٢٨ حِينَئِذٍ يَدْعُونَنِي فَلَا أُجِيبُ،‏+ وَيُلِحُّونَ فِي طَلَبِي فَلَا يَجِدُونَنِي،‏+

١٥ فَعِنْدَمَا تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ+ أَحْجُبُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ.‏+ وَإِنْ أَكْثَرْتُمُ ٱلصَّلَاةَ+ لَا أَسْمَعُ.‏+ أَيْدِيكُمْ مَلْآنَةٌ مِنَ ٱلدِّمَاءِ.‏+

١١ لِذٰلِكَ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹هٰأَنَذَا جَالِبٌ عَلَيْهِمْ بَلِيَّةً+ لَا يَسْتَطِيعُونَ ٱلْخُرُوجَ مِنْهَا؛‏+ فَيَسْتَغِيثُونَ بِي وَلَا أَسْمَعُ لَهُمْ.‏+

١٢ حِينَ يَصُومُونَ لَا أَسْمَعُ لِصُرَاخِ تَوَسُّلِهِمْ،‏+ وَحِينَ يُقَرِّبُونَ ٱلْمُحْرَقَةَ وَقُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ لَا أُسَرُّ بِهِمْ،‏+ بَلْ أُفْنِيهِمْ بِٱلسَّيْفِ وَٱلْمَجَاعَةِ وَٱلْوَبَإِ».‏+

٤ حِينَئِذٍ يَسْتَغِيثُونَ بِيَهْوَهَ،‏ فَلَا يُجِيبُهُمْ.‏+ وَيَسْتُرُ وَجْهَهُ عَنْهُمْ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏+ بِحَسَبِ ٱلسُّوءِ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبُوهُ فِي أَعْمَالِهِمْ.‏+

١٣ ‏«‹فَكَمَا نَادَيْتُ أَنَا وَلَمْ يَسْمَعُوا،‏+ كَذٰلِكَ نَادَوْا هُمْ وَلَمْ أَسْمَعْ›،‏+ قَالَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