١٠ ‏«وحينَ يُدخِلُكَ يَهْوَه إلهُكَ إلى الأرضِ الَّتي حَلَفَ لِآبائِكَ إبْرَاهِيم وإسْحَاق ويَعْقُوب أن يُعْطِيَكَ إيَّاها،‏ + إلى أرضٍ فيها مُدُنٌ عَظيمَة وجَميلَة لم تَبْنِها،‏ + ١١ وبُيوتٌ مَليئَة بِالخَيراتِ لم تَملَأْها،‏ وآبارٌ مَحفورَة في الصَّخرِ لم تَحفِرْها،‏ وكُرومٌ وأشجارُ زَيتونٍ لم تَزرَعْها،‏ وحينَ تَأكُلُ وتَشبَع،‏ + ١٢ انتَبِهْ لِكَي لا تَنْسى يَهْوَه + الَّذي أخرَجَكَ مِن مِصْر،‏ مِن أرضِ العُبودِيَّة.‏

 ٤ لا تُتعِبْ نَفْسَكَ لِتَجمَعَ الثَّروَة.‏ +

تَوَقَّفْ عن ذلِك،‏ وأَظهِرِ الفَهم.‏ *

١٩ ‏«لا تُجَمِّعوا بَعدَ الآنَ كُنوزًا على الأرضِ + لِأنَّ العُثَّ والصَّدَأَ يُخَرِّبانِها،‏ ولِأنَّ اللُّصوصَ يَدخُلونَ ويَسرِقونَها.‏

٢٤ ‏«لا يَقدِرُ أحَدٌ أن يَكونَ عَبدًا لِسَيِّدَيْن.‏ فهو إمَّا سيَكرَهُ واحِدًا ويُحِبُّ الآخَر،‏ + أو يَلتَصِقُ بِواحِدٍ ويَحتَقِرُ الآخَر.‏ لا تَقدِرونَ أن تَكونوا عَبيدًا لِلّٰهِ والمال.‏ +

٣٦ ماذا يَستَفيدُ الشَّخصُ لَو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ حَياتَه؟‏ *+

١٥ ثُمَّ قالَ لهُم:‏ «أَبْقوا عُيونَكُم مَفتوحَةً واحذَروا مِن كُلِّ أنواعِ الطَّمَع.‏ + فحتَّى لَو كانَ لَدى الشَّخصِ مُمتَلَكاتٌ كَثيرَة،‏ فهي لا تُعْطيهِ الحَياة».‏ +

١٧ أوْصِ * الأغنِياءَ في العالَمِ * الحاضِرِ أن لا يَكونوا مَغرورين،‏ * وأن لا يَضَعوا أمَلَهُم في الغِنى غَيرِ الثَّابِت،‏ + بل في اللّٰهِ الَّذي يُعْطينا بِغِنًى كُلَّ شَيءٍ نَتَمَتَّعُ به.‏ +

١٦ لِأنَّ كُلَّ ما في العالَم،‏ أي شَهوَةَ الجَسَدِ + وشَهوَةَ العُيونِ + والافتِخارَ بِالمُمتَلَكات،‏ لَيسَ مِنَ الآبِ بل مِنَ العالَم.‏