مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • كيف ترى الخير من كدّك؟‏
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • هل هذه الاديان لديها الجواب؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • الاجهاض —‏ هل هو الحلّ؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العمل وفق ما يمليه عليك ضميرك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣٠

اسئلة من القراء

عُرض على بعض شهود يهوه استخدام يشمل ابنية او املاكا دينية.‏ فما هي نظرة الاسفار المقدسة الى عمل كهذا؟‏

هذه مسألة قد تواجه مسيحيين يرغبون بإخلاص في تطبيق ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏،‏ التي تشدد على اهمية ان يعول المرء اهل بيته ماديا.‏ وفيما يجب على المسيحيين بالتأكيد تطبيق هذه المشورة،‏ لا يبرر ذلك قبولهم كل انواع الاعمال الدنيوية ايًّا كانت طبيعتها.‏ ويقدِّر المسيحيون الحاجة الى ان يكونوا حسّاسين حيال الامور الاخرى التي تشملها مشيئة اللّٰه.‏ مثلا،‏ انّ رغبة الرجل في اعالة عائلته لن تبرّر مخالفته ما يقوله الكتاب المقدس بشأن الفساد الادبي او القتل.‏ (‏قارنوا تكوين ٣٩:‏٤-‏٩؛‏ اشعياء ٢:‏٤؛‏ يوحنا ١٧:‏١٤،‏ ١٦‏.‏)‏ ومن الحيوي ايضا ان يعمل المسيحيون بانسجام مع الوصية بأن يخرجوا من بابل العظيمة،‏ الامبراطورية العالمية للدين الباطل.‏ —‏ كشف ١٨:‏٤،‏ ٥‏.‏

يواجه خدام اللّٰه حول الارض ظروف استخدام كثيرة.‏ وسيكون من العبث وفوق استطاعتنا ان نحاول ذكر كل الاحتمالات الممكنة ووضع قواعد ثابتة لها.‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٢٤‏)‏ ولكن دعونا نذكر بعض العوامل التي ينبغي ان يتأمل فيها المسيحيون لاتخاذ قرارات شخصية تتعلق بالاستخدام.‏ وهذه العوامل مذكورة بإيجاز في عدد ١٥ شباط (‏فبراير)‏ ١٩٨٣ من برج المراقبة‏،‏ في مقالة عن الاستفادة من ضميرنا المعطى من اللّٰه.‏ لقد طُرح سؤالان رئيسيان في اطار،‏ ثم ذُكرت عوامل اخرى مساعدة.‏

السؤال الرئيسي الاول هو هذا:‏ هل العمل الدنيوي بحد ذاته مُدان في الكتاب المقدس؟‏ وتعليقا على ذلك،‏ ذكرت برج المراقبة ان الكتاب المقدس يدين السرقة،‏ اساءة استعمال الدم،‏ وعبادة الاوثان.‏ ويجب على المسيحي تجنب عمل دنيوي يروّج بشكل مباشر نشاطات لا يرضى اللّٰه عنها،‏ كالأمور المذكورة آنفا.‏

والسؤال الثاني هو:‏ هل القيام بذلك العمل يجعل المرء شريكا في ممارسة مُدانة؟‏ من الواضح انّ الشخص المستخدَم في وكر للمقامرة،‏ عيادة للاجهاض،‏ او بيت للدعارة يكون شريكا في ممارسة تخالف الاسفار المقدسة.‏ حتى لو كان عمله اليومي هناك مجرد كنس الارض او الاجابة على الهاتف،‏ يُعتبر مساهما في ممارسة تدينها كلمة اللّٰه.‏

يجد مسيحيون كثيرون ممن يواجهون قرارات تتعلق بالاستخدام انّ مجرد تحليل هذين السؤالين يساعد على اتخاذ قرار شخصي.‏

على سبيل المثال،‏ يمكن ان يدرك المرء،‏ من خلال هذين السؤالين،‏ لماذا لا يجب ان يكون العابد الحقيقي مستخدَما مباشرة من قِبل هيئة دينية باطلة،‏ وأن يعمل في كنيسة او في وظيفة تابعة لها.‏ تأمر كشف ١٨:‏٤ بما يلي:‏ «اخرجوا منها،‏ يا شعبي،‏ لئلا تشتركوا معها في خطاياها».‏ ويشترك المرء في اعمال وخطايا بابل العظيمة اذا كان موظفا قانونيا لدى دين يعلِّم عبادة باطلة.‏ وسواء كان الموظف بستانيا،‏ بوّابا،‏ يقوم بالتصليحات،‏ او محاسبا،‏ فإن عمله سيساهم في ترويج عبادة تتعارض مع الدين الحقيقي.‏ وفضلا عن ذلك،‏ عندما يرى الناس انّ هذا الموظف يعمل على تجميل الكنيسة،‏ يقوم بالتصليحات اللازمة،‏ او ينفِّذ مساعيها الدينية،‏ سيربطونه بشكل منطقي بذلك الدين.‏

ولكن ماذا اذا لم يكن المرء موظفا قانونيا في كنيسة او مؤسسة دينية؟‏ وربما استدعي فقط للقيام بالتصليحات الملحَّة في انبوب ماء مكسور في الطابق السفلي للكنيسة.‏ ألا يختلف ذلك عن تقديمه عرضا لوضع قرميد على سطح كنيسة او مواد عازلة؟‏

ومرة اخرى،‏ ثمة حالات كثيرة يمكن تصورها.‏ فلنراجع خمسة عوامل اضافية ذكرتها برج المراقبة:‏

١-‏ هل العمل هو مجرد خدمة انسانية لا تعترض الاسفار المقدسة عليها بحد ذاتها؟‏ تأملوا في ساعي البريد على سبيل المثال.‏ انّ توزيعه الرسائل لا يعني ابدا انه يروِّج ممارسة مُدانة اذا كان احد الابنية المشمولة بمنطقة عمله كنيسة او عيادة للاجهاض.‏ فاللّٰه يزود نور الشمس الذي يشع عبر نوافذ كل الأبنية،‏ بما فيها الكنيسة او عيادة الاجهاض.‏ (‏اعمال ١٤:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وقد يستنتج ساعي البريد المسيحي انه يؤدي خدمة انسانية للجميع يوما بعد يوم.‏ ويمكن ان يكون الامر مشابها بالنسبة الى مسيحي يستجيب لحالة طارئة —‏ سمكري استُدعي ليوقف فيض الماء في كنيسة او عامل في سيارة اسعاف استُدعي لمعالجة شخص انهار اثناء قداس في كنيسة.‏ فربما يعتبر ذلك مجرد تقديم عرَضي لمساعدات انسانية.‏

٢-‏ الى اي مدى يملك الشخص السلطة على ما يجري فعله؟‏ لا يوافق المسيحي الذي يملك محلا تجاريا على طلب وبيع الاصنام،‏ الاحراز الارواحية،‏ السجائر،‏ او نقانق الدم.‏ فبصفته المالك،‏ يستطيع السيطرة على الوضع.‏ وقد يحثّه الناس على بيع السجائر والاصنام لجني الارباح،‏ لكنه سيعمل بانسجام مع معتقداته المؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ ومن جهة اخرى،‏ قد يعيَّن موظف مسيحي في متجر كبير للاطعمة للعمل على آلة تسجيل النقد،‏ لتلميع الارض،‏ او للعمل في المحاسبة.‏ فهو ليس مسؤولا عن انواع المنتجات التي تُطلب وتُباع،‏ حتى اذا كان بعضها يُعترض عليه كالسجائر والاشياء ذات العلاقة بالاعياد الدينية.‏a (‏قارنوا لوقا ٧:‏٨؛‏ ١٧:‏٧،‏ ٨‏.‏)‏ ويرتبط ذلك بالنقطة التالية.‏

٣-‏ الى اية درجة يكون الشخص متورطا؟‏ لنرجع الى مَثل المتجر.‏ انّ الموظف الذي يعمل على آلة تسجيل النقد او يملأ الرفوف يهتم احيانا فقط بالسجائر او السلع الدينية؛‏ وهذا جزء صغير من عمله ككل.‏ وكم يتباين ذلك مع موظف يعمل في القسم المخصص للتبغ في المتجر نفسه!‏ فعمله كله،‏ يوما بعد يوم،‏ يركز على امر يخالف المعتقدات المسيحية.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ ويوضح ذلك لماذا يلزم تقييم درجة تورط الشخص او صلته بالمسألة عند اتخاذ قرارات تتعلق بالاستخدام.‏

٤-‏ ما هو مصدر الدفع او مكان العمل؟‏ تأملوا في حالتين.‏ تقرر عيادة للاجهاض ان تدفع لشخص من اجل تنظيف الشوارع المجاورة،‏ وذلك لتحسين صورة العيادة في نظر العموم.‏ انّ دخل الشخص يأتي من عيادة الإجهاض،‏ لكنه لا يعمل هناك،‏ ولا يراه احد في العيادة كل النهار.‏ انما يرونه وهو يقوم بأحد الأشغال العامة مما لا يتعارض بحد ذاته مع الاسفار المقدسة،‏ بصرف النظر عن مصدر دخله.‏ والآن هوذا امر مختلف:‏ في بلد يكون البغاء فيه شرعيا،‏ يدفع قسم الصحة العامة لممرضة كي تعمل في بيوت الدعارة،‏ لإجراء فحوصات صحية يراد منها خفض انتشار الامراض المنتقلة جنسيا.‏ ورغم انّ مصدر دخلها هو قسم الصحة العامة،‏ فهي تعمل بشكل كامل في بيوت الدعارة،‏ مساهمة في جعل الفساد الادبي اكثر امنا وقبولا.‏ يوضح هذان المثلان لماذا يكون مصدر الدخل ومكان العمل من الأوجه التي يجب التأمل فيها.‏

٥-‏ ما هو تأثير القيام بالعمل؛‏ هل يؤذي ضمير المرء او يعثر الآخرين؟‏ يجب اخذ الضمير بعين الاعتبار،‏ ضميرنا وضمير الآخرين كليهما.‏ حتى لو بدا عمل ما (‏بما في ذلك مكانه ومصدر دخله)‏ مقبولا بالنسبة الى معظم المسيحيين،‏ فقد يشعر المرء انه مزعج لضميره.‏ ذكر الرسول بولس،‏ الذي رسم مثالا حسنا لذلك،‏ ما يلي:‏ «اننا نثق انّ لنا ضميرا حسنا،‏ اذ نرغب ان نسلك حسنا في كل شيء».‏ (‏عبرانيين ١٣:‏١٨‏)‏ فيجب ان نتجنب القيام بعمل يجعلنا منزعجين؛‏ وكذلك لا يجب ان ننتقد مَن يختلف ضميرهم عن ضميرنا.‏ وبالتباين مع ذلك،‏ قد لا يجد المسيحي انّ قيامه بعمل ما يتعارض مع الكتاب المقدس،‏ ولكنه يدرك ان ذلك سيكون مزعجا لكثيرين في الجماعة وفي المجتمع.‏ اظهر بولس موقفا صائبا بكلماته:‏ «لسنا على الإطلاق نجعل اي سبب للعثرة،‏ لئلا يلحق خدمتنا عيب؛‏ بل من كل وجه نوصي بأنفسنا كخدام اللّٰه».‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٣،‏ ٤‏.‏

لنرجع الآن الى السؤال الاساسي بشأن العمل في بناء كنسي كتركيب نوافذ جديدة،‏ تنظيف السجاد،‏ او صيانة جهاز التدفئة.‏ كيف يمكن ان تُشمل العوامل الآنفة الذكر؟‏

تذكروا عامل السلطة.‏ هل المسيحي هو المالك او المدير الذي يستطيع ان يقرر هل يقبل عملا كهذا في الكنيسة؟‏ هل يرغب المسيحي الذي يملك مثل هذه السلطة في ان يكون شريكا لبابل العظيمة بتقديم او توقيع عقد لمساعدة دين ما على ترويج العبادة الباطلة؟‏ أليس ذلك مشابها لاتخاذ المرء قرارا بشأن بيع السجائر او الاصنام في متجر يملكه؟‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٤-‏١٦‏.‏

اذا كان المسيحي موظفا لا يملك القرار بشأن الاعمال التي يجب قبولها،‏ فعندئذ يجب التأمل في عوامل اخرى مثل مكان العمل ودرجة تورط المرء.‏ فهل يُطلب من الموظف تسليم كراسٍ جديدة او ترتيبها احيانا او القيام بخدمة انسانية،‏ كرجل اطفاء يخمد حريقا في كنيسة قبل ان ينتشر؟‏ يجد كثيرون ذلك مختلفا عن موظف يقضي وقتا طويلا في دهن كنيسة او يقوم بأعمال البستنة فيها بشكل قانوني لجعلها ذات منظر جذاب.‏ انّ هذا الاتصال القانوني او الطويل سيزيد احتمال ان يربط كثيرون المسيحي بدين يدعي عدم تأييده،‏ مسببا اعثارهم على الارجح.‏ —‏ متى ١٣:‏٤١؛‏ ١٨:‏٦،‏ ٧‏.‏

لقد بحثنا عددا من الاعتبارات المهمة المتعلقة بالاستخدام.‏ وجرى عرضها في معرض الاجابة عن سؤال محدد يشمل الدين الباطل.‏ ولكن يمكن التأمل فيها ايضا في ما يتعلق بأنواع اخرى للاستخدام.‏ ويلزم تحليل كل حالة بروح الصلاة،‏ آخذين بعين الاعتبار النواحي المحددة وربما الفريدة للحالة التي تمرون بها.‏ فالعوامل التