مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج المراثي ١:‏١-‏٥:‏٢٢
  • المراثي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المراثي
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
المراثي

سِفرُ المَراثي

א [أ] *

١ كَيفَ تَجلِسُ الآنَ وَحيدَة،‏ المَدينَةُ الَّتي كانَت مَلآنَةً بِالنَّاس!‏ +

كَيفَ صارَت أرمَلَة،‏ هيَ الَّتي كانَت عَظيمَةً * بَينَ الأُمَم!‏ +

كَيفَ أُجبِرَتِ الأميرَةُ بَينَ الوِلاياتِ * أن تَعمَلَ بِالسُّخرَة!‏ +

ב [ب]‏

 ٢ هي تَبْكي كَثيرًا في اللَّيل،‏ + ودُموعُها تُغَطِّي خَدَّيْها.‏

لم يَبْقَ أحَدٌ مِن كُلِّ عُشَّاقِها لِيُواسِيَها.‏ +

كُلُّ أصحابِها خانوها؛‏ + صاروا أعداءً لها.‏

ג [ج]‏

 ٣ ذَهَبَت يَهُوذَا إلى الأسْرِ + مَذلولَةً وتُعاني مِنَ العُبودِيَّةِ القاسِيَة.‏ +

هي مَجبورَة أن تَسكُنَ بَينَ الأُمَم؛‏ + لا تَجِدُ مَكانَ راحَة.‏

كُلُّ الَّذينَ يَضطَهِدونَها هَجَموا علَيها في وَقتِ ضيقِها.‏

ד [د]‏

 ٤ الطُّرُقاتُ إلى صِهْيَوْن تَندُب،‏ لِأنْ لا أحَدَ يَأتي إلى العيد.‏ +

كُلُّ بَوَّاباتِها مُهَدَّمَة؛‏ + كَهَنَتُها يَتَنَهَّدون.‏

شابَّاتُها * حَزينات،‏ وهي تَتَعَذَّبُ كَثيرًا.‏

ה [ه]‏

 ٥ خُصُومُها صاروا أسيادَها؛‏ * أعداؤُها مُرتاحون.‏ +

فيَهْوَه أحزَنَها بِسَبَبِ ذُنوبِها الكَثيرَة.‏ +

أوْلادُها ذَهَبوا إلى الأسْر،‏ أخَذَهُمُ الخَصم.‏ +

ו [و]‏

 ٦ زالَ كُلُّ المَجدِ عن بِنتِ صِهْيَوْن.‏ +

رُؤَساؤُها مِثلُ غِزلانٍ * لم تَجِدْ مَرْعى،‏

وهُم يَمْشونَ مُرهَقينَ أمامَ الَّذي يُطارِدُهُم.‏

ז [ز]‏

 ٧ أُورُشَلِيم تَتَذَكَّرُ في أيَّامِ مُعاناتِها وتَشَرُّدِها

كُلَّ الأشياءِ الثَّمينَة الَّتي كانَت لها قَديمًا.‏ +

عِندَما وَقَعَ شَعبُها في يَدِ العَدُوِّ ولم يَكُنْ لَدَيها مَن يُساعِدُها،‏ +

رَآها الأعداءُ وضَحِكوا على * انهِيارِها.‏ +

ח [ح]‏

 ٨ خَطِيَّةُ أُورُشَلِيم كَبيرَة،‏ +

لِذلِك صارَت مَكروهَةً جِدًّا.‏

كُلُّ الَّذينَ أكرَموها يُعامِلونَها الآنَ بِاحتِقار،‏ لِأنَّهُم رَأَوْها عارِيَة.‏ +

إنَّها تَتَألَّمُ + وتُخْفي وَجهَها مِنَ العار.‏

ט [ط]‏

 ٩ نَجاسَتُها لَطَّخَت ثِيابَها.‏

لم تُفَكِّرْ في آخِرَتِها.‏ +

كانَ سُقوطُها رَهيبًا،‏ ولَيسَ هُناك مَن يُواسيها.‏

يا يَهْوَه،‏ انظُرْ إلى مُعاناتي،‏ لِأنَّ العَدُوَّ يَتَفاخَر.‏ +

י [ي]‏

١٠ مَدَّ العَدُوُّ يَدَهُ على كُلِّ كُنوزِها.‏ +

فهي رَأتِ الأُمَمَ تَدخُلُ إلى الهَيكَل،‏ +

الأُمَمَ الَّتي أمَرتَ أن لا تَدخُلَ إلى جَماعَتِك.‏

כ [ك]‏

١١ كُلُّ شَعبِها يَبْكونَ ويُفَتِّشونَ عنِ الخُبز.‏ +

أعْطَوْا مُمتَلَكاتِهِمِ الثَّمينَة مُقابِلَ شَيءٍ يَأكُلونَه،‏ فَقَط لِيَبْقَوْا أحياء.‏ *

أُنظُرْ يا يَهْوَه كَيفَ صِرتُ مُحتَقَرَة.‏

ל [ل]‏

١٢ يا كُلَّ الَّذينَ تَمُرُّونَ في الطَّريق،‏ ألَا تَهتَمُّون؟‏

تَطَلَّعوا وانظُروا!‏

هل هُناك وَجَعٌ مِثلُ الوَجَعِ الَّذي أصابَني،‏

الَّذي عاقَبَني بهِ يَهْوَه في يَومِ غَضَبِهِ المُشتَعِل؟‏!‏ +

מ [م]‏

١٣ مِنَ الأعالي أرسَلَ نارًا لِتَدخُلَ إلى عِظامي،‏ + وهو يَتَحَكَّمُ بها كُلِّها.‏

