٢٥ فأجابَ بِلْدَد + الشُّوحِيّ:
٢ «لهُ الحُكمُ وقُوَّتُهُ مُخيفَة.
هو صانِعُ السَّلامِ في السَّماء.
٣ هل يَقدِرُ أحَدٌ أن يَعُدَّ جُنودَه؟
على مَن لا يُشرِقُ نورُه؟
٤ فكَيفَ يُمكِنُ أن يَكونَ الإنسانُ الفاني بِلا لَومٍ أمامَ اللّٰه؟! +
أو كَيفَ يُمكِنُ أن يَكونَ المَوْلودُ مِنَ المَرأةِ بَريئًا؟! +
٥ حتَّى القَمَرُ لَيسَ مُضيئًا في نَظَرِه،
والنُّجومُ لَيسَت طاهِرَةً في عَيْنَيْه،
٦ فكم بِالأكثَرِ الإنسانُ الفاني الَّذي هو حَشَرَة،
وابْنُ الإنسانِ الَّذي هو دودَة!».