مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ث الدرس ٤ ص ٩٣-‏ص ٩٦ ف ٣
  • الطلاقة في الإلقاء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الطلاقة في الإلقاء
  • استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • مواد مشابهة
  • الالقاء الطلق والتحدثي بلفظ لائق
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • كيف تعالج مشكلة التأتأة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
  • استعمال الكلام الجيد كل يوم
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • ‏‹اعكفوا على القراءة العلنية›‏
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
المزيد
استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
م‌ث الدرس ٤ ص ٩٣-‏ص ٩٦ ف ٣

الدرس ٤

الطلاقة في الإلقاء

ماذا يلزم ان تفعلوا؟‏

اقرأوا وتكلموا بحيث تجري كلماتكم وأفكاركم بسهولة وسلاسة.‏ فمَن عندهم طلاقة في الإلقاء،‏ لا يتكلمون بتقطُّع او ببطء شديد،‏ ولا يتلعثمون في الكلام او يقلِّبون ذهنهم بحثا عن الافكار المناسبة لقولها.‏

لماذا ذلك مهم؟‏

عندما لا يتكلم الخطيب بطلاقة،‏ يمكن ان يتشتت انتباه السامعين،‏ وقد تُنقل افكار خاطئة.‏ ويمكن ان يفتقر ما يقال الى القدرة على الإقناع.‏

عندما تقرأون بصوت عالٍ،‏ هل تتلعثمون في كلمات معيَّنة؟‏ او عندما تقفون امام حضور لتُلقوا خطابا،‏ هل تجدون في اكثر الاحيان انكم تقلِّبون ذهنكم بحثا عن الكلمات المناسبة؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فربما لديكم مشكلة في الطلاقة.‏ فالشخص الطلق اللسان يقرأ ويتكلم بحيث تجري الكلمات والافكار بسلاسة وسهولة واضحة.‏ لا يعني ذلك انه يتكلم بشكل متواصل،‏ او انه سريع جدا في كلامه،‏ او انه يتكلم دون تفكير.‏ فكلامه ممتع وجميل.‏ والطلاقة موضوع تركّز عليه مدرسة الخدمة الثيوقراطية كثيرا.‏

هنالك عدة عوامل يمكن ان تساهم في الافتقار الى الطلاقة.‏ فهل يلزمكم ان تُولوا ايًّا من النقاط التالية اهتماما خصوصيا؟‏ (‏١)‏ عندما تقرأون امام الآخرين،‏ قد تجعلكم بعض الكلمات غير المألوفة تتلعثمون.‏ (‏٢)‏ قد يؤدي تكرار الوقف البسيط في اماكن كثيرة جدا الى جعل الإلقاء يبدو متقطِّعا.‏ (‏٣)‏ يمكن ان يكون السبب في الافتقار الى الطلاقة عدم الاستعداد.‏ (‏٤)‏ احد الاسباب الشائعة للافتقار الى الطلاقة عند التكلم امام مجموعة هو عدم ترتيب المواد بطريقة منطقية.‏ (‏٥)‏ عدم امتلاك مفردات واسعة يمكن ان يجعل الشخص يتردد وهو يقلِّب ذهنه بحثا عن الكلمات المناسبة.‏ (‏٦)‏ اذا شُدِّد على عدد كبير جدا من الكلمات،‏ فقد تضعف الطلاقة.‏ (‏٧)‏ عدم معرفة قواعد اللغة يمكن ان يسبب هذه المشكلة.‏

اذا كانت الطلاقة تنقصكم،‏ فلن يغادر الحضور قاعة الملكوت،‏ لكنَّ تفكيرهم قد يشرد.‏ وبسبب ذلك سيضيع معظم كلامكم سدى.‏

