مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١٢ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • هل حقا قام يسوع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • هل كان ليسوع جسم روحاني ام لحمي بعد قيامته؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • مئات يرون يسوع قبل يوم الخمسين
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«يكافئ الذين يجدّون في طلبه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١٢ ص ٣٠

اسئلة من القراء

هل تعني متى ٢٨:‏١٧ ان بعض الرسل استمروا يشكّون بعدما ظهر لهم يسوع المقام بمدة طويلة؟‏

كلا،‏ لا يلزم ان نتوصل الى هذا الاستنتاج من متى ٢٨:‏١٦،‏ ١٧‏،‏ التي تقول:‏ «وأما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع.‏ ولما رأوه سجدوا له ولكنَّ بعضهم شكّوا.‏»‏

حاول يسوع مسبقا ان يساعد التلاميذ ليدركوا «انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم.‏» (‏متى ١٦:‏٢١‏)‏ وبالرغم من ذلك،‏ فإن اعتقاله واعدامه تركا التلاميذ خائبين ومرتبكين.‏ ويبدو ان قيامته حدثت كمفاجأة.‏ فعندما ظهر في هيئة بشرية،‏ كان البعض في بادئ الامر «غير مصدِّقين من الفرح.‏» (‏لوقا ٢٤:‏٣٦-‏٤١‏)‏ ولكنَّ الظهورات بعد قيامته ساعدت حقا أتباعه الاحمّاء على قبول واقع قيامته؛‏ وحتى الرسول توما اقتنع ان يسوع قد أُقيم.‏ —‏ يوحنا ٢٠:‏٢٤-‏٢٩‏.‏

وبعد ذلك،‏ فإن الرسل الـ‍ ١١ الامناء «انطلقوا الى الجليل.‏» (‏متى ٢٨:‏١٦؛‏ يوحنا ٢١:‏١‏)‏ وفيما كانوا هناك،‏ «ظهر [يسوع] دفعة واحدة لاكثر من خمسمئة اخ.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٦‏)‏ وفي هذا الوضع تذكر متى ٢٨:‏١٧ ان «بعضهم شكّوا.‏» وهكذا فان اولئك الذين كانت لديهم شكوك بعدُ ربما كانوا بين هؤلاء الاتباع الـ‍ ٥٠٠.‏

لاحظوا التعليق المثير الذي صنعه على هذا الامر ت.‏ ت.‏ رصل،‏ الرئيس الاول لجمعية برج المراقبة:‏

‏«لا يمكننا الافتراض على نحو معقول ان يكون ايّ من الذين شكّوا واحدا من الاحد عشر رسولا،‏ لأنهم كانوا متأكدين تماما،‏ مقتنعين كليا،‏ وكانوا قد عبَّروا عن انفسهم سابقا في ما يتعلق بذلك.‏ ونعتقد ان الذين شكّوا لا بد انهم كانوا من ‹الاخوة الخمسمئة› الحاضرين في هذا الاجتماع المعيَّن،‏ الذين لم يكن لهم اتصال سابق به منذ قيامته،‏ والبعض منهم،‏ كما يمكن ان نفترض على نحو معقول،‏ كانوا اضعف بكثير في الايمان من الرسل والعشراء الاحمّاء الذين تكلم معهم يسوع بعد قيامته.‏ والعبارة ان ‹بعضهم شكّوا› هي دليل على صراحة سجل كاتب الانجيل.‏ وهي تُظهر لنا ايضا ان أتباع الرب لم يكونوا سُذَّجا اكثر من اللازم،‏ بل كانوا بالحري ميالين الى تمحيص الدلائل المقدمة والتفكير فيها مليا،‏ والغيرة اللاحقة،‏ الطاقة وروح التضحية بالذات لاولئك الذين آمنوا تعطينا دليلا وافرا على اخلاص اقتناعاتهم في ما يتعلق بقيامة ربنا،‏ التي ادركوا هم وكذلك نحن انها حجر الاساس عينه لايماننا به.‏ ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايماننا ونحن بعدُ في خطايانا.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏١٧‏.‏» —‏ برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح،‏ عدد ١ ايار ١٩٠١،‏ الصفحة ١٥٢.‏

وفي معرض ذلك يمكن ان نشير الى ان الطريقة التي بها يذكر متى هذه النقطة تزوِّدنا بدليل على امكانية الاعتماد على الكتاب المقدس وعلى استقامته.‏ فلو كان شخص يلفِّق رواية،‏ لمال الى تزويد تفاصيل تجعل قصته المُخترَعة تبدو قابلة للتصديق؛‏ ولشعر على الارجح ان التفاصيل المغفَلة او ما يبدو فجوة سيجعل الناس يشكون في صحة ما لفَّقه.‏ ولكن ماذا بشأن متى؟‏

لم يشعر بوجوب تزويد شرح مفصَّل لملاحظته ان «بعضهم شكّوا.‏» ولم تذكر روايات مرقس،‏ لوقا،‏ ويوحنا ايّ شيء عن هذا الامر،‏ وهكذا،‏ اذا أُخذت ملاحظة متى وحدها بعين الاعتبار،‏ فقد يبدو انها تشمل الرسل الـ‍ ١١،‏ الذين كان هو واحدا منهم.‏ بالرغم من ذلك،‏ علَّق متى بإيجاز دون تزويد ايّ توضيح.‏ وبعد ١٤ سنة تقريبا،‏ كتب الرسول بولس رسالته الاولى الى الكورنثيين.‏ وعلى ضوء التفصيل الذي زوَّده في ١ كورنثوس ١٥:‏٦‏،‏ يمكننا التوصل الى الاستنتاج الملائم ان اولئك الذين شكّوا لم يكونوا الرسل بل التلاميذ في الجليل الذين لم يكن يسوع قد ظهر لهم بعد.‏ وهكذا،‏ فإن تعليق متى ان «بعضهم شكّوا» له نبرة الحق؛‏ فله حقا نبرة كاتب امين يعرض رواية حقيقية دون محاولة شرح كل تفصيل على حدة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة