١٣ ‏«إِذَا قَامَ فِي وَسْطِكَ نَبِيٌّ+ أَوْ حَالِمٌ+ حُلْمًا وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ عَلَامَةً عَجِيبَةً،‏+

١٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِي:‏ «بِٱلْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ ٱلْأَنْبِيَاءُ بِٱسْمِي.‏+ لَمْ أُرْسِلْهُمْ،‏ وَلَا أَمَرْتُهُمْ وَلَا كَلَّمْتُهُمْ.‏+ فَإِنَّمَا هُمْ بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَمَا لَا نَفْعَ مِنْهُ+ وَبِٱحْتِيَالِ قَلْبِهِمْ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ.‏+

٢١ ‏«لَمْ أُرْسِلِ ٱلْأَنْبِيَاءَ،‏ وَلٰكِنَّهُمْ هُمْ رَكَضُوا.‏ لَمْ أُكَلِّمْهُمْ،‏ وَلٰكِنَّهُمْ هُمْ تَنَبَّأُوا.‏+

١٥ ‏«‹لِأَنِّي لَمْ أُرْسِلْهُمْ›،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ ‹بَلْ هُمْ يَتَنَبَّأُونَ بِٱسْمِي كَذِبًا لِكَيْ أُشَتِّتَكُمْ،‏+ فَتَهْلِكُوا+ أَنْتُمْ وَٱلْأَنْبِيَاءُ ٱلْمُتَنَبِّئُونَ لَكُمْ›».‏+

٣١ ‏«أَرْسِلْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْمَسْبِيِّينَ،‏+ قَائِلًا:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ عَنْ شَمَعْيَا ٱلنِّحْلَامِيِّ:‏ «لِأَنَّ شَمَعْيَا قَدْ تَنَبَّأَ لَكُمْ،‏ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُ،‏ وَحَاوَلَ أَنْ يَجْعَلَكُمْ تَتَّكِلُونَ عَلَى ٱلْكَذِبِ،‏+

٣ هٰكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ:‏ «وَيْلٌ لِلْأَنْبِيَاءِ ٱلْأَغْبِيَاءِ+ ٱلَّذِينَ يَسِيرُونَ وَرَاءَ رُوحِهِمْ+ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرَوْا شَيْئًا!‏+

٣ وَيَكُونُ إِذَا تَنَبَّأَ رَجُلٌ فِي مَا بَعْدُ أَنَّ أَبَاهُ وَأُمَّهُ ٱللَّذَيْنِ وَلَدَاهُ يَقُولَانِ لَهُ:‏ ‹لَا تَحْيَا لِأَنَّكَ تَكَلَّمْتَ بِٱلْكَذِبِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ›.‏ فَيَطْعَنُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ ٱللَّذَانِ وَلَدَاهُ لِأَنَّهُ تَنَبَّأَ.‏+

٢٦ ‏«وَيْلٌ لَكُمْ مَتَى قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ ٱلنَّاسِ حَسَنًا،‏ فَهٰكَذَا فَعَلَ آبَاؤُهُمْ بِٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلدَّجَّالِينَ.‏+