٦ أَسْلَمْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ،‏ وَخَدِّي+ لِنَاتِفِي ٱللِّحَى.‏ وَلَمْ أَسْتُرْ وَجْهِي عَنِ ٱلذُّلِّ وَٱلْبَصْقِ.‏+

٣٩ أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:‏ لَا تُقَاوِمُوا ٱلشِّرِّيرَ،‏ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ ٱلْأَيْمَنِ،‏+ فَأَدِرْ لَهُ ٱلْآخَرَ أَيْضًا.‏

٣ وَأَخَذُوا يَدْنُونَ مِنْهُ وَيَقُولُونَ:‏ «سَلَامٌ لَكَ يَا مَلِكَ ٱلْيَهُودِ!‏».‏ وَكَانُوا يَلْطِمُونَهُ عَلَى وَجْهِهِ.‏+

٢ فَأَمَرَ حَنَانِيَّا،‏ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ،‏ ٱلْوَاقِفِينَ بِجَانِبِهِ أَنْ يَضْرِبُوهُ+ عَلَى فَمِهِ.‏