مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج ١ تسالونيكي ١:‏١-‏٥:‏٢٨
  • ١ تسالونيكي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ١ تسالونيكي
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
١ تسالونيكي

الرِّسالَةُ الأُولى إلى المَسِيحِيِّينَ في تَسَالُونِيكِي

١ مِن بُولُس وسِلْوَانُس *+ وتِيمُوثَاوُس + إلى جَماعَةِ تَسَالُونِيكِي الَّتي في اتِّحادٍ بِاللّٰهِ الآبِ والرَّبِّ يَسُوع المَسِيح:‏

لِيَكُنْ لكُم لُطفٌ فائِقٌ وسَلام!‏

٢ نَشكُرُ اللّٰهَ دائِمًا حينَ نَذكُرُكُم كُلَّكُم في صَلَواتِنا،‏ + ٣ لِأنَّنا نَتَذَكَّرُ بِاستِمرارٍ عَمَلَكُمُ النَّابِعَ مِن إيمانِكُم،‏ * وكَدَّكُمُ النَّابِعَ مِن مَحَبَّتِكُم،‏ واحتِمالَكُمُ النَّابِعَ مِن أمَلِكُم + في رَبِّنا يَسُوع المَسِيح أمامَ إلهِنا وأبينا.‏ ٤ فنَحن،‏ أيُّها الإخوَةُ المَحبوبونَ مِنَ اللّٰه،‏ نَعرِفُ أنَّهُ اختارَكُم،‏ ٥ لِأنَّ الأخبارَ الحُلْوَة الَّتي نُبَشِّرُ بها لم تَصِلْ إلَيكُم بِالكَلامِ فَقَط،‏ بل أيضًا بِقُدرَةٍ وروحٍ قُدُسٍ واقتِناعٍ شَديد.‏ فأنتُم تَعرِفونَ أيَّ نَوعٍ مِنَ الرِّجالِ كُنَّا بَينَكُم مِن أجْلِ خَيرِكُم.‏ ٦ وقد صِرتُم تَتَمَثَّلونَ بنا + وبِالرَّبّ،‏ + لِأنَّكُم رَغمَ الضِّيقِ الشَّديدِ + قَبِلتُمُ الكَلِمَةَ بِفَرَحٍ يَأتي مِن روحٍ قُدُس،‏ ٧ فصِرتُم مِثالًا لِكُلِّ المُؤْمِنينَ في مَقْدُونْيَة وأَخَائِيَة.‏

٨ وفي الواقِع،‏ مِن عِندِكُم وَصَلَ صَوتُ كَلِمَةِ يَهْوَه لا إلى مَقْدُونْيَة وأَخَائِيَة فَقَط،‏ بل سُمِعَ عن إيمانِكُم بِاللّٰهِ في كُلِّ مَكان،‏ + حتَّى إنَّنا لا نَحتاجُ أن نَقولَ شَيئًا.‏ ٩ فهُم بِأنفُسِهِم يُخبِرونَ دائِمًا عن أوَّلِ مَرَّةٍ الْتَقَينا فيها بكُم وكَيفَ رَجَعتُم إلى اللّٰهِ وتَرَكتُم أصنامَكُم،‏ + لِتَصيروا عَبيدًا لِإلهٍ حَيٍّ حَقيقِيٍّ ١٠ وتَنتَظِروا ابْنَهُ الَّذي سيَأتي مِنَ السَّموات،‏ + ابْنَهُ الَّذي أقامَهُ مِنَ المَوت،‏ أي يَسُوع الَّذي يُنقِذُنا مِنَ الغَضَبِ الآتي.‏ +

٢ ولا شَكَّ أنَّكُم تَعرِفونَ أيُّها الإخوَةُ أنَّ زِيارَتَنا لكُم لم تَكُنْ بِلا نَتيجَة.‏ + ٢ فمع أنَّنا كُنَّا قد عانَينا وتَعَرَّضنا لِمُعامَلَةٍ مُهينَة في فِيلِبِّي،‏ + مِثلَما تَعرِفون،‏ استَجمَعنا الجُرأةَ * بِفَضلِ إلهِنا لِنُخبِرَكُم عن بِشارَةِ اللّٰهِ + في وَجهِ مُقاوَمَةٍ شَديدَة.‏ * ٣ فما نَحُثُّكُم علَيهِ لَيسَ نابِعًا مِمَّا هو خَطَأٌ أو مِن نَجاسَة،‏ ولا فيهِ خِداع.‏ ٤ بل نَحنُ نَتَكَلَّمُ لِأنَّ اللّٰهَ رَضِيَ عنَّا مُعتَبِرًا إيَّانا مُؤَهَّلينَ لِيُؤَمِّنَنا على البِشارَة،‏ نَتَكَلَّمُ لا لِنُرْضِيَ النَّاس،‏ بلِ اللّٰهَ الَّذي يَفحَصُ قُلوبَنا.‏ +

٥ في الواقِع،‏ أنتُم تَعرِفونَ أنَّنا لم نَمدَحْ أحَدًا مَدحًا كاذِبًا،‏ * ولم نَتَظاهَرْ بِشَيءٍ بِدافِعِ الطَّمَع،‏ + واللّٰهُ شاهِدٌ على ذلِك!‏ ٦ ولا طَلَبنا المَجدَ مِنَ النَّاس،‏ لا مِنكُم ولا مِن غَيرِكُم،‏ مع أنَّنا كُنَّا نَقدِرُ أن نَكونَ عِبئًا مُكَلِّفًا بِصِفَتِنا رُسُلًا لِلمَسِيح.‏ + ٧ بِالعَكس،‏ نَحنُ عامَلناكُم بِرِقَّةٍ حينَ كُنَّا بَينَكم،‏ مِثلَ الأُمِّ المُرضِعَة الَّتي تَهتَمُّ بِأوْلادِها بِحَنان.‏ * ٨ وهكَذا،‏ بِسَبَبِ حَنانِنا تِجاهَكُم،‏ كُنَّا مُصَمِّمينَ * أن نُقَدِّمَ لكُم،‏ لا بِشارَةَ اللّٰهِ فَقَط بل أنفُسَنا أيضًا،‏ + لِأنَّنا أحبَبناكُم كَثيرًا.‏ +

٩ ولا شَكَّ أنَّكُم تَتَذَكَّرونَ أيُّها الإخوَةُ كَدَّنا وتَعَبَنا.‏ فعِندَما أخبَرناكُم عن بِشارَةِ اللّٰه،‏ كُنَّا نَعمَلُ لَيلًا ونَهارًا كَي لا نَضَعَ عِبئًا مُكَلِّفًا على أحَدٍ مِنكُم.‏ + ١٠ أنتُم شُهود،‏ واللّٰهُ شاهِدٌ أيضًا،‏ كَيفَ كُنَّا أوْلِياءَ ومُستَقيمينَ * وبِلا لَومٍ تِجاهَكُم أيُّها المُؤْمِنون.‏ ١١ أنتُم تَعرِفونَ جَيِّدًا أنَّنا كُنَّا دائِمًا نَحُثُّ ونُواسي ونَنصَحُ * كُلَّ واحِدٍ مِنكُم،‏ + مِثلَما يَفعَلُ الأبُ + مع أوْلادِه،‏ ١٢ لِكَي تَستَمِرُّوا في السَّيرِ بِطَريقَةٍ تَليقُ بِاللّٰهِ + الَّذي يَدْعوكُم إلى مَملَكَتِهِ + ومَجدِه.‏ +

١٣ فِعلًا،‏ لِهذا السَّبَبِ نَحنُ أيضًا نَشكُرُ اللّٰهَ بِلا تَوَقُّف،‏ + لِأنَّكُم لمَّا تَسَلَّمتُم كَلِمَةَ اللّٰه،‏ الكَلِمَةَ الَّتي سَمِعتُموها مِنَّا،‏ قَبِلتُموها لا كأنَّها كَلِمَةُ بَشَر،‏ بل مِثلَما هي حَقًّا:‏ كَلِمَةُ اللّٰهِ الَّتي تَعمَلُ أيضًا فيكُم أنتُمُ المُؤْمِنين.‏ ١٤ فأنتُم أيُّها الإخوَة،‏ صِرتُم تَتَمَثَّلونَ بِجَماعاتِ اللّٰهِ في اليَهُودِيَّة الَّتي في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع،‏ لِأنَّكُم عانَيتُم على أيْدي أبناءِ بَلَدِكُم + ما يُعانونَهُ هُم أيضًا على أيْدي اليَهُودِ ١٥ الَّذينَ قَتَلوا حتَّى الرَّبَّ يَسُوع + والأنبِياءَ واضطَهَدونا.‏ + هؤُلاء لا يُرْضونَ اللّٰه،‏ بل هُم ضِدُّ مَصلَحَةِ كُلِّ النَّاس،‏ ١٦ لِأنَّهُم يُحاوِلونَ أن يَمنَعونا عنِ التَّكَلُّمِ معَ الَّذينَ مِنَ الأُمَمِ لِكَي يَخلُصوا.‏ + وهكَذا،‏ هُم يَملَأونَ بِاستِمرارٍ كَيلَةَ خَطاياهُم.‏ لكنَّ غَضَبَهُ أتى علَيهِم أخيرًا.‏ +

١٧ ولكن،‏ أيُّها الإخوَة،‏ عِندَما انفَصَلنا عنكُم * وَقتًا قَصيرًا فَقَط (‏بِالجَسَدِ لا بِالقَلب)‏،‏ عَمِلنا كُلَّ جُهدِنا لِنَرى وُجوهَكُم لِأنَّنا كُنَّا مُتَشَوِّقينَ كَثيرًا إلى ذلِك.‏ ١٨ لِهذا السَّبَبِ أرَدنا أن نَأتِيَ إلَيكُم،‏ وأنا بُولُس حاوَلتُ ذلِك لا مَرَّةً بل مَرَّتَيْن،‏ لكنَّ الشَّيْطَان قَطَعَ علَينا الطَّريق.‏ ١٩ فما هو أمَلُنا وفَرَحُنا وتاجُ افتِخارِنا * أمامَ رَبِّنا يَسُوع عِندَ حُضورِه؟‏ أمَا هو أنتُم؟‏ + ٢٠ أنتُم بِالتَّأكيدِ مَجدُنا وفَرَحُنا!‏

٣ لِذلِك،‏ عِندَما لم نَعُدْ نَقدِرُ أن نَتَحَمَّل،‏ فَضَّلنا أن نَبْقى وَحْدَنا في أَثِينَا + ٢ وأرسَلنا تِيمُوثَاوُس،‏ + أخانا وخادِمَ اللّٰهِ * الَّذي يُبَشِّرُ بِالأخبارِ الحُلْوَة عنِ المَسِيح،‏ لِكَي يُثَبِّتَكُم * ويُشَجِّعَكُم * مِن جِهَةِ إيمانِكُم،‏ ٣ حتَّى لا يَتَزَعزَعَ * أحَدٌ بِسَبَبِ هذِهِ الضِّيقات.‏ فأنتُم أنفُسُكُم تَعرِفونَ أنَّهُ لا مَهرَبَ مِن أن نُعانِيَ أُمورًا كهذِه.‏ *+ ٤ فنَحنُ كُنَّا نَقولُ لكُم مُسبَقًا،‏ لمَّا كُنَّا معكُم،‏ إنَّنا سنُعاني الضِّيق.‏ وهذا ما حَصَلَ مِثلَما تَعرِفون.‏ + ٥ لِذلِك،‏ عِندَما لم أعُدْ قادِرًا أن أتَحَمَّل،‏ أرسَلتُ لِأعرِفَ عن أمانَتِكُم،‏ + خَوفًا مِن أن يَكونَ المُجَرِّبُ + قد جَرَّبَكُم بِطَريقَةٍ ما،‏ فيَذهَبَ تَعَبُنا دونَ فائِدَة.‏

٦ لكنَّ تِيمُوثَاوُس جاءَ إلَينا الآنَ مِن عِندِكُم + وأخبَرَنا أخبارًا حُلْوَة عن أمانَتِكُم ومَحَبَّتِكُم،‏ أنَّكُم دائِمًا تَتَذَكَّرونَنا بِالخَيرِ وأنَّكُم مُتَشَوِّقونَ أن تَرَوْنا مِثلَما نَحنُ أيضًا مُتَشَوِّقونَ أن نَراكُم.‏ ٧ لِذلِك أيُّها الإخوَة،‏ في كُلِّ مُعاناتِنا * وضيقِنا،‏ تَشَجَّعنا * عِندَما سَمِعنا عنكُم وعنِ الأمانَةِ الَّتي تُظهِرونَها.‏ + ٨ فنَحنُ نَنتَعِشُ * حينَ تَكونونَ ثابِتينَ في الرَّبّ.‏ ٩ فكَيفَ نُعَبِّرُ عن شُكرِنا لِلّٰهِ بِخُصوصِكُم؟‏ كَيفَ نَشكُرُ إلهَنا على الفَرَحِ الشَّديدِ الَّذي نَشعُرُ بهِ أمامَهُ بِسَبَبِكُم؟‏ ١٠ نَحنُ نَتَوَسَّلُ بِكُلِّ حَرارَةٍ لَيلًا ونَهارًا لِكَي نَرى وُجوهَكُم ونَسُدَّ ما هو ناقِصٌ في إيمانِكُم.‏ +

١١ والآنَ أرْجو مِن إلهِنا وأبينا نَفْسِهِ ومِن رَبِّنا يَسُوع أن يَفتَحا لنا طَريقًا كَي نَذهَبَ إلَيكُم.‏ ١٢ وأيضًا أرْجو مِنَ الرَّبِّ أن يُساعِدَكُم كَي تَزيدوا وتُكثِروا مَحَبَّتَكُم بَعضِكُم لِبَعضٍ + ولِلجَميع،‏ مِثلَما نَفعَلُ نَحنُ تِجاهَكُم،‏ ١٣ لِكَي يَجعَلَ قُلوبَكُم ثابِتَةً وبِلا لَومٍ مِن جِهَةِ القَداسَةِ أمامَ إلهِنا + وأبينا عِندَ حُضورِ رَبِّنا يَسُوع + مع كُلِّ قِدِّيسيه.‏

٤ وأخيرًا أيُّها الإخوَة،‏ مِثلَما تَسَلَّمتُم مِنَّا إرشادًا كَيفَ يَجِبُ أن تَسيروا لِتُرْضوا اللّٰه،‏ + وأنتُم في الواقِعِ تَسيرونَ هكَذا،‏ نَطلُبُ مِنكُم ونَرْجوكُم بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع أن تَستَمِرُّوا في فِعلِ ذلِك بِشَكلٍ أكمَل.‏ ٢ فأنتُم تَعرِفونَ الإرشاداتِ * الَّتي أعْطَيناكُم إيَّاها مِن قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوع.‏

٣ فهذِه هي مَشيئَةُ اللّٰه:‏ أن تَكونوا قُدُّوسينَ + وتَمتَنِعوا عنِ العَهارَة.‏ *+ ٤ يَجِبُ أن يَعرِفَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم كَيفَ يَضبُطُ جَسَدَهُ * الخاصَّ + بِقَداسَةٍ + وكَرامَة،‏ ٥ ولا يَذهَبَ وَراءَ شَهوَةٍ جِنسِيَّة طامِعَة وغَيرِ مَضبوطَة + كالَّتي عِندَ الأُمَمِ الَّذينَ لا يَعرِفونَ اللّٰه.‏ + ٦ ولا يَجِبُ أن يَتَخَطَّى أحَدٌ الحُدودَ اللَّائِقَة ويَستَغِلَّ أخاهُ في هذا الأمر،‏ لِأنَّ يَهْوَه يُعاقِبُ على كُلِّ هذِهِ الأشياء،‏ مِثلَما أخبَرناكُم مِن قَبل وحَذَّرناكُم بِشِدَّة.‏ ٧ فاللّٰهُ لم يَدْعُنا إلى النَّجاسَة،‏ بل إلى القَداسَة.‏ + ٨ إذًا،‏ مَن يَتَجاهَلُ هذا لا يَتَجاهَلُ إنسانًا،‏ بلِ اللّٰهَ + الَّذي يُعْطيكُم روحَهُ القُدُس.‏ +

٩ أمَّا بِخُصوصِ المَحَبَّةِ الأخَوِيَّة،‏ + فأنتُم لا تَحتاجونَ أن نَكتُبَ إلَيكُم عنها،‏ لِأنَّكُم أنتُم أنفُسَكُم مُتَعَلِّمونَ مِنَ اللّٰهِ أن تُحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا.‏ + ١٠ وفي الواقِع،‏ أنتُم تَفعَلونَ ذلِك تِجاهَ جَميعِ الإخوَةِ في مَقْدُونْيَة كُلِّها.‏ لكنَّنا نَحُثُّكُم،‏ أيُّها الإخوَة،‏ أن تَستَمِرُّوا في فِعلِ ذلِك أكثَرَ فأكثَر.‏ ١١ ولْيَكُنْ هَدَفُكُم أن تَعيشوا بِهُدوءٍ + وتَهتَمُّوا بِشُؤونِكُمُ الخاصَّة + وتَعمَلوا بِأيْديكُم،‏ + مِثلَما أوْصَيناكُم،‏ * ١٢ لِكَي تَسيروا بِلِياقَةٍ في نَظَرِ الَّذينَ في الخارِجِ + ولا تَحتاجوا إلى شَيء.‏

١٣ بِالإضافَةِ إلى ذلِك،‏ لا نُريدُ أيُّها الإخوَةُ أن تَجهَلوا ما يَختَصُّ بِالنَّائِمينَ نَومَ المَوت،‏ + لِكَي لا تَحزَنوا مِثلَ الباقينَ الَّذينَ لا أمَلَ عِندَهُم.‏ + ١٤ فإذا كُنَّا نُؤْمِنُ أنَّ يَسُوع ماتَ وقام،‏ + فهذا يَعْني أيضًا أنَّ اللّٰهَ سيُحضِرُ معهُ الَّذينَ ناموا نَومَ المَوتِ بِواسِطَةِ يَسُوع.‏ + ١٥ فهذا ما نَقولُهُ لكُم بِحَسَبِ كَلِمَةِ يَهْوَه:‏ نَحنُ الأحياءَ الباقينَ حتَّى حُضورِ الرَّبِّ لن نَسبِقَ أبَدًا الَّذينَ ناموا نَومَ المَوت،‏ ١٦ لِأنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سيَنزِلُ مِنَ السَّماءِ بِنِداءٍ فيهِ أمر،‏ بِصَوتِ رَئيسِ مَلائِكَةٍ + وبِبوقِ اللّٰه،‏ والأمواتُ الَّذينَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح سيَقومونَ أوَّلًا.‏ + ١٧ ثُمَّ نَحنُ الَّذينَ لا نَزالُ أحياء،‏ سنُخطَفُ معهُم في الغُيومِ + لِنُلاقِيَ الرَّبَّ + في الهَواء؛‏ وهكَذا سنَكونُ معَ الرَّبِّ على الدَّوام.‏ + ١٨ لِذلِكَ استَمِرُّوا في تَشجيعِ * بَعضِكُم بَعضًا بِهذِهِ الكَلِمات.‏

٥ أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى الأوْقاتِ والأزمِنَة،‏ أيُّها الإخوَة،‏ فلا تَحتاجونَ أن يَكتُبَ إلَيكُم أحَدٌ عنها.‏ ٢ فأنتُم تَعرِفونَ جَيِّدًا أنَّ يَومَ يَهْوَه + آتٍ تَمامًا مِثلَ سارِقٍ في اللَّيل.‏ + ٣ فحينَ يَقولون:‏ «سَلامٌ وأمن!‏»،‏ عِندَئِذٍ سيَأتي علَيهِم سَريعًا هَلاكٌ مُفاجِئ،‏ + مِثلَما تُصيبُ أوْجاعُ الوِلادَةِ المَرأةَ الحُبْلى،‏ فلا يُفلِتونَ مِنهُ أبَدًا.‏ ٤ أمَّا أنتُم أيُّها الإخوَة،‏ فلَستُم في ظُلمَةٍ حتَّى يُفاجِئَكُم ذلِكَ اليَومُ مِثلَما يُفاجِئُ ضَوءُ النَّهارِ السَّارِقين،‏ ٥ لِأنَّكُم جَميعًا أبناءُ نورٍ وأبناءُ نَهار.‏ + نَحنُ لا نَنتَمي إلى اللَّيلِ ولا إلى الظُّلمَة.‏ +

٦ إذًا،‏ دَعونا لا نَنامُ مِثلَ الباقين،‏ + بل لِنَبْقَ مُستَيقِظينَ + وواعين.‏ + ٧ فالَّذينَ يَنامونَ يَنامونَ في اللَّيل،‏ والَّذينَ يَسكَرونَ يَسكَرونَ في اللَّيل.‏ + ٨ أمَّا نَحنُ الَّذينَ نَنتَمي إلى النَّهار،‏ فلْنَبْقَ واعينَ ونَلبَسِ الإيمانَ والمَحَبَّةَ كدِرع،‏ والأمَلَ بِالخَلاصِ كخوذَة،‏ + ٩ لِأنَّ اللّٰهَ لم يَختَرْنا لِيَأتِيَ علَينا الغَضَب،‏ بل لِنَنالَ الخَلاصَ + بِواسِطَةِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح.‏ ١٠ هو ماتَ مِن أجْلِنا + لِكَي نَحْيا معه،‏ سَواءٌ كُنَّا مُستَيقِظينَ أم نائِمين.‏ *+ ١١ لِذلِكَ استَمِرُّوا في تَشجيعِ * بَعضِكُم بَعضًا وبِناءِ بَعضِكُم بَعضًا،‏ + مِثلَما أنتُم تَفعَلونَ الآن.‏

١٢ ونَطلُبُ مِنكُم،‏ أيُّها الإخوَة،‏ أن تُظهِروا الاحتِرامَ لِلَّذينَ يَعمَلونَ بِاجتِهادٍ بَينَكُم ويُشرِفونَ علَيكُم في خِدمَةِ الرَّبِّ ويُنَبِّهونَكُم،‏ ١٣ وقَدِّروهُم تَقديرًا كَبيرًا جِدًّا وأَحِبُّوهُم مِن أجْلِ عَمَلِهِم.‏ + سالِموا بَعضُكُم بَعضًا.‏ + ١٤ مِن جِهَةٍ أُخْرى،‏ نَحُثُّكُم أيُّها الإخوَة:‏ حَذِّروا * الَّذينَ يَتَصَرَّفونَ بِلا تَرتيب،‏ + عَزُّوا * المُكتَئِبينَ * بِكَلامِكُم،‏ ادعَموا الضُّعَفاء،‏ اصبِروا على الجَميع.‏ + ١٥ تَأكَّدوا أن لا يَرُدَّ أيُّ واحِدٍ مِنكُمُ الأذى بِالأذى لِأحَد،‏ + بلِ اسْعَوْا دائِمًا وَراءَ الخَيرِ بَعضُكُم تِجاهَ بَعضٍ وتِجاهَ الآخَرينَ جَميعًا.‏ +

١٦ كونوا دائِمًا فَرِحين.‏ + ١٧ صَلُّوا بِاستِمرار.‏ + ١٨ كونوا شاكِرينَ على كُلِّ شَيء.‏ + فهذِه هي مَشيئَةُ اللّٰهِ لكُم كأتباعٍ لِلمَسِيح يَسُوع.‏ ١٩ لا تُطفِئوا نارَ الرُّوح.‏ + ٢٠ لا تَحتَقِروا النُّبُوَّات.‏ + ٢١ تَأكَّدوا مِن كُلِّ شَيء؛‏ + تَمَسَّكوا بِما هو جَيِّد.‏ ٢٢ إمتَنِعوا عن كُلِّ أشكالِ الشَّرّ.‏ +

٢٣ أُصَلِّي أن يَجعَلَكُم إلهُ السَّلامِ نَفْسُهُ مُقَدَّسينَ تَمامًا،‏ وأن يُحافِظَ على روحِكُم ونَفْسِكُم * وجَسَدِكُم أيُّها الإخوَةُ سَليمَةً مِن كُلِّ ناحِيَةٍ وبِلا لَومٍ عِندَ حُضورِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح.‏ + ٢٤ إنَّ الَّذي يَدْعوكُم أمين،‏ لِذلِك سيَفعَلُ هذا بِالتَّأكيد.‏

٢٥ أيُّها الإخوَة،‏ استَمِرُّوا في الصَّلاةِ مِن أجْلِنا.‏ +

٢٦ سَلِّموا على كُلِّ الإخوَةِ بِقُبلَةٍ مُقَدَّسَة.‏

٢٧ أضَعُ علَيكُمُ الْتِزامًا جِدِّيًّا بِاسْمِ الرَّبِّ أن تُقرَأَ هذِهِ الرِّسالَةُ على كُلِّ الإخوَة.‏ +

٢٨ لِيُظهِرْ لكُم رَبُّنا يَسُوع المَسِيح لُطفَهُ الفائِق!‏

يُدعى أيضًا سيلا.‏

أو:‏ «أمانتكم».‏

أو:‏ «الشجاعة».‏

أو ربما:‏ «وسط صراع شديد».‏

أو:‏ «لم نتملَّق أحدًا».‏

أو:‏ «التي يكون أولادها غالين عليها».‏

حرفيًّا:‏ «مسرورين».‏

حرفيًّا:‏ «وأبرارًا».‏

حرفيًّا:‏ «نشهد ل‍».‏

أو:‏ «فقدناكم».‏ حرفيًّا:‏ «تيتَّمنا منكم».‏

أو:‏ «ابتهاجنا».‏

أو ربما:‏ «ورفيق اللّٰه في العمل».‏

أو:‏ «يقوِّيكم».‏

أو:‏ «ويعزِّيكم».‏

حرفيًّا:‏ «يتمايل».‏

أو:‏ «أننا معيَّنون لهذا».‏

حرفيًّا:‏ «ضرورتنا».‏

أو:‏ «تعزَّينا؛‏ ارتحنا».‏

حرفيًّا:‏ «نعيش».‏

أو:‏ «الأوامر».‏

باليونانية پورنِيا.‏

حرفيًّا:‏ «إناءه».‏

أو:‏ «أعطيناكم إرشادًا؛‏ أعطيناكم أمرًا».‏

أو:‏ «تعزية».‏

أو:‏ «راقدين؛‏ نائمين نوم الموت».‏

أو:‏ «تعزية».‏

أو:‏ «نبِّهوا».‏

أو:‏ «شجِّعوا؛‏ طمئِنوا».‏

أو:‏ «الذين معنوياتهم ضعيفة».‏ حرفيًّا:‏ «الذين نفسهم صغيرة».‏

أو:‏ «وحياتكم».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة