١٩ فِرْعَوْنَ مَلِكَ مِصْرَ وَخُدَّامَهُ وَرُؤَسَاءَهُ وَكُلَّ شَعْبِهِ؛‏+

٢ اَلْكَلِمَةُ عَنْ مِصْرَ،‏+ عَنْ جَيْشِ فِرْعَوْنَ نَخْوٍ مَلِكِ مِصْرَ،‏+ ٱلَّذِي كَانَ عِنْدَ نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ فِي كَرْكَمِيشَ،‏+ وَهَزَمَهُ نَبُوخَذْرَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلرَّابِعَةِ لِيَهُويَاقِيمَ+ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا:‏

١٣ اَلْكَلِمَةُ ٱلَّتِي كَلَّمَ بِهَا يَهْوَهُ إِرْمِيَا ٱلنَّبِيَّ بِشَأْنِ مَجِيءِ نَبُوخَذْرَصَّرَ،‏ مَلِكِ بَابِلَ،‏ لِيَضْرِبَ أَرْضَ مِصْرَ:‏+

١٩ ‏«لِذٰلِكَ هٰكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ:‏ ‹هٰأَنَذَا أُعْطِي أَرْضَ مِصْرَ لِنَبُوخَذْرَصَّرَ،‏+ مَلِكِ بَابِلَ،‏ فَيَأْخُذُ ثَرْوَتَهَا وَيَغْنَمُ مِنْهَا غَنِيمَةً كَبِيرَةً+ وَيَنْهَبُ نَهْبَهَا،‏ فَتَكُونُ أُجْرَةً لِجَيْشِهِ›.‏

٤ وَيَأْتِي سَيْفٌ عَلَى مِصْرَ،‏+ وَتَكُونُ أَوْجَاعٌ شَدِيدَةٌ فِي ٱلْحَبَشَةِ حِينَ يَسْقُطُ ٱلْقَتْلَى فِي مِصْرَ وَتُؤْخَذُ ثَرْوَتُهَا وَتُهْدَمُ أَسَاسَاتُهَا.‏+

١٨ وَفِي تِحَفْنِحِيسَ+ يُظْلِمُ ٱلنَّهَارُ حِينَ أُكَسِّرُ هُنَاكَ أَنْيَارَ مِصْرَ،‏+ فَيَبْطُلُ فِيهَا فَخْرُ قُوَّتِهَا.‏+ وَيَغْشَاهَا سَحَابٌ+ وَتَذْهَبُ ٱلْمُدُنُ تَوَابِعُهَا إِلَى ٱلْأَسْرِ.‏+