مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «القرن»‏
  • القرن

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • القرن
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • مَن يقدر ان يقوم على رئيس الرؤساء؟‏!‏
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • موسى بقرنين —‏ طُرْفة فنية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «القرن»‏

القرن

استُعملَت قرون الحيوانات في اسرائيل كأوعية للزيت او للشرب،‏ محابر،‏ اوعية لمستحضرات التجميل،‏ وكآ‌لات لعزف الموسيقى او للتنبيه وإطلاق التحذير.‏ —‏ ١ صم ١٦:‏١،‏ ١٣؛‏ ١ مل ١:‏٣٩؛‏ حز ٩:‏٢‏.‏

آلات للموسيقى والتحذير:‏ الكلمة العبرانية قيرين هي الكلمة التي تُستعمَل عموما للاشارة الى قرن الحيوان.‏ (‏تك ٢٢:‏١٣‏)‏ وقد استُعملَت مرة واحدة للاشارة الى آلة نفخ (‏البوق)‏ في عبارة «قرن [بالعبرانية قيرين‏] الكبش» في يشوع ٦:‏٥‏.‏ وهذه العبارة تأتي بالتوازي مع الكلمة العبرانية شوفار (‏قرن)‏،‏ التي تشير دائما الى قرن الخروف المستعمَل كبوق.‏ اليوم،‏ شوفار هو قرن خروف مجوَّف،‏ طوله حوالي ٣٦ سم (‏١٤ انشا)‏،‏ يُحمِّيه الحرفي ويجلِّسه لكنه يعقفه نحو الاعلى عند طرفه العريض،‏ ويضيف الى طرفه الآخر قطعة لتسهيل النفخ فيه.‏ اما شوفار الذي كان يُستخدم في ايام الكتاب المقدس،‏ فيُعتقد انه لم تكن تُضاف اليه قطعة للفم.‏ وبحسب التلمود،‏ لم يكن يُجلَّس بل كان يُترك على طبيعته.‏

استُعمِل شوفار بشكل رئيسي لإعطاء التوجيهات.‏ فكان يُنفخ فيه لتجميع جيش الاسرائيليين،‏ وأحيانا للهجوم على مدينة او لتوجيه خطط حربية اخرى.‏ (‏قض ٣:‏٢٧؛‏ ٦:‏٣٤؛‏ ٢ صم ٢:‏٢٨؛‏ يوء ٢:‏١؛‏ صف ١:‏١٦‏)‏ وفي حال هجوم العدو،‏ كان شوفار يُستخدَم لإطلاق التحذير.‏ (‏نح ٤:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وبما ان هذه الابواق كانت تُستخدَم في المعارك لإعطاء التوجيهات،‏ فكان صوت ٣٠٠ منها يوحي في الظروف العادية بجيش كبير العدد.‏ لذلك،‏ عندما سمع المديانيون رجال جدعون الـ‍ ٣٠٠ ينفخون معا في الابواق،‏ «تراكض كل الجيش» مرعوبين.‏ —‏ قض ٧:‏١٥-‏٢٢‏.‏

وكان يُنفخ في البوق عند رأس الشهر وفي بداية سنة اليوبيل،‏ كما كان صوت البوق يضيف جوًّا من الفرح في المناسبات الاخرى.‏ (‏مز ٨١:‏٣؛‏ لا ٢٥:‏٨-‏١٠؛‏ ٢ صم ٦:‏١٥؛‏ ٢ اخ ١٥:‏١٤‏)‏ وفيما كان يهوه يعدِّد بنود عهد الشريعة،‏ كان صوت بوق عجائبي جزءا من العرض المهيب عند جبل سيناء.‏ (‏خر ١٩:‏١٦-‏١٩؛‏ ٢٠:‏١٨‏)‏ ويبدو ان عادة استعمال شوفار لإعلان بداية السبت ونهايته تأسست قبل العصر الميلادي.‏

حسبما يظهر،‏ كان رجال اسرائيل على اختلاف مراكزهم يعرفون كيف يستخدمون شوفار.‏ فقد نفخ فيه الكهنة فيما داروا حول اريحا،‏ ومن المحتمل انهم هم الذين كانوا يستعملونه ليُعلنوا بداية سنة اليوبيل.‏ (‏يش ٦:‏٤،‏ ٥،‏ ١٥،‏ ١٦،‏ ٢٠؛‏ لا ٢٥:‏٨-‏١٠‏)‏ كما استعمله اشخاص لم يكونوا بالضرورة لاويين،‏ مثل إهود،‏ جدعون ورجاله الـ‍ ٣٠٠،‏ يوآب،‏ وكذلك الحراس.‏ وهذا دلالة على ان الناس عموما كانوا يعرفون كيف يستخدمونه.‏ —‏ قض ٣:‏٢٧؛‏ ٦:‏٣٤؛‏ ٧:‏٢٢؛‏ ٢ صم ٢:‏٢٨؛‏ حز ٣٣:‏٢-‏٦‏.‏