من ناحية اخرى،‏ يلزم الحذر من ان يصير الكلام،‏ الذي يُقصد ان يكون قويا وطلِقا،‏ تأمُّريا او ربما مزعجا للحضور.‏ وإذا كان الاختلاف في الخلفية الثقافية يجعل الناس يعتبرون اسلوب كلامكم غير لبق او يفتقر الى الجدية،‏ فلن تحققوا القصد المرجو من كلامكم.‏ لاحظوا ان الرسول بولس،‏ مع انه كان خطيبا ماهرا،‏ اقترب الى الكورنثيين «في ضعف وخوف ورعدة كثيرة» لكيلا يلفت انتباها غير ضروري الى نفسه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٣‏.‏

امور يلزم تجنبها.‏ من عادة اشخاص كثيرين ترديد «آ» وما شابه وهم يتكلمون.‏ ويكرر آخرون كلمات وعبارات مثل «فإذًا» و «الآن» بشكل لافت للانتباه.‏ وربما لا تشعرون بأنكم تُكثِرون من ترديد اشياء كهذه.‏ لذلك تحدثوا امام شخص واطلبوا منه ان يستمع اليكم ويكررها وراءكم كلما تفوَّهتم بها.‏ وقد تدهشكم النتيجة.‏

يقوم بعض الاشخاص برجعات عديدة عندما يقرأون ويتحدثون.‏ ويعني ذلك انهم يبدأون بجملة ثم يتوقفون ويكررون على الاقل جزءا مما سبق ان قالوه.‏

هنالك اشخاص يتكلمون بالسرعة المناسبة،‏ ولكنهم عندما يبدأون بفكرة،‏ ينتقلون في وسط الجملة الى فكرة اخرى قبل إكمال الاولى.‏ فمع ان الكلمات تجري دون تلعثم،‏ تتسبب التغييرات المفاجئة للافكار بإضعاف الطلاقة.‏

كيفية التحسين.‏ اذا كانت مشكلتكم انكم تقلِّبون ذهنكم كثيرا لتجدوا الكلمة المناسبة،‏ يلزم ان تركّزوا على زيادة مفرداتكم.‏ انتبهوا للكلمات غير المألوفة لديكم في برج المراقبة و استيقظ!‏ والمطبوعات الاخرى التي تقرأونها.‏ ابحثوا عنها في قاموس،‏ تحققوا من معناها،‏ وأضيفوا بعض هذه الكلمات الى مفرداتكم.‏ اذا لم يكن هنالك قاموس بين يديكم،‏ فاطلبوا المساعدة من شخص يجيد اللغة.‏

تعوَّدوا القراءة عاليا بشكل منتظم من اجل التحسين.‏ انتبهوا للكلمات الصعبة،‏ ورددوها بصوت عالٍ بضع مرات.‏

لكي تتمكنوا من القراءة بطلاقة،‏ يجب ان تفهموا كيف تجتمع الكلمات معا في جملة.‏ فتلزم عادةً قراءة الكلمات ضمن مجموعات لنقل الفكرة التي يعبِّر عنها الكاتب.‏ انتبهوا جيدا الى هذه المجموعات من الكلمات.‏ علِّموها اذا كان ذلك سيساعدكم.‏ فليس هدفكم مجرد قراءة الكلمات بالشكل الصحيح،‏ بل ايضا نقل الافكار بوضوح.‏ بعد ان تحللوا الجملة الاولى،‏ انتقلوا الى الجملة التالية الى ان تغطوا كل الفقرة.‏ افهموا تسلسل الافكار.‏ وبعد ذلك تمرَّنوا على قراءتها بصوت عالٍ.‏ اقرأوا الفقرة مرارا وتكرارا الى ان تكفّوا عن التلعثم وعن التوقف في الاماكن الخاطئة.‏ ثم انتقلوا الى الفقرات الاخرى.‏

وبعد ذلك زيدوا سرعتكم.‏ فإذا صرتم تفهمون كيف تجتمع الكلمات معا في الجملة،‏ فستتمكنون من رؤية اكثر من كلمة واحدة في كل مرة ومن توقُّع ما سيتبع.‏ وهذا ما يساهم كثيرا في زيادة فعَّالية قراءتكم.‏

تعوَّدوا ان تقرأوا نصوصا دون الاستعداد المسبق لها.‏ مثلا،‏ اقرأوا الآية اليومية مع تعليقاتها بصوت عالٍ،‏ دون ايّ تحضير سابق،‏ وافعلوا ذلك بانتظام.‏ عوِّدوا عينكم ان ترى الكلمات كمجموعات تعبِّر عن افكار كاملة لا ان ترى كلمة واحدة كل مرة.‏

تستلزم الطلاقة خلال المحادثات ان تفكّروا قبل ان تتكلموا.‏ فتعوَّدوا فعل ذلك في حياتكم اليومية.‏ اختاروا في ذهنكم اية افكار تريدون ان تنقلوها وبأيّ ترتيب ستعبِّرون عنها،‏ وبعد ذلك ابدأوا بالكلام.‏ لا تتسرعوا.‏ حاولوا ان تعبِّروا عن فكرة كاملة دون التوقف او الانتقال الى فكرة اخرى قبل إنهاء الاولى.‏ وقد يحسن بكم ان تستعملوا جملا قصيرة وبسيطة.‏

اذا كنتم تعرفون تماما ما تريدون قوله،‏ فعندئذ تأتي الكلمات بشكل طبيعي.‏ لذلك ليس من الضروري،‏ بشكل عام،‏ ان تنتقوا الكلمات التي ستستعملونها.‏ وفي الواقع،‏ يحسن بكم كتمرين ان تتأكدوا ان الفكرة —‏ ولا شيء غير الفكرة —‏ واضحة في ذهنكم،‏ ثم تفكروا في الكلمات وأنتم تتكلمون.‏ وإذا ابقيتم ذهنكم مركّزا على الفكرة لا على الكلمات التي تنطقون بها،‏ فستصدر الكلمات بشكل شبه تلقائي،‏ وسيعبَّر عن افكاركم كما هي عليه حقا.‏ ولكن عندما تبدأون بالتفكير في الكلمات لا في الافكار،‏ قد يَظهر التردد في صوتكم.‏ اذًا يمكنكم بالتمرن ان تنجحوا في تطوير صفة الطلاقة —‏ المهمة جدا ليكون التكلم والقراءة فعَّالين.‏

عندما أُمر موسى ان يمثِّل يهوه امام امة اسرائيل وفرعون مصر،‏ شعر بأنه عاجز عن ذلك.‏ ولماذا؟‏ لأنه لم تكن عند موسى طلاقة اللسان،‏ ربما بسبب عيب في النطق.‏ (‏خروج ٤:‏١٠؛‏ ٦:‏١٢‏)‏ فقدَّم موسى الاعذار،‏ لكنَّ اللّٰه لم يقبل ايًّا منها.‏ صحيح ان يهوه ارسل هارون معه ليكون ناطقا بلسانه،‏ لكنه ساعد موسى على الكلام.‏ وفي احيان كثيرة،‏ وبأسلوب فعَّال جدا،‏ تكلم موسى الى افراد ومجموعات صغيرة،‏ حتى الى كامل الامة.‏ (‏تثنية ١:‏​١-‏٣؛‏ ٥:‏١؛‏ ٢٩:‏٢؛‏ ٣١:‏​١،‏ ٢،‏ ٣٠؛‏ ٣٣:‏١‏)‏ فإذا بذلتم كل جهدكم لتكون عندكم الطلاقة،‏ فيما تتَّكلون على يهوه،‏ يمكنكم انتم ايضا ان تستعملوا كلماتكم لإكرام اللّٰه.‏

التعامل مع مشكلة التأتأة

هنالك عوامل كثيرة تجعل بعض الاشخاص يتأتئون.‏ والعلاجات التي تفيد البعض قد لا تنجح مع غيرهم.‏ لكنَّ متعة النجاح تأتي بالاستمرار في المحاولة.‏

هل يدبُّ الخوف،‏ او حتى الذعر،‏ في قلوبكم عندما تفكرون في تقديم تعليق في الاجتماع؟‏ صلوا الى يهوه طلبا للمساعدة.‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ ركزوا افكاركم على إكرام يهوه ومساعدة الآخرين.‏ لا تتوقعوا ان تزول المشكلة كليا،‏ ولكن تأملوا كيف تجري مساعدتكم على التعامل مع هذه المشكلة.‏ فعندما تشعرون ببركة يهوه وتشجيع الاخوة،‏ سترغبون في بذل المزيد من الجهد.‏

تتيح لكم مدرسة الخدمة الثيوقراطية الفرصة لتكتسبوا الخبرة بالتكلم امام مجموعة.‏ وقد يدهشكم ان تروا كم يتحسن كلامكم امام مجموعة صغيرة تدعمكم وتريد ان تنجحوا في مسعاكم.‏ ويمكن ان يساعدكم ذلك على امتلاك الثقة بأنه يمكنكم التكلم في ظروف اخرى.‏

اذا كنتم ستقدمون خطابا،‏ فاستعدوا له جيدا.‏ عيشوا في جوِّ الخطاب وأنتم تلقونه.‏ تكلموا بشعور يتناسب مع الموضوع.‏ وإذا بدأتم تتأتئون اثناء الخطاب،‏ فحافظوا الى اقصى حد ممكن على هدوء صوتكم وأسلوبكم.‏ أرخوا عضلات فككم.‏ استعملوا جملا قصيرة.‏ وخففوا من ترديد «آ» وما شابه اثناء كلامكم.‏

قام بعض الاشخاص الذين يتأتئون بتحديد اية كلمات يستصعبون التلفظ بها،‏ وصاروا يتجنبون استعمالها ويستخدمون كلمات مشابهة لها في المعنى.‏ ويفضّل آخرون تحديد الاصوات الكلامية التي يستصعبون التلفظ بها كثيرا ويتمرنون عليها مرارا وتكرارا.‏

اذا كنتم تتحدثون الى شخص وبدأتم تتأتئون،‏ فلا تيأسوا وتنسحبوا من الحديث.‏ ربما يمكنكم ان تشجعوا الشخص الآخر على الكلام الى ان يصير بإمكانكم المتابعة.‏ وإذا لزم الامر،‏ فاكتبوا ملاحظة صغيرة او أروا الشخص معلومات مطبوعة.‏

كيف يتحقق ذلك

  • عندما تقرأون مجلات او كتبا،‏ علِّموا الكلمات الجديدة،‏ اعرفوا ماذا تعني بالتحديد،‏ ثم استعملوها.‏

  • تمرنوا على القراءة بصوت عالٍ من خمس الى عشر دقائق على الاقل كل يوم.‏

  • استعدوا جيدا لتعيينات القراءة.‏ انتبهوا جيدا لمجموعات الكلمات التي تنقل الافكار.‏ تعوَّدوا تسلسل الافكار.‏

  • في الحديث اليومي،‏ تعلموا التفكير اولا ثم التفوه بجمل كاملة دون تردد.‏

تمرين:‏ ألقوا نظرة دقيقة على القضاة ٧:‏​١-‏٢٥‏،‏ متأملين في فقرة واحدة كل مرة.‏ تأكدوا انكم تفهمون ما يُذكر فيها.‏ استعملوا قاموسا لتفهموا معنى الكلمات غير المألوفة.‏ تلفظوا بكل اسم عَلَم بصوت عالٍ.‏ ثم اقرأوا الفقرة بصوت عالٍ،‏ واحرصوا على ان تكون قراءتكم دقيقة.‏ عندما تشعرون بأنكم قرأتم الفقرة جيدا،‏ انتقلوا الى الفقرة التالية،‏ وهكذا دواليك.‏ وبعد ذلك اقرأوا الاصحاح بكامله.‏ أعيدوا الكرّة،‏ وهذه المرة بسرعة اكبر قليلا.‏ اقرأوه مرة ثالثة،‏ وهذه المرة بشكل اسرع ايضا في الاجزاء التي يناسبها ذلك —‏ ولكن ليس الى درجة التلعثم فيها.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة