٢٣ ‏«وَيْلٌ لِلرُّعَاةِ ٱلَّذِينَ يُهْلِكُونَ وَيُبَدِّدُونَ غَنَمَ مَرْعَايَ!‏»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ.‏

٣ وَقُلْتُ:‏ «اِسْمَعُوا يَا رُؤُوسَ يَعْقُوبَ وَيَا قُوَّادَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ.‏+ أَمَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا ٱلْعَدْلَ؟‏+

١١ رُؤُوسُهَا يَقْضُونَ بِٱلرَّشْوَةِ،‏+ وَكَهَنَتُهَا يُعَلِّمُونَ بِٱلْأُجْرَةِ،‏+ وَأَنْبِيَاؤُهَا يُمَارِسُونَ ٱلْعِرَافَةَ بِٱلْمَالِ.‏+ وَمَعَ ذٰلِكَ يَعْتَمِدُونَ عَلَى يَهْوَهَ قَائِلِينَ:‏ «أَلَيْسَ يَهْوَهُ فِي وَسْطِنَا؟‏+ فَلَا تَأْتِي عَلَيْنَا ٱلْبَلِيَّةُ».‏+

٣ رُؤَسَاؤُهَا فِي وَسَطِهَا أُسُودٌ زَائِرَةٌ.‏+ قُضَاتُهَا ذِئَابُ مَسَاءٍ لَمْ تُبْقِ عِظَامًا لِتَقْضِمَهَا فِي ٱلصَّبَاحِ.‏+

١٧ اَلْوَيْلُ لِلرَّاعِي ٱلْعَدِيمِ ٱلنَّفْعِ+ ٱلَّذِي يَتْرُكُ ٱلْغَنَمَ!‏+ سَيَكُونُ ٱلسَّيْفُ عَلَى ذِرَاعِهِ وَعَلَى عَيْنِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ فَتَيْبَسُ ذِرَاعُهُ+ وَتَكِلُّ عَيْنُهُ ٱلْيُمْنَى».‏

١٣ ‏«وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ،‏ لِأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ+ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ،‏ فَلَا أَنْتُمْ+ تَدْخُلُونَ،‏ وَلَا تَسْمَحُونَ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلدُّخُولَ أَنْ يَدْخُلُوا!‏