مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «لابان»‏
  • لابان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لابان
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • يعقوب يذهب الى حاران
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • يعقوب رجل قدَّر القِيَم الروحية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • جَلْعِيد
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يَعْقُوب
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «لابان»‏

لابان

‏[ابيض]:‏

١-‏ حفيد ناحور اخي ابراهيم.‏ وهو ابن بتوئيل وأخو رفقة (‏تك ٢٤:‏​١٥،‏ ٢٩؛‏ ٢٨:‏٥‏)‏،‏ وله ابنتان هما ليئة وراحيل.‏ (‏تك ٢٩:‏١٦‏)‏ سكن لابان في مدينة حاران في فدان ارام،‏ وهي منطقة في بلاد ما بين النهرين.‏ —‏ تك ٢٤:‏١٠؛‏ ٢٧:‏٤٣؛‏ ٢٨:‏٦؛‏ ٢٩:‏​٤،‏ ٥‏.‏

يُدعى لابان ‹ابن بتوئيل الارامي›.‏ ويُشار اليه ايضا بـ‍ «لابان الارامي».‏ (‏تك ٢٨:‏٥؛‏ ٢٥:‏٢٠؛‏ ٣١:‏​٢٠،‏ ٢٤‏)‏ وهذه التسمية ملائمة نظرا الى انه كان ساكنا في فدان ارام التي تعني «سهل ارام».‏ وكان لابان ساميّا يسكن في منطقة يقيم فيها اشخاص يتكلمون الارامية،‏ وهي لغة سامية.‏

ارسل ابراهيم المسن خادمه الى المنطقة المذكورة آنفا ليجد زوجة لإسحاق.‏ (‏تك ٢٤:‏​١-‏٤،‏ ١٠‏)‏ وعندما سمع لابان ما روته رفقة بشأن لقائها خادم ابراهيم ورأى الهدايا التي قُدمت لها،‏ ركض الى الخادم وخاطبه بصفته مبارَك يهوه وقام باستضافته.‏ (‏تك ٢٤:‏​٢٨-‏٣٢‏)‏ ثم اخذ لابان القيادة في المفاوضات المتعلقة بزواج رفقة،‏ وجرت الموافقة على الزواج من قبله هو وأبيه بتوئيل على السواء.‏ —‏ تك ٢٤:‏​٥٠-‏٦١‏.‏

بعد سنوات،‏ ذهب يعقوب الى بيت خاله لابان في حاران للنجاة من انتقام اخيه عيسو وبحثا عن زوجة.‏ (‏تك ٢٧:‏٤١–‏٢٨:‏٥‏)‏ كانت للابان في ذلك الوقت ابنتان،‏ ليئة وراحيل (‏تك ٢٩:‏١٦‏)‏،‏ وربما ابناء ايضا.‏ (‏تك ٣١:‏١‏)‏ وقد اتفق يعقوب مع لابان ان يخدمه سبع سنوات مقابل التزوج بابنته الصغرى راحيل.‏ غير ان لابان خدع يعقوب ليلة زواجه باستبدال راحيل بابنته الكبرى ليئة.‏ ولم يكترث لاحتجاج يعقوب،‏ بل تذرع بالعادات المحلية وعرض على يعقوب ان يزوجه ايضا راحيل شرط ان يخدمه سبع سنوات اضافية.‏ —‏ تك ٢٩:‏​١٣-‏٢٨‏.‏

عندما رغب يعقوب اخيرا ان يرحل،‏ ألحّ عليه لابان ان يبقى ويستمر في خدمته مقابل اجرة.‏ (‏تك ٣٠:‏​٢٥-‏٢٨‏)‏ وكان الاتفاق ان يتمكن يعقوب من الاحتفاظ بكل شاة رقطاء وبلقاء،‏ وكل شاة دكناء من الضأن،‏ وكل بلقاء ورقطاء من العناز.‏ (‏تك ٣٠:‏​٣١-‏٣٤‏)‏ لكن ما قاله لاحقا يعقوب لليئة وراحيل وللابان ايضا (‏تك ٣١:‏​٤-‏٩،‏ ٤١‏)‏ يدل على ان لابان قام مرارا،‏ خلال السنوات اللاحقة،‏ بتغيير هذا الاتفاق عندما تبين له ان غنم يعقوب تتكاثر جدا.‏ فلم يعد موقف لابان تجاه يعقوب كما كان في السابق،‏ وبتوجيه من يهوه قرر يعقوب ان يرجع هو وعائلته وغنمه الى موطنه.‏ —‏ تك ٣١:‏​١-‏٥،‏ ١٣،‏ ١٧،‏ ١٨‏.‏

وفي اليوم الثالث بعد رحيل يعقوب سرّا،‏ علم لابان بذلك فلحق به وأدركه في منطقة جلعاد الجبلية.‏ لكن تحذيرا الهيا منع لابان من إلحاق الاذى بيعقوب.‏ (‏تك ٣١:‏​١٩-‏٢٤‏)‏ وعند لقائهما تخاصما.‏ ولفت يعقوب انتباهه الى السنوات الـ‍ ٢٠ من الخدمة الامينة والعمل الدؤوب اللذين قام بهما،‏ وأظهر له كيف عامله بعدم انصاف مغيرا اجرته عشر مرات.‏ —‏ تك ٣١:‏​٣٦-‏٤٢‏.‏

كان لابان مهتما جدا باسترجاع الترافيم،‏ او اصنام العائلة،‏ التي سرقتها راحيل دون علم يعقوب.‏ غير انه لم يتمكن من ايجادها لأن راحيل اخفتها.‏ فربما كان لعباد القمر الذين سكن بينهم لابان تأثير في افكاره الدينية،‏ وقد يكون تفاؤله وامتلاكه الترافيم دليلا على ذلك.‏ ولكن من الجدير بالملاحظة ان حرص لابان الشديد على ايجاد الترافيم واسترجاعها لم يكن على الارجح مقتصرا على اسباب دينية فقط.‏ فالالواح التي اكتُشفت في نوزي بالقرب من كركوك في العراق،‏ تظهر انه في تلك المنطقة وبحسب القوانين السائدة في ازمنة الآباء،‏ كان امتلاك الصهر مثل هذه الاصنام يمنحه حق المثول امام المحكمة بعد وفاة حميه والمطالبة بحقه في وراثته.‏ لذلك ربما اعتقد لابان ان يعقوب هو الذي سرق الترافيم لكي يجرد لاحقا ابناء لابان من حقهم في الميراث.‏ وربما يوضح هذا لماذا كان لابان،‏ بعد فشله في ايجاد آلهة العائلة،‏ حريصا على عقد اتفاق مع يعقوب يضمن انه لن يعود بعد موت لابان حاملا اصنام العائلة لحرمان ابنائه من ميراثهم.‏ —‏ تك ٣١:‏​٣٠-‏٣٥،‏ ٤١-‏٥٢‏.‏

قطع لابان عهدا مع يعقوب لصون السلام العائلي.‏ وإحياء لذكرى هذا العهد،‏ أُقيم نصب حجري وصُنعت كومة حجارة.‏ فدعا يعقوب الكومة جلعيد،‏ اي «كومة الشهادة»،‏ مستعملا التعبير العبراني.‏ اما لابان فدعاها يجر سهدوثا،‏ مستعملا التعبير الارامي الذي يحمل المعنى نفسه.‏ ودُعيت ايضا «برج المراقبة».‏ (‏تك ٣١:‏​٤٣-‏٥٣‏)‏ عاد لابان الى موطنه بعد ان ودع احفاده وابنتيه،‏ ولا يذكر سجل الكتاب المقدس بعد ذلك اي شيء عنه.‏ —‏ تك ٣١:‏​٥٤،‏ ٥٥‏.‏

٢-‏ مكان ذُكر في التثنية ١:‏١ كموقع يرتبط بـ‍ «السهوب قبالة سوف».‏ اما موقعه اليوم فغير معروف بالتحديد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة