٢ وَيَكُونُ إِذَا قَالُوا لَكَ:‏ ‹إِلَى أَيْنَ نَخْرُجُ؟‏› أَنَّكَ تَقُولُ لَهُمْ:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «اَلَّذِينَ لِلْوَبَإِ ٱلْمُمِيتِ فَإِلَى ٱلْوَبَإِ ٱلْمُمِيتِ!‏ وَٱلَّذِينَ لِلسَّيْفِ فَإِلَى ٱلسَّيْفِ!‏ وَٱلَّذِينَ لِلْمَجَاعَةِ فَإِلَى ٱلْمَجَاعَةِ!‏+ وَٱلَّذِينَ لِلْأَسْرِ فَإِلَى ٱلْأَسْرِ!‏»›.‏+

٦ وَأَمَّا أَنْتَ يَا فَشْحُورُ،‏ وَجَمِيعُ سُكَّانِ بَيْتِكَ،‏ فَتَذْهَبُونَ إِلَى ٱلْأَسْرِ.‏+ وَتَأْتِي إِلَى بَابِلَ،‏ وَهُنَاكَ تَمُوتُ وَهُنَاكَ تُدْفَنُ أَنْتَ وَجَمِيعُ مُحِبِّيكَ؛‏+ لِأَنَّكَ تَنَبَّأْتَ لَهُمْ بِٱلْكَذِبِ›».‏+

٣٠ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «هٰأَنَذَا أَجْعَلُ فِرْعَوْنَ حُفْرَعَ،‏ مَلِكَ مِصْرَ،‏+ فِي يَدِ أَعْدَائِهِ وَفِي يَدِ طَالِبِي نَفْسِهِ،‏+ كَمَا جَعَلْتُ صِدْقِيَّا،‏ مَلِكَ يَهُوذَا،‏ فِي يَدِ نَبُوخَذْرَصَّرَ،‏ مَلِكِ بَابِلَ،‏ عَدُوِّهِ وَطَالِبِ نَفْسِهِ»›».‏+

١٥ وَسَبَى نَبُوزَرَادَانُ،‏ رَئِيسُ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ،‏ بَعْضًا مِنْ مَسَاكِينِ ٱلشَّعْبِ،‏ وَبَقِيَّةَ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِينَ بَقُوا فِي ٱلْمَدِينَةِ،‏+ وَٱلْهَارِبِينَ ٱلَّذِينَ هَرَبُوا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ،‏ وَبَقِيَّةَ ٱلْعُمَّالِ ٱلْمَهَرَةِ.‏+