١١ لٰكِنَّ يَهْوَهَ مَعِي+ كَجَبَّارٍ مَهِيبٍ.‏+ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ يَعْثُرُ مُضْطَهِدِيَّ وَلَا يَقْوَوْنَ.‏+ يَخْزَوْنَ جِدًّا إِذْ لَا يُفْلِحُونَ.‏ ذُلُّهُمْ بَاقٍ إِلَى ٱلدَّهْرِ لَا يُنْسَى.‏+

٩ وَأَجْعَلُهُمْ أَيْضًا مَثَارَ ذُعْرٍ وَبَلْوَى فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ ٱلْأَرْضِ،‏+ عَارًا وَمَضْرِبَ مَثَلٍ،‏ تَعْيِيرًا+ وَلَعْنَةً،‏+ فِي جَمِيعِ ٱلْأَمَاكِنِ ٱلَّتِي أُشَتِّتُهُمْ إِلَيْهَا.‏+

١٨ ‏«فَهٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ ‹كَمَا ٱنْسَكَبَ غَضَبِي وَسُخْطِي عَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ،‏+ هٰكَذَا يَنْسَكِبُ سُخْطِي عَلَيْكُمْ لِدُخُولِكُمْ إِلَى مِصْرَ،‏ فَيُدْعَى عَلَيْكُمْ وَتَصِيرُونَ مَثَارَ دَهْشَةٍ وَلَعْنَةً وَعَارًا،‏+ وَلَا تَرَوْنَ هٰذَا ٱلْمَكَانَ فِي مَا بَعْدُ›.‏+

١٦ يَا يَهْوَهُ،‏ بِحَسَبِ جَمِيعِ أَعْمَالِكَ ٱلْبَارَّةِ،‏+ لِيَرْجِعْ غَضَبُكَ وَسُخْطُكَ عَنْ مَدِينَتِكَ أُورُشَلِيمَ،‏ جَبَلِكَ ٱلْمُقَدَّسِ،‏+ فَإِنَّهُ بِسَبَبِ خَطَايَانَا وَذُنُوبِ آبَائِنَا+ صَارَتْ أُورُشَلِيمُ وَشَعْبُكَ عَارًا عِنْدَ جَمِيعِ ٱلَّذِينَ حَوْلَنَا.‏+