في الخروج ١٩:‏١٣ تُستعمل الكلمة العبرانية يوبيل (‏كبش)‏ كمرادف للكلمة شوفار،‏ وتُنقل الى «قرن الكبش».‏ وفي دانيال ٣:‏٥،‏ ٧،‏ ١٠،‏ ١٥ ترد الكلمة قيرين بالارامية عند وصف الفرقة الموسيقية البابلية.‏ —‏ انظر «البوق».‏

قرون المذبح:‏ في الخيمة المقدسة،‏ كانت قرون مذبح البخور والمذبح الذي تقدَّم عليه الذبائح اجزاء ناتئة عند زواياهما الاربع.‏ وكانت هذه القرون ملبَّسة بنفس المادة التي لُبِّس بها المذبح،‏ إما نحاس او ذهب.‏ (‏خر ٢٧:‏٢؛‏ ٣٧:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ ومن المرجح ان المذبحَين في هيكل سليمان صُنعا على شبه المذبحَين اللذَين كانا في الخيمة المقدسة.‏ —‏ ١ مل ٦:‏٢٠،‏ ٢٢‏.‏

وضع موسى على قرون المذبح الذي تُقدَّم عليه الذبائح بعضا من دم الثور الذي قُدِّم كذبيحة خطية خلال مراسم تعيين الكهنة،‏ ‹ليطهِّر المذبح من الخطية›.‏ (‏لا ٨:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ووفقا لتوجيه يهوه،‏ كان على الكاهن ان يضع دم بعض الذبائح على قرون احد المذبحَين او الآخر،‏ بحسب نوع الذبيحة.‏ —‏ لا ٤:‏٧،‏ ١٨،‏ ٢٥،‏ ٣٠،‏ ٣٤؛‏ ١٦:‏١٨‏.‏

قال يهوه ان خطايا يهوذا منقوشة «على قرون مذابحهم» (‏ار ١٧:‏١‏)‏،‏ مما نجَّس المذابح وجعل الذبائح غير مقبولة.‏ وفي عاموس ٣:‏١٤ يذكر يهوه انه ينوي ان يدنِّس مذابح عبادة العجل في بيت ايل بقطع قرونها.‏

وما يرد في الخروج ٢١:‏١٤ يمكن ان يعني انه حتى الكاهن كان يجب ان يُقتل اذا قتل،‏ او ان التمسك بقرون المذبح لا يحمي القاتل عن قصد.‏ —‏ قارن ١ مل ٢:‏٢٨-‏٣٤‏.‏

والمذبحان اللذان رآهما كل من حزقيال ويوحنا كان لهما قرون.‏ —‏ حز ٤٣:‏١٥؛‏ رؤ ٩:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

الاستعمال المجازي:‏ قرن الحيوان [بالعبرانية قيرين؛‏ باليونانية كِراس‏] هو سلاح مرعب،‏ وغالبا ما استُعمِل في الكتاب المقدس استعمالا مجازيا،‏ وخصوصا في الاسفار العبرانية.‏ فقد رمزت القرون الى الحكام والسلالات الحاكمة،‏ الصالحة والشريرة.‏ وانتصاراتهم شُبِّهَت بالنطح بالقرون.‏ —‏ تث ٣٣:‏١٧؛‏ دا ٧:‏٢٤؛‏ ٨:‏٢-‏١٠،‏ ٢٠-‏٢٤؛‏ زك ١:‏١٨-‏٢١؛‏ لو ١:‏٦٩-‏٧١؛‏ رؤ ١٣:‏١،‏ ١١؛‏ ١٧:‏٣،‏ ١٢‏؛‏ انظر «‏الحيوانات والوحوش الرمزية‏».‏

في احدى المناسبات،‏ حين كان يهوه يؤكد لشعبه انهم سينتصرون،‏ قال انه ‹سيجعل قرن ابنة صهيون حديدا›.‏ (‏مي ٤:‏١٣‏)‏ وفي حين انه رفع قرن شعبه،‏ اي زاد قوَّتهم،‏ يحذِّر الاشرار من ان يرفعوا قرنهم بتكبُّر لأنه سيقطع قرونهم.‏ (‏١ صم ٢:‏١٠؛‏ مز ٧٥:‏٤،‏ ٥،‏ ١٠؛‏ ٨٩:‏١٧؛‏ عا ٦:‏١٢-‏١٤‏)‏ وحين كان ايوب يعبِّر عن شعوره بعد ان تخلى عنه الجميع،‏ قال:‏ «دسست في التراب قرني».‏ —‏ اي ١٦:‏١٥‏.‏

يمكن ان تُستخدَم كلمة «قرن» ايضا للاشارة الى شيء يشبه القرن.‏ مثلا،‏ في حزقيال ٢٧:‏١٥ من المحتمل ان «قرون العاج» تشير الى انياب الفيل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة