٣١ ثُمَّ قَالَ لِيَرُبْعَامَ:‏

‏«خُذْ لَكَ عَشْرَ قِطَعٍ،‏ لِأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ ‹هَا أَنَا أُمَزِّقُ ٱلْمَمْلَكَةَ مِنْ يَدِ سُلَيْمَانَ،‏ وَأُعْطِيكَ عَشَرَةَ أَسْبَاطٍ.‏+

٢ وَسَمِعَ يَرُبْعَامُ+ بْنُ نَبَاطَ بِذٰلِكَ وَهُوَ بَعْدُ فِي مِصْرَ (‏لِأَنَّهُ هَرَبَ بِسَبَبِ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ،‏ وَسَكَنَ يَرُبْعَامُ فِي مِصْرَ)‏،‏+

٣٢ وَصَنَعَ يَرُبْعَامُ عِيدًا فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّامِنِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏ كَٱلْعِيدِ ٱلَّذِي فِي يَهُوذَا،‏+ لِكَيْ يُقَدِّمَ قَرَابِينَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي صَنَعَهُ فِي بَيْتَ إِيلَ وَيَذْبَحَ لِلْعِجْلَيْنِ ٱللَّذَيْنِ صَنَعَهُمَا.‏ وَأَقَامَ لِلْخِدْمَةِ فِي بَيْتَ إِيلَ+ كَهَنَةَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا.‏

١٠ لِذٰلِكَ هَا أَنَا جَالِبٌ ٱلْبَلِيَّةَ عَلَى بَيْتِ يَرُبْعَامَ،‏ وَأَقْطَعُ مِنْ يَرُبْعَامَ كُلَّ بَائِلٍ بِحَائِطٍ،‏+ ٱلْعَاجِزَ وَٱلْعَدِيمَ ٱلنَّفْعِ فِي إِسْرَائِيلَ،‏+ وَأَكْنُسُ بَيْتَ يَرُبْعَامَ،‏+ كَمَا يُنْزَعُ ٱلْبَعْرُ حَتَّى يَزُولَ.‏+

١٤ لِأَنَّ ٱللَّاوِيِّينَ تَرَكُوا مَرَاعِيَهُمْ+ وَمِلْكَهُمْ+ وَأَتَوْا إِلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ،‏+ لِأَنَّ يَرُبْعَامَ+ وَبَنِيهِ صَرَفُوهُمْ+ مِنْ أَنْ يَكْهَنُوا لِيَهْوَهَ.‏

٣ فَخَاضَ أَبِيَّا ٱلْحَرْبَ بِجَيْشٍ مِنْ أَرْبَعِ مِئَةِ أَلْفِ جَبَّارِ حَرْبٍ+ مُخْتَارِينَ.‏ وَٱصْطَفَّ عَلَيْهِ يَرُبْعَامُ لِلْقِتَالِ بِثَمَانِي مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ،‏ جَبَّارٍ وَبَاسِلٍ.‏+

٢٠ وَلَمْ يَقْوَ+ يَرُبْعَامُ بَعْدُ فِي أَيَّامِ أَبِيَّا،‏ وَضَرَبَهُ+ يَهْوَهُ فَمَاتَ.‏