مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٣ ٢٢/‏١٠ ص ٣١
  • اكبر بذور العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اكبر بذور العالم
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • مواد مشابهة
  • الانسجام الشامل للكتاب المقدس
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
  • ‏«داوموا على حمل ثمر كثير»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • يهوه يحب الذين «يثمرون بالاحتمال»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • نسل الحية —‏ كيف يُشهَّر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٣
ع٠٣ ٢٢/‏١٠ ص ٣١

اكبر بذور العالم

في الماضي البعيد،‏ لفظ البحر بذورا كبيرة جدا على شواطئ جزر المالديڤ وإندونيسيا.‏ فاستحوذت هذه البذور على خيال الناس هناك وانتشرت الاساطير حول اصلها.‏ فاعتقد البعض ان مصدر هذه البذور شجرة تحت الماء.‏ لذلك أُطلق عليها اسم «النارجيل البحري»،‏ اي جوز الهند البحري.‏ حتى ان البعض اعتقد انها الثمرة المحرمة التي اكلها آدم في جنة عدن.‏ لكنَّ الحقيقة انجلت في اواسط القرن الـ‍ ١٨.‏ فقد اكتُشف ان هذه البذور الغريبة مصدرها نوع من اشجار النخيل يعيش فقط في سايشل،‏ وهي مجموعة جزر صغيرة في المحيط الهندي.‏

تنمو اشجار النارجيل البحري،‏ او نارجيل سايشل،‏ بشكل رئيسي في ڤاليه دو ميه في جزيرة پرالان.‏ ويمكن ان يبلغ ارتفاع اشجار النخيل هذه ٣٠ مترا.‏ ويُقدَّر انها تعمِّر مئات السنين.‏ احدى الميزات الغريبة لهذه الاشجار هي ان بعضها ذكر والبعض الآخر انثى.‏ ولا تنتج الانثى الثمر إلّا إذا لُقِّحَت من شجرة ذكر.‏ لذلك،‏ لضمان استمرارية هذه الاشجار في الطبيعة،‏ لا بد ان تتواجد اشجار من الجنسين في مكان واحد.‏

وثمرة نارجيل سايشل الانثى فريدة من نوعها حقا.‏ فعندما تكون على الشجرة تبدو وكأنها قلب اخضر ضخم،‏ وفي داخلها بذرة كبيرة ذات فصين قد يصل وزنها الى ٢٠ كيلوڠراما.‏ كما يحتوي بعض الثمار على اكثر من بذرة واحدة.‏ فلا عجب ان تُدرج نبتة نارجيل سايشل في كتاب ڠينيس للارقام القياسية بصفتها النبتة ذات البذرة الاكبر في العالم.‏

عندما ينظر المرء من اسفل الى مجموعات هذه الثمار الهائلة الحجم التي تبدو كالصخور وهي معلقة على الشجرة،‏ تتملّكه الرهبة بسبب عجائب الخليقة.‏ غير ان ذلك ينطوي على شيء من المخاطرة.‏ فهذه المجموعات يصل وزنها الى ١٨٠ كيلوڠراما.‏ ولكن ما يدعو الى العجب هو انه لم يُخبَر قط بأية إصابات ناجمة عن سقوط هذه الثمار على الناس.‏ رغم ذلك من غير الحكمة زيارة ڤاليه دو ميه خلال العواصف.‏ فمن الافضل التأمل في هذه الثمار العجيبة عندما يكون الطقس صافيا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة