٣ وَلَمَّا جَاءَ ٱلشَّهْرُ ٱلسَّابِعُ،‏+ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ.‏ وَٱجْتَمَعَ ٱلشَّعْبُ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ+ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏+

٨ وَٱلْآنَ كَأَنَّمَا مُنْذُ هُنَيْهَةٍ أَتَتْنَا حُظْوَةٌ+ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ إِلٰهِنَا،‏ إِذْ أُبْقِيَ لَنَا نَاجُونَ+ وَأُعْطِينَا وَتَدًا فِي مَكَانِهِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ لِتُشِعَّ عُيُونُنَا فَرَحًا،‏+ يَا إِلٰهَنَا،‏ وَلِنَنَالَ يَسِيرًا مِنَ ٱلْحَيَاةِ فِي عُبُودِيَّتِنَا.‏+

١٢ وَتَقُولُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ:‏+ «أَشْكُرُكَ يَا يَهْوَهُ،‏ فَمَعَ أَنَّكَ غَضِبْتَ جِدًّا عَلَيَّ،‏ ٱرْتَدَّ غَضَبُكَ+ وَعَزَّيْتَنِي.‏+

١٨ وَيَسْكُنُ شَعْبِي فِي مَقَرِّ ٱلسَّلَامِ،‏ وَفِي مَسَاكِنِ ٱلطُّمَأْنِينَةِ،‏ وَفِي أَمَاكِنِ ٱلرَّاحَةِ ٱلْهَادِئَةِ.‏+

١٠ ‏«أَمَّا أَنْتَ فَلَا تَخَفْ يَا خَادِمِي يَعْقُوبُ»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ «وَلَا تَرْتَعْ يَا إِسْرَائِيلُ.‏+ فَهٰأَنَذَا أُخَلِّصُكَ مِنْ بَعِيدٍ،‏ وَنَسْلَكَ مِنْ أَرْضِ أَسْرِهِمْ.‏+ فَيَرْجِعُ يَعْقُوبُ وَيَنْعَمُ بِٱلْهُدُوءِ وَٱلطُّمَأْنِينَةِ،‏ وَلَا يَكُونُ مَنْ يُرْعِدُ».‏+

٢٤ وَلَا يَكُونُ بَعْدُ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ سُلَّاءٌ قَارِصٌ+ أَوْ شَوْكٌ مُوجِعٌ مِنْ كُلِّ ٱلَّذِينَ حَوْلَهُمُ،‏ ٱلَّذِينَ يَزْدَرُونَ بِهِمْ.‏ فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ»›.‏