مَدَّ شَبَكَةَ صَيدٍ أمامَ قَدَمَيَّ؛‏ أجبَرَني أن أرجِعَ إلى الوَراء.‏

جَعَلَني امرَأةً مَهجورَة.‏

أشعُرُ بِالمَرَضِ طولَ اليَوم.‏

נ [ن]‏

١٤ ثَبَّتَ ذُنوبي على رَقَبَتي مِثلَ نير.‏ * جَمَعَها معًا بِيَدِه.‏

وُضِعَت على عُنُقي،‏ فضَعُفَت قُوَّتي.‏

سَلَّمَني يَهْوَه إلى يَدِ الَّذينَ لا أقدِرُ أن أُقاوِمَهُم.‏ +

ס [س]‏

١٥ يَهْوَه أخَذَ كُلَّ رِجالي الأقوِياءِ بَعيدًا عنِّي.‏ +

إستَدْعى جَماعَةً ضِدِّي لِسَحقِ شُبَّاني.‏ +

يَهْوَه داسَ على العَذراءِ بِنتِ يَهُوذَا في مِعصَرَةِ الخَمر.‏ +

ע [ع]‏

١٦ لِذلِك أنا أبْكي؛‏ + تَفيضُ الدُّموعُ مِن عَيْنَيَّ.‏

فكُلُّ الَّذينَ يُعَزُّونَني أو يُنعِشونَني * هُم بَعيدونَ عنِّي.‏

أبنائي يائِسونَ لِأنَّ العَدُوَّ انتَصَرَ علَينا.‏

פ [ف]‏

١٧ مَدَّت صِهْيَوْن يَدَيْها لِتَطلُبَ المُساعَدَة،‏ + ولكنْ لا أحَدَ يُواسيها.‏

أمَرَ يَهْوَه كُلَّ أعداءِ يَعْقُوب الَّذينَ حَولَهُ أن يَقوموا علَيه.‏ +

صارَت أُورُشَلِيم مَكروهَةً جِدًّا في نَظَرِهِم.‏ +

צ [ص]‏

١٨ يَهْوَه عادِلٌ في ما فَعَلَه،‏ + فأنا تَمَرَّدتُ على أوامِرِه.‏ *+

إسمَعوا يا كُلَّ الشُّعوب،‏ وانظُروا إلى وَجَعي.‏

شابَّاتي * وشُبَّاني ذَهَبوا إلى الأسْر.‏ +

ק [ق]‏

١٩ نادَيتُ عُشَّاقي،‏ لكنَّهُم خانوني.‏ +

كَهَنَتي والشُّيوخُ ماتوا في المَدينَة،‏

ماتوا وهُم يُفَتِّشونَ عن طَعامٍ لِيَبْقَوْا أحياء.‏ *+

ר [ر]‏

٢٠ أُنظُرْ يا يَهْوَه،‏ فأنا في ضيقٍ شَديد.‏

أشعُرُ بِالاضطِرابِ في داخِلي.‏ *

قَلبي مَوْجوعٌ لِأنِّي تَمَرَّدتُ إلى أقْصى حَدّ.‏ +

في الخارِجِ يَقتُلُ السَّيفُ أوْلادي،‏ + وفي البَيتِ أيضًا هُناك مَوت.‏

ש [ش]‏

٢١ سَمِعَ النَّاسُ بُكائي،‏ ولا أحَدَ يُواسيني.‏

كُلُّ أعدائي سَمِعوا بِمُصيبَتي.‏

هُم فَرِحونَ لِأنَّكَ جَلَبتَها علَيَّ.‏ +

لكنَّكَ ستَجلُبُ علَيهِمِ اليَومَ الَّذي أعلَنتَ عنه.‏ + في ذلِكَ اليَومِ سيَصيرونَ مِثلي.‏ +

ת [ت]‏

٢٢ يا لَيتَ كُلَّ شَرِّهِم يَظهَرُ أمامَك،‏ ويا لَيتَكَ تَقْسو علَيهِم +

مِثلَما قَسَوتَ علَيَّ بِسَبَبِ كُلِّ ذُنوبي!‏

فحُزني كَبيرٌ جِدًّا،‏ وقَلبي مَريض.‏

א [أ]‏

٢ كَيفَ غَطَّى يَهْوَه بِنتَ صِهْيَوْن بِغَيمَةِ غَضَبِه!‏

رَمى جَمالَ إسْرَائِيل مِنَ السَّماءِ إلى الأرض.‏ +

في يَومِ غَضَبِه،‏ لم يَتَذَكَّرْ مَوْضِعَ قَدَمَيْه.‏ +

ב [ب]‏

 ٢ دَمَّرَ يَهْوَه كُلَّ أماكِنِ سَكَنِ يَعْقُوب ولم يُشفِق.‏

غَضِبَ وهَدَمَ حُصونَ بِنتِ يَهُوذَا.‏ +

أنزَلَ المَملَكَةَ + ورُؤَساءَها إلى الأرضِ وجَعَلَها نَجِسَة.‏ +

ג [ج]‏

 ٣ غَضِبَ كَثيرًا وقَضى على كُلِّ قُوَّةِ * إسْرَائِيل.‏

سَحَبَ يَدَهُ اليُمْنى ولم يُساعِدْنا حينَ هَجَمَ العَدُوّ،‏ +

وظَلَّ غَضَبُهُ يَشتَعِلُ في يَعْقُوب مِثلَ نارٍ تَأكُلُ كُلَّ ما حَولَها.‏ +

ד [د]‏

 ٤ جَهَّزَ قَوْسَهُ * وكَأنَّهُ عَدُوّ؛‏ رَفَعَ يَدَهُ اليُمْنى ضِدَّنا وكَأنَّهُ خَصمُنا؛‏ +

ظَلَّ يَقتُلُ كُلَّ مَن تَشتَهي العَينُ النَّظَرَ إلَيه.‏ +

وسَكَبَ غَضَبَهُ كالنَّارِ + في خَيمَةِ بِنتِ صِهْيَوْن.‏ +

ה [ه]‏

 ٥ صارَ يَهْوَه مِثلَ عَدُوّ؛‏ +

دَمَّرَ إسْرَائِيل.‏

دَمَّرَ كُلَّ أبراجِها؛‏

هَدَمَ حُصونَها.‏

وهو يُكَثِّرُ الحُزنَ والنَّدْبَ في بِنتِ يَهُوذَا.‏

ו [و]‏

 ٦ أزالَ خَيمَتَهُ * بِعُنفٍ + وكَأنَّها كوخٌ في حَقل.‏

أنْهى الاحتِفالَ بِعيدِه.‏ +

يَهْوَه مَحا مِنَ الذَّاكِرَةِ العيدَ والسَّبتَ في صِهْيَوْن.‏

وبِسَبَبِ غَضَبِهِ الشَّديد،‏ رَفَضَ المَلِكَ والكاهِن.‏ +

ז [ز]‏

 ٧ رَفَضَ يَهْوَه مَذبَحَه؛‏

تَخَلَّى عن مَكانِهِ المُقَدَّس.‏ +

سَلَّمَ أسوارَها وقُصورَها المُحَصَّنَة إلى يَدِ الأعداء.‏ +

رَفَعوا أصواتَهُم في بَيتِ يَهْوَه + مِثلَما يَحصُلُ في يَومِ العيد.‏

ח [ح]‏

 ٨ قَرَّرَ يَهْوَه أن يُدَمِّرَ سورَ بِنتِ صِهْيَوْن.‏ +

مَدَّ خَيطَ القِياس.‏ +

لم يَمنَعْ يَدَهُ مِن أن تَجلُبَ الدَّمار.‏

وجَعَلَ السُّورَ والدِّفاعاتِ تَندُب.‏

صارَت كُلُّها ضَعيفَة.‏

ט [ط]‏

 ٩ غَرِقَت بَوَّاباتُها في التُّراب.‏ +

دَمَّرَ وكَسَّرَ أقفالَها.‏

مَلِكُها ورُؤَساؤُها مُتَفَرِّقونَ بَينَ الأُمَم.‏ +

لَيسَ هُناك شَريعَة؛‏ * حتَّى أنبِياؤُها لا يَرَوْنَ رُؤيا مِن يَهْوَه.‏ +

י [ي]‏

١٠ شُيوخُ بِنتِ صِهْيَوْن يَجلِسونَ على الأرضِ ساكِتين.‏ +

يَرْمونَ تُرابًا على رُؤوسِهِم،‏ ويَلبَسونَ ثَوبَ الحُزن.‏ +

شابَّاتُ * أُورُشَلِيم حَنَيْنَ رُؤوسَهُنَّ إلى الأرض.‏

כ [ك]‏

١١ تَعِبَت عَيْنايَ مِنَ البُكاء.‏ +

أشعُرُ بِالاضطِرابِ في داخِلي.‏ *

كِبْدي انسَكَبَ على الأرضِ لِأنَّ بِنتَ شَعبي * سَقَطَت +

ولِأنَّ الأوْلادَ والأطفالَ يُغْمى علَيهِم في ساحاتِ البَلدَة.‏ +

ל [ل]‏

١٢ يَقولونَ لِأُمَّهاتِهِم دونَ تَوَقُّف:‏ «نَحنُ جائِعونَ وعَطشانون»،‏ *+

فيما يُغْمى علَيهِم مِثلَ الجَرْحى في ساحاتِ المَدينَة،‏

فيما يَموتونَ * في حِضنِ أُمَّهاتِهِم.‏

מ [م]‏

١٣ أيَّ مِثالٍ أُعْطيكِ،‏

أو بِماذا أُشَبِّهُكِ،‏ يا بِنتَ أُورُشَلِيم؟‏

بِماذا أُقارِنُكِ لِأُواسِيَكِ،‏ أيَّتُها العَذراءُ بِنتُ صِهْيَوْن؟‏

فانهِيارُكِ كالبَحرِ الَّذي لا حُدودَ له.‏ + مَن يَقدِرُ أن يَشْفِيَكِ؟‏ +

נ [ن]‏

١٤ الرُّؤى الَّتي رَآها أنبِياؤُكِ كاذِبَة وبِلا نَفع،‏ +

وهُم لم يَكشِفوا ذَنْبَكِ لِكَي يُجَنِّبوكِ الأسْر،‏ +

بل ظَلُّوا يُعلِنونَ لكِ رُؤًى كاذِبَة ومُضَلِّلَة.‏ +

ס [س]‏

١٥ كُلُّ الَّذينَ يَمُرُّونَ في الطَّريقِ يُصَفِّقونَ بِأيْديهِم ساخِرينَ مِنكِ.‏ +

يُصَفِّرونَ مُندَهِشينَ + ويَهُزُّونَ رُؤوسَهُم على بِنتِ أُورُشَلِيم،‏ قائِلين:‏

‏«هل هذِه هيَ المَدينَةُ الَّتي يَقولونَ إنَّها كامِلَةُ الجَمالِ وفَرَحُ كُلِّ الأرض؟‏».‏ +

פ [ف]‏

١٦ كُلُّ أعدائِكِ يَستَهزِئونَ بكِ.‏

يُصَفِّرونَ ويَشُدُّونَ على أسنانِهِم ويَقولون:‏ «لقدِ ابتَلَعناها!‏ +

هذا هوَ اليَومُ الَّذي انتَظَرناه!‏ + أخيرًا أتى ورَأيناهُ بِعُيونِنا!‏».‏ +

ע [ع]‏

١٧ يَهْوَه حَقَّقَ ما أرادَه؛‏ + نَفَّذَ قَولَه،‏ +

ما أوْصى بهِ قَديمًا.‏ +

دَمَّرَكِ ولم يُشفِق.‏ +

سَمَحَ لِلعَدُوِّ أن يَشمَتَ بكِ؛‏ زادَ قُوَّةَ * أعدائِكِ.‏

צ [ص]‏

١٨ يا سورَ بِنتِ صِهْيَوْن،‏ قَلبُ الشَّعبِ يَصرُخُ إلى يَهْوَه.‏

أيَّتُها المَدينَة،‏ إجعَلي دُموعَكِ تَجْري كالنَّهرِ لَيلَ نَهار.‏

إبْكي ولا تَرتاحي،‏ لا تَمنَعي عَيْنَيْكِ * عنِ البُكاء.‏

ק [ق]‏

١٩ قومي!‏ أُصرُخي طولَ اللَّيل.‏ *

أُسكُبي قَلبَكِ كالماءِ أمامَ يَهْوَه.‏

إرفَعي يَدَيْكِ إلَيهِ وصَلِّي مِن أجْلِ حَياةِ * أوْلادِكِ

الَّذينَ يُغْمى علَيهِم مِنَ الجوعِ في زاوِيَةِ * كُلِّ شارِع.‏ +

ר [ر]‏

٢٠ أُنظُرْ يا يَهْوَه إلى الشَّعبِ الَّذي قَسَوتَ علَيهِ كَثيرًا.‏

كَيفَ يُعقَلُ أن تَأكُلَ النِّساءُ أوْلادَهُنَّ،‏ * أطفالَهُنَّ الَّذينَ وُلِدوا بِصِحَّةٍ جَيِّدَة؟‏ +

وكَيفَ يُعقَلُ أن يُقتَلَ الكَهَنَةُ والأنبِياءُ في هَيكَلِكَ يا يَهْوَه؟‏ +

ש [ش]‏

٢١ الصِّبيانُ والمُسِنُّونَ أمواتٌ على الأرضِ في الشَّوارِع.‏ +

شابَّاتي * وشُبَّاني ماتوا بِالسَّيف.‏ +

قَتَلتَهُم في يَومِ غَضَبِك؛‏ ذَبَحتَ ولم تُشفِق.‏ +

ת [ت]‏

٢٢ أنتَ تَستَدْعي الرُّعبَ مِن كُلِّ جِهَةٍ وكَأنَّكَ تَدْعو النَّاسَ إلى العيد.‏ +

في يَومِ غَضَبِ يَهْوَه،‏ لم يَنْجُ ولم يَهرُبْ أحَد.‏ +

الَّذينَ وَلَدتُهُم بِصِحَّةٍ جَيِّدَة ورَبَّيتُهُم أبادَهُم عَدُوِّي.‏ +

א [أ]‏

٣ أنا الرَّجُلُ الَّذي رَأى المُعاناةَ الَّتي سَبَّبَتها عَصا غَضَبِ اللّٰه.‏

 ٢ طَرَدَني ومَشَّاني في الظَّلامِ لا في النُّور.‏ +

 ٣ طولَ اليَوم،‏ يَمُدُّ علَيَّ يَدَهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ لِيُعاقِبَني.‏ +

ב [ب]‏

 ٤ جَعَلَ لَحمي وجِلدي يَهتَرِيان؛‏

كَسَرَ عِظامي.‏

 ٥ حاصَرَني؛‏ أحاطَني بِالسَّمِّ المُرِّ + والصُّعوبات.‏

 ٦ أجبَرَني على الجُلوسِ في أماكِنَ مُظلِمَة،‏ مِثلَ الَّذينَ ماتوا قَديمًا.‏

ג [ج]‏

 ٧ سَيَّجَ حَولي بِسورٍ كَي لا أهرُب.‏

قَيَّدَني بِسَلاسِلَ ثَقيلَة مِن نُحاس.‏ +

 ٨ وحينَ أصرُخُ إلَيهِ يائِسًا،‏ يَرفُضُ * صَلاتي.‏ +

 ٩ قَطَعَ طُرُقي بِحِجارَةٍ مَنحوتَة؛‏

جَعَلَ دُروبي مُتَعَرِّجَة.‏ +

ד [د]‏

١٠ يَنتَظِرُ لِيُهاجِمَني مِثلَ دُبّ،‏ مِثلَ أسَدٍ مُختَبِئ.‏ +

١١ أبعَدَني عنِ الطَّريقِ ومَزَّقَني إلى قِطَع.‏ *

صِرتُ بِسَبَبِهِ مَهجورًا.‏ +

١٢ جَهَّزَ قَوْسَه،‏ * وجَعَلَني هَدَفًا لِسَهمِه.‏

ה [ه]‏

١٣ أصابَ كُليَتَيَّ بِسِهامٍ سَحَبَها مِن جَعبَتِه.‏ *

١٤ صِرتُ مَسخَرَةً لِكُلِّ الشَّعوب،‏ يَضحَكونَ علَيَّ في أغانيهِم طولَ اليَوم.‏

١٥ أشبَعَني مَرارَةً وظَلَّ يَسْقيني أفْسَنْتينًا.‏ *+

ו [و]‏

١٦ كَسَّرَ أسناني بِالحِجارَة؛‏ *

جَعَلَني أتَمَرَّغُ في الرَّماد.‏ +

١٧ أنتَ تَحرِمُني مِنَ السَّلام؛‏ نَسيتُ ما هو الخَير.‏

١٨ لِذلِك أقول:‏ «زالَ مَجدي،‏ وما عُدتُ أتَوَقَّعُ شَيئًا مِن يَهْوَه».‏

ז [ز]‏

١٩ تَذَكَّرْ مُعاناتي وتَشَرُّدي،‏ + الأفْسَنْتينَ والسَّمَّ المُرّ.‏ +

٢٠ أنتَ * ستَتَذَكَّرُ بِالتَّأكيدِ وتَنحَني إلَيَّ لِتُساعِدَني.‏ +

٢١ هذا ما أُبْقيهِ في بالي،‏ * لِذلِك سأنتَظِرُكَ بِصَبر.‏ *+

ח [ح]‏

٢٢ بِفَضلِ وَلاءِ يَهْوَه * نَحنُ لم نَهلَك،‏ +

لِأنَّ رَحمَتَهُ لا تَنتَهي أبَدًا.‏ +

٢٣ هي تَتَجَدَّدُ كُلَّ صَباح؛‏ + أمانَتُكَ عَظيمَة.‏ +

٢٤ قُلتُ:‏ «يَهْوَه حِصَّتي،‏ + لِذلِك سأنتَظِرُهُ بِصَبر».‏ *+

ט [ط]‏

٢٥ يَهْوَه صالِحٌ معَ الَّذي يَضَعُ أمَلَهُ فيه،‏ + معَ الَّذي يَطلُبُ إرشادَهُ دائِمًا.‏ +

٢٦ جَيِّدٌ أن يَنتَظِرَ الشَّخصُ بِسُكوتٍ *+ الخَلاصَ مِن يَهْوَه.‏ +

٢٧ جَيِّدٌ لِلإنسانِ أن يُواجِهَ الصُّعوباتِ * في شَبابِه.‏ +

י [ي]‏

٢٨ لِيَجلِسْ وَحيدًا ويَظَلَّ ساكِتًا حينَ يَضَعُ اللّٰهُ هذا الحِملَ علَيه.‏ +

٢٩ لِيَضَعْ وَجهَهُ في التُّراب،‏ + فرُبَّما يَكونُ هُناك أمَل.‏ +

٣٠ لِيُعْطِ خَدَّهُ لِلَّذي يَضرِبُه،‏ ولْيَشبَعْ مِنَ الإهانات.‏

כ [ك]‏

٣١ فيَهْوَه لن يَرفُضَنا إلى الأبَد.‏ +

٣٢ مع أنَّهُ سَبَّبَ لنا الحُزن،‏ سيَرحَمُنا لِأنَّهُ وَلِيٌّ جِدًّا.‏ +

٣٣ فهو لا يُحِبُّ أن يُسَبِّبَ المُعاناةَ والحُزنَ لِلبَشَر.‏ +

ל [ل]‏

٣٤ اللّٰهُ لا يَرْضى عِندَما يَسحَقُ أحَدٌ تَحتَ قَدَمَيْهِ كُلَّ المَسجونينَ في الأرض،‏ +

٣٥ ويَحرِمُ شَخصًا مِنَ العَدلِ قُدَّامَ العالي على كُلِّ شَيء،‏ +

٣٦ ويَظلِمُ غَيرَهُ في دَعْواهُ أمامَ القَضاء؛‏

يَهْوَه لا يَرْضى عن أُمورٍ كهذِه.‏

מ [م]‏

٣٧ مَن يَقدِرُ إذًا أن يَقولَ شَيئًا ويُحَقِّقَهُ إذا لم يَأمُرْ يَهْوَه به؟‏!‏

٣٨ مِن فَمِ العالي على كُلِّ شَيءٍ

لا تَخرُجُ أُمورٌ سَيِّئَة وجَيِّدَة معًا.‏

٣٩ فلِماذا يَتَشَكَّى الأحياءُ مِن نَتائِجِ خَطاياهُم؟‏ +

נ [ن]‏

٤٠ لِنُفَكِّرْ جَيِّدًا في سُلوكِنا ونَفحَصْهُ + ونَرجِعْ إلى يَهْوَه.‏ +

٤١ لِنَرفَعْ قُلوبَنا مع أيْدينا إلى اللّٰهِ في السَّماءِ + ولْنَقُل:‏

٤٢ ‏«نَحنُ أخطَأنا وتَمَرَّدنا،‏ + وأنتَ لم تُسامِحْنا.‏ +

ס [س]‏

٤٣ جَعَلتَ غَضَبَكَ عائِقًا يَمنَعُنا مِنَ الاقتِرابِ إلَيك؛‏ +

طارَدتَنا وقَتَلتَنا ولم تُشفِق.‏ +

٤٤ جَعَلتَ الغَيمَ عائِقًا بَينَنا وبَينَكَ كَي لا تَصِلَ صَلاتُنا إلَيك.‏ +

٤٥ تَجعَلُنا مِثلَ الوَسَخِ والنُّفايَةِ بَينَ الشُّعوب».‏

פ [ف]‏

٤٦ كُلُّ أعدائِنا يَستَهزِئونَ بنا.‏ +

٤٧ الرُّعبُ والمَصائِبُ لا تَترُكُنا،‏ + وكَذلِكَ الخَرابُ والدَّمار.‏ +

٤٨ الدُّموعُ تَفيضُ مِن عَيْنَيَّ كالنَّهرِ لِأنَّ بِنتَ شَعبي انهارَت.‏ +

ע [ع]‏

٤٩ عَيْنايَ لن تَتَوَقَّفا عنِ البُكاءِ ولن تَهدَآ +

٥٠ إلى أن يَنظُرَ يَهْوَه مِنَ السَّماءِ ويَرى ما يَحصُل.‏ +

٥١ أنا أحزَنُ عِندَما تَرى عَيْنايَ ما حَصَلَ لِبَناتِ مَدينَتي.‏ +

צ [ص]‏

٥٢ بِلا سَبَبٍ تَصَيَّدَني أعدائي مِثلَ عُصفور.‏

٥٣ رَمَوْني في الحُفرَةِ لِيُنْهوا حَياتي؛‏ ظَلُّوا يَرْمونَ الحِجارَةَ علَيَّ.‏

٥٤ غَطَّتني المِياهُ وقُلت:‏ «إنتَهى أمري!‏».‏

ק [ق]‏

٥٥ يا يَهْوَه،‏ صَرَختُ إلَيكَ بِاسْمِكَ مِن أعماقِ الحُفرَة.‏ +

٥٦ إسمَعْ صَوتي.‏ لا تَسُدَّ أُذُنَكَ حينَ أطلُبُ النَّجدَة،‏ حينَ أطلُبُ الرَّاحَة.‏

٥٧ في اليَومِ الَّذي نادَيتُكَ فيه،‏ اقتَرَبتَ مِنِّي وقُلت:‏ «لا تَخَف».‏

ר [ر]‏

٥٨ دافَعتَ عن قَضِيَّتي يا يَهْوَه،‏ خَلَّصتَ * حَياتي.‏ +

٥٩ أنتَ رَأيتَ يا يَهْوَه كَيفَ أخطَأوا في حَقِّي؛‏ مِن فَضلِكَ حَقِّقْ لي العَدل.‏ +

٦٠ رَأيتَ انتِقامَهُم،‏ كُلَّ خُطَطِهِم ضِدِّي.‏

ש [ش]‏

٦١ سَمِعتَ إهاناتِهِم يا يَهْوَه،‏ كُلَّ خُطَطِهِم ضِدِّي،‏ +

٦٢ سَمِعتَ المُقاوِمينَ يَتَكَلَّمونَ ضِدِّي ويَتَهامَسونَ علَيَّ طولَ اليَوم.‏

٦٣ أُنظُرْ إلَيهِم؛‏ إنَّهُم يَستَهزِئونَ بي في أغانيهِم حينَ يَجلِسونَ وحينَ يَقِفون.‏

ת [ت]‏

٦٤ ستُجازيهِم يا يَهْوَه بِحَسَبِ أعمالِهِم.‏

٦٥ ستَجعَلُ قُلوبَهُم عَنيدَة؛‏ هذِه هي لَعنَتُكَ علَيهِم.‏

٦٦ ستَغضَبُ وتُطارِدُهُم وتُبيدُهُم مِن تَحتِ سَمواتِكَ يا يَهْوَه.‏

א [أ]‏

٤ كَيفَ صارَ الذَّهَبُ اللَّامِع،‏ الذَّهَبُ النَّقِيّ،‏ باهِتًا!‏ +

كَيفَ تَفَرَّقَتِ الحِجارَةُ المُقَدَّسَة + في زاوِيَةِ * كُلِّ شارِع!‏ +

ב [ب]‏

 ٢ أبناءُ صِهْيَوْن الَّذينَ كانوا ثَمينينَ مِثلَ الذَّهَبِ النَّقِيِّ *

صاروا يُعتَبَرونَ مِثلَ جَرَّاتٍ مِن فَخَّار،‏

جَرَّاتٍ عَمِلَها صانِعُ الفَخَّار.‏

ג [ج]‏

 ٣ حتَّى بَناتُ آوى * تُرضِعُ صِغارَها،‏

أمَّا بِنتُ شَعبي فقاسِيَة + مِثلُ النَّعامَةِ في الصَّحراء.‏ *+

ד [د]‏

 ٤ لِسانُ الطِّفلِ الرَّضيعِ يَلتَصِقُ بِسَقفِ حَلقِهِ مِنَ العَطَش.‏

الأوْلادُ يَتَوَسَّلونَ مِن أجْلِ الخُبز،‏ + ولكنْ لا أحَدَ يُعْطيهِم قِطعَةً واحِدَة.‏ +

ה [ه]‏

 ٥ الَّذينَ كانوا يَأكُلونَ طَعامًا فاخِرًا يَنامونَ جائِعينَ * في الشَّوارِع.‏ +

الَّذينَ كَبِروا وهُم يَلبَسونَ ثِيابًا غالِيَة *+ يَنامونَ على كَوماتِ الرَّماد.‏

ו [و]‏

 ٦ عِقابُ * بِنتِ شَعبي أسوَأُ مِن عِقابِ سَدُوم على خَطِيَّتِها،‏ +

سَدُوم الَّتي دُمِّرَت في لَحظَةٍ ولم يُساعِدْها أحَد.‏ +

ז [ز]‏

 ٧ كانَ المَنذورونَ + في صِهْيَوْن أنْقى مِنَ الثَّلجِ وأكثَرَ بَياضًا مِنَ الحَليب.‏

كانَت بَشَرَتُهُم أكثَرَ احمِرارًا مِنَ المَرجانِ وتَلمَعُ مِثلَ الياقوتِ الأزرَق.‏

ח [ح]‏

 ٨ صاروا أكثَرَ سَوادًا مِنَ الفَحم؛‏

لم يَعُدْ أحَدٌ يَعرِفُهُم في الشَّوارِع.‏

صاروا جِلدًا على عَظم؛‏ + يَبِسَ جِلدُهُم مِثلَ الخَشَب.‏

ט [ط]‏

 ٩ الَّذينَ قُتِلوا بِالسَّيفِ حالَتُهُم أفضَلُ مِنَ الَّذينَ ماتوا مِنَ المَجاعَة،‏ +

الَّذينَ ضَعُفوا وماتوا جوعًا،‏ الَّذينَ طُعِنوا بِقِلَّةِ المَحاصيلِ في الحُقول.‏

י [ي]‏

١٠ النِّساءُ الحَنوناتُ طَبَخْنَ أوْلادَهُنَّ بِأيْديهِنَّ.‏ +

صاروا لهُنَّ طَعامَ المَناحَةِ حينَ انهارَت بِنتُ شَعبي.‏ +

כ [ك]‏

١١ يَهْوَه عَبَّرَ عن غَضَبِه؛‏

سَكَبَ غَضَبَهُ المُشتَعِل.‏ +

وأشعَلَ في صِهْيَوْن نارًا أكَلَت أساساتِها.‏ +

ל [ل]‏

١٢ مُلوكُ الأرضِ وكُلُّ سُكَّانِها لم يُصَدِّقوا

أنَّ العَدُوَّ والخَصمَ يُمكِنُ أن يَدخُلا مِن بَوَّاباتِ أُورُشَلِيم.‏ +

מ [م]‏

١٣ حَصَلَ ذلِك بِسَبَبِ خَطايا أنبِيائِها وذُنوبِ كَهَنَتِها +

الَّذينَ قَتَلوا أشخاصًا مُستَقيمينَ في وَسَطِها.‏ +

נ [ن]‏

١٤ ضاعوا مِثلَ العُميانِ + في الشَّوارِع.‏

تَنَجَّسوا بِالدَّم،‏ +

فلم يَعُدْ أحَدٌ يَقدِرُ أن يَلمُسَ ثِيابَهُم.‏

ס [س]‏

١٥ يَصرُخُ النَّاسُ إلَيهِم قائِلين:‏ «إبتَعِدوا أيُّها النَّجِسون!‏ إبتَعِدوا!‏ إبتَعِدوا!‏ لا تَلمُسونا!‏».‏

فهُم صاروا مُشَرَّدينَ ويَتَنَقَّلونَ مِن مَكانٍ إلى آخَر.‏

الأُمَمُ تَقول:‏ «لا يُمكِنُهُم أن يَبْقَوْا هُنا معنا.‏ *+

פ [ف]‏

١٦ يَهْوَه نَفْسُهُ * فَرَّقَهُم؛‏ +

لن يَرْضى عنهُم بَعدَ الآن.‏

لن يَحتَرِمَ النَّاسُ الكَهَنَةَ + ولن يَرحَموا الشُّيوخ».‏ +

ע [ع]‏

١٧ حتَّى اليَوم،‏ عُيونُنا مُتعَبَة لِأنَّنا تَطَلَّعنا إلى مَن يُساعِدُنا،‏ ولكنْ بِلا فائِدَة.‏ +

بَقينا نَلتَفِتُ إلى أُمَّةٍ لم تَقدِرْ أن تُخَلِّصَنا.‏ +

צ [ص]‏

١٨ طارَدونا في كُلِّ خُطوَة،‏ + فلم نَقدِرْ أن نَمْشِيَ في ساحاتِنا.‏

إقتَرَبَت نِهايَتُنا؛‏ أيَّامُنا انتَهَت،‏ نِهايَتُنا أتَت فِعلًا.‏

ק [ق]‏

١٩ الَّذينَ لاحَقونا كانوا أسرَعَ مِن نُسورِ * السَّماء.‏ +

طارَدونا على الجِبال؛‏ عَمِلوا لنا كَمينًا في الصَّحراء.‏

ר [ر]‏

٢٠ نَسَمَةُ حَياتِنا،‏ مَسِيحُ * يَهْوَه،‏ + أوْقَعوهُ في حُفرَتِهِمِ الكَبيرَة،‏ +

هوَ الَّذي قُلنا عنه:‏ «سنَعيشُ تَحتَ حِمايَتِهِ * بَينَ الأُمَم».‏

ש [ش]‏

٢١ إفرَحي وابتَهِجي يا بِنتَ أَدُوم + السَّاكِنَة في أرضِ عُوص.‏

ولكنْ أنتِ أيضًا سيُمَرَّرُ إلَيكِ الكَأس،‏ + فتَسكَرينَ وتَتَعَرَّيْنَ.‏ +

ת [ت]‏

٢٢ لقدِ انتَهى العِقابُ على ذَنْبِكِ يا بِنتَ صِهْيَوْن.‏

لن يَأخُذَكِ إلى الأسْرِ مُجَدَّدًا.‏ +

لكنَّهُ سيُوَجِّهُ انتِباهَهُ إلى ذَنْبِكِ يا بِنتَ أَدُوم؛‏

سيَكشِفُ خَطاياكِ.‏ +

٥ تَذَكَّرْ يا يَهْوَه ماذا أصابَنا.‏

تَطَلَّعْ وانظُرْ إلى عارِنا.‏ +

 ٢ ميراثُنا صارَ لِلغُرَباءِ وبُيوتُنا لِلأجانِب.‏ +

 ٣ صِرنا أيتامًا بِلا أب،‏ وصارَت أُمَّهاتُنا كالأرامِل.‏ +

 ٤ نَدفَعُ المالَ لِنَشرَبَ ماءَنا + ونَحصُلَ على حَطَبِنا.‏

 ٥ الَّذينَ يُطارِدونَنا على وَشْكِ أن يَصِلوا إلَينا؛‏

نَحنُ مُتعَبونَ لكنَّنا لا نَنالُ راحَة.‏ +

 ٦ نَمُدُّ يَدَنا لِمِصْر + وأَشُور + لِنَنالَ ما يَكْفينا مِنَ الخُبز.‏

 ٧ آباؤُنا الَّذينَ أخطَأوا ما عادوا مَوْجودين،‏ ولكنْ نَحنُ نَتَحَمَّلُ عَواقِبَ ذُنوبِهِم.‏

 ٨ خُدَّامٌ يَحكُمونَ علَينا الآن؛‏ لا أحَدَ يُخَلِّصُنا مِن يَدِهِم.‏

 ٩ نُخاطِرُ بِحَياتِنا *+ لِنَجلُبَ خُبزَنا بِسَبَبِ السَّيفِ الَّذي في الصَّحراء.‏

١٠ جِلدُنا ساخِنٌ مِثلُ النَّارِ مِن شِدَّةِ الجُوع.‏ +

١١ إنذَلَّتِ * الزَّوجاتُ في صِهْيَوْن،‏ والعَذارى في مُدُنِ يَهُوذَا.‏ +

١٢ الرُّؤَساءُ عُلِّقوا مِن أيْديهِم،‏ + والشُّيوخُ لم يَنالوا أيَّ احتِرام.‏ +

١٣ الشُّبَّانُ يَحمِلونَ المِطحَنَة،‏ والصِّبيانُ يَتَعَثَّرونَ ويَقَعونَ مِن حَمْلِ أخشابٍ ثَقيلَة.‏

١٤ الشُّيوخُ ما عادوا مَوْجودينَ عِندَ بَوَّابَةِ المَدينَة؛‏ + الشُّبَّانُ ما عادوا يَعزِفونَ الموسيقى.‏ +

١٥ الفَرَحُ تَرَكَ قُلوبَنا؛‏ رَقصُنا تَحَوَّلَ إلى مَناحَة.‏ +

١٦ سَقَطَ التَّاجُ عن رَأسِنا.‏ يا وَيْلَنا لِأنَّنا أخطَأنا!‏

١٧ لِهذا السَّبَبِ قَلبُنا مَريض،‏ +

ولِهذا السَّبَبِ عُيونُنا ضَعيفَة،‏ +

١٨ فجَبَلُ صِهْيَوْن مَهجورٌ + والثَّعالِبُ تَسرَحُ فيهِ الآن.‏

١٩ أمَّا أنتَ يا يَهْوَه فتَجلِسُ على عَرشِكَ إلى الأبَد.‏

عَرشُكَ باقٍ جيلًا بَعدَ جيل.‏ +

٢٠ لِماذا تَنْسانا إلى الأبَد،‏ وتَتَخَلَّى عنَّا كُلَّ هذا الوَقت؟‏ +

٢١ أَرجِعْنا إلَيكَ يا يَهْوَه،‏ فنَرجِعَ على الفَوْر.‏ +

رُدَّ لنا الأيَّامَ القَديمَة.‏ +

٢٢ لكنَّكَ رَفَضتَنا كُلِّيًّا،‏

وما زِلتَ غاضِبًا جِدًّا علَينا.‏ +

الفصول ١-‏٤ هي قصائد حزن،‏ أو مراثٍ،‏ مكتوبة بحسب الترتيب الأبجدي العبراني.‏

أو:‏ «كثيرة السكان».‏

أو:‏ «الأقاليم».‏

حرفيًّا:‏ «فتياتها العذارى».‏

حرفيًّا:‏ «الرأس».‏

حرفيًّا:‏ «أيائل».‏

أو:‏ «شمتوا ب‍».‏

حرفيًّا:‏ «لردِّ النفس».‏

خشبة توضَع على أكتاف الحيوانات والناس لحمل الأثقال وغير ذلك.‏

حرفيًّا:‏ «يردُّون نفسي».‏

حرفيًّا:‏ «فمه».‏

حرفيًّا:‏ «فتياتي العذارى».‏

حرفيًّا:‏ «لردِّ نفسهم».‏

حرفيًّا:‏ «أمعائي».‏

حرفيًّا:‏ «وقطع كل قرن».‏

حرفيًّا:‏ «داس على قوسه»،‏ أي أنه داس على القوس ليضع له الوتر.‏

أو:‏ «مظلته».‏

أو:‏ «تعليم؛‏ توجيه».‏

حرفيًّا:‏ «عذارى».‏

حرفيًّا:‏ «أمعائي».‏

‏«بنت شعبي» هو تشبيه شعري ربما يعبِّر عن الشفقة أو التعاطف.‏

حرفيًّا:‏ «أين الحبوب والنبيذ؟‏».‏

حرفيًّا:‏ «تُسكَب نفسهم».‏

حرفيًّا:‏ «رفع قرن».‏

حرفيًّا:‏ «بنت عينك».‏

حرفيًّا:‏ «في الليل في بداية الهُزُع».‏

حرفيًّا:‏ «نفس».‏

حرفيًّا:‏ «رأس».‏

أو:‏ «ثمرة بطنهن».‏

حرفيًّا:‏ «فتياتي العذارى».‏

أو:‏ «يعرقل؛‏ يَصدُّ».‏

أو ربما:‏ «وجعلني مثل أرض بور».‏

حرفيًّا:‏ «داس على قوسه»،‏ أي أنه داس على القوس ليضع له الوتر.‏

حرفيًّا:‏ «بأبناء جعبته».‏ والجعبة هي ما توضَع فيه السهام.‏

نبات مُرّ.‏

حرفيًّا:‏ «بالحصى؛‏ بالبحص».‏

حرفيًّا:‏ «نفسك».‏

حرفيًّا:‏ «أردِّده في قلبي».‏

أو:‏ «سأُظهِر موقف الانتظار».‏

أو:‏ «محبة يهوه الثابتة».‏

أو:‏ «سأُظهِر موقف الانتظار».‏

أو:‏ «بصبر».‏

حرفيًّا:‏ «يحمل النِّير».‏ والنِّير هو خشبة توضَع على أكتاف الحيوانات والناس لحمل الأثقال وغير ذلك.‏

أو:‏ «فديتَ؛‏ استرجعتَ».‏

حرفيًّا:‏ «رأس».‏

أو:‏ «كانوا يساوون ثقلهم ذهبًا نقيًّا».‏

إبن آوى هو حيوان يُسمَّى أيضًا «الواوي».‏

أو:‏ «البرية».‏

حرفيًّا:‏ «هم متروكون».‏

حرفيًّا:‏ «الذين تربَّوا على القرمز».‏

حرفيًّا:‏ «ذَنْب».‏

أو:‏ «يسكنوا هنا كأجانب».‏

حرفيًّا:‏ «وجه يهوه».‏

حرفيًّا:‏ «عِقبان».‏

أو:‏ «ممسوح؛‏ مختار».‏

حرفيًّا:‏ «في ظلِّه».‏

حرفيًّا:‏ «بنفسنا».‏

أو:‏ «أُغتُصِبت».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة