٦ لِأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ،‏+ وَيُعْطَى لَنَا ٱبْنٌ،‏+ وَتَكُونُ ٱلرِّئَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ.‏+ وَيُدْعَى ٱسْمُهُ مُشِيرًا عَجِيبًا،‏+ إِلٰهًا قَدِيرًا،‏+ أَبًا أَبَدِيًّا،‏+ رَئِيسَ ٱلسَّلَامِ.‏+

٥ ‏«هَا أَيَّامٌ تَأْتِي»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ «فَأُقِيمُ لِدَاوُدَ فَرْخًا بَارًّا.‏+ فَيَمْلِكُ مَلِكٌ+ وَيَعْمَلُ بِفِطْنَةٍ،‏ وَيُجْرِي ٱلْعَدْلَ وَٱلْبِرَّ فِي ٱلْأَرْضِ.‏+

١٥ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ أُنْبِتُ لِدَاوُدَ فَرْخًا بَارًّا،‏+ فَيُجْرِي ٱلْعَدْلَ وَٱلْبِرَّ فِي ٱلْأَرْضِ.‏+

٢٣ وَأُقِيمُ عَلَيْهَا رَاعِيًا وَاحِدًا،‏+ خَادِمِي دَاوُدَ،‏+ فَيَرْعَاهَا.‏ هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ يَكُونُ رَاعِيَهَا.‏+

٢ ‏«وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَ أَفْرَاتَةَ،‏+ وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ عَنْ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ عَشَائِرِ يَهُوذَا،‏+ مِنْكِ+ يَخْرُجُ لِي ٱلَّذِي يَصِيرُ حَاكِمًا فِي إِسْرَائِيلَ،‏+ وَأَصْلُهُ مُنْذُ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْبَاكِرَةِ،‏ مُنْذُ أَيَّامِ ٱلدَّهْرِ.‏+

٣ ‏«هَا أَنَا مُرْسِلٌ رَسُولِي،‏+ فَيُعِدُّ ٱلطَّرِيقَ أَمَامِي.‏+ وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ+ ٱلرَّبُّ+ ٱلَّذِي تَطْلُبُونَهُ،‏ وَرَسُولُ+ ٱلْعَهْدِ+ ٱلَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ.‏+ هَا هُوَ يَأْتِي»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏+

٢٧ وَفَسَّرَ لَهُمَا،‏ مُبْتَدِئًا مِنْ مُوسَى+ وَكُلِّ ٱلْأَنْبِيَاءِ،‏+ مَا يَخْتَصُّ بِهِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ كُلِّهَا.‏

٤٤ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «هٰذَا هُوَ كَلَامِي ٱلَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ إِذْ كُنْتُ بَعْدُ مَعَكُمْ،‏+ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي شَرِيعَةِ مُوسَى وَفِي ٱلْأَنْبِيَاءِ+ وَٱلْمَزَامِيرِ».‏+

٢١ وَأَمَّا ٱلْآنَ فَقَدْ أُظْهِرَ بِرُّ ٱللّٰهِ+ بِمَعْزِلٍ عَنِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ كَمَا تَشْهَدُ+ لَهُ ٱلشَّرِيعَةُ+ وَٱلْأَنْبِيَاءُ،‏+