٣ وَتَعْتَرِي ٱلْحَيْرَةُ رُوحَ مِصْرَ فِي دَاخِلِهَا،‏+ وَأُبَلْبِلُ مَشُورَتَهَا.‏+ فَيَلْجَأُونَ إِلَى ٱلْآلِهَةِ ٱلْعَدِيمَةِ ٱلنَّفْعِ+ وَٱلرُّقَاةِ وَٱلْوُسَطَاءِ ٱلْأَرْوَاحِيِّينَ وَٱلْمُتَكَهِّنِينَ.‏+

١٣ قَدْ أَعْيَيْتِ مِنْ كَثْرَةِ مُشِيرِيكِ.‏ فَلْيَقِفِ ٱلْآنَ وَيُخَلِّصْكِ عُبَّادُ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ ٱلنَّاظِرُونَ إِلَى ٱلنُّجُومِ،‏+ ٱلْمُعَرِّفُونَ عِنْدَ رُؤُوسِ ٱلشُّهُورِ بِمَا يَأْتِي عَلَيْكِ.‏

١٠ أَجَابَ ٱلْكَلْدَانِيُّونَ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ وَقَالُوا:‏ «لَيْسَ إِنْسَانٌ عَلَى ٱلْيَابِسَةِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُبَيِّنَ أَمْرَ ٱلْمَلِكِ،‏ إِذْ لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ أَوْ وَالٍ عَظِيمٍ سَأَلَ أَمْرًا كَهٰذَا مِنْ كَاهِنٍ يَتَعَاطَى ٱلسِّحْرَ أَوْ مُسْتَحْضِرِ أَرْوَاحٍ أَوْ كَلْدَانِيٍّ.‏

٢٧ أَجَابَ دَانِيَالُ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ وَقَالَ:‏ «اَلسِّرُّ ٱلَّذِي يَسْأَلُ عَنْهُ ٱلْمَلِكُ لَا يَسْتَطِيعُ ٱلْحُكَمَاءُ وَلَا مُسْتَحْضِرُو ٱلْأَرْوَاحِ وَلَا ٱلْكَهَنَةُ ٱلَّذِينَ يَتَعَاطَوْنَ ٱلسِّحْرَ وَلَا ٱلْمُنَجِّمُونَ أَنْ يُبَيِّنُوهُ لِلْمَلِكِ.‏+

٧ ‏«حِينَئِذٍ دَخَلَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلَّذِينَ يَتَعَاطَوْنَ ٱلسِّحْرَ وَمُسْتَحْضِرُو ٱلْأَرْوَاحِ وَٱلْكَلْدَانِيُّونَ+ وَٱلْمُنَجِّمُونَ،‏+ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِمِ ٱلْحُلْمَ،‏ فَلَمْ يُعَرِّفُونِي بِتَفْسِيرِهِ.‏+

٧ فَصَرَخَ ٱلْمَلِكُ بِصَوْتٍ عَالٍ لِإِدْخَالِ مُسْتَحْضِرِي ٱلْأَرْوَاحِ وَٱلْكَلْدَانِيِّينَ وَٱلْمُنَجِّمِينَ.‏+ فَتَكَلَّمَ ٱلْمَلِكُ وَقَالَ لِحُكَمَاءِ بَابِلَ:‏ «أَيُّ إِنْسَانٍ يَقْرَأُ هٰذِهِ ٱلْكِتَابَةَ وَيُبَيِّنُ لِي تَفْسِيرَهَا،‏ فَإِنَّهُ يُلَبَّسُ ٱلْأُرْجُوَانَ+ وَقِلَادَةً مِنْ ذَهَبٍ فِي عُنُقِهِ،‏ وَيَكُونُ ٱلْحَاكِمَ ٱلثَّالِثَ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ».‏+