+

عَلَى ٱللّٰهِ تَوَكَّلْتُ،‏ فَلَا أَخَافُ.‏+

مَاذَا يَصْنَعُ بِي ٱلْبَشَرُ؟‏+

٥  ذَكَرْتُ أَيَّامَ ٱلْقِدَمِ،‏+

تَأَمَّلْتُ فِي كُلِّ عَمَلِكَ،‏+

بِصَنَائِعِ يَدَيْكَ شَغَلْتُ نَفْسِي رَاغِبًا.‏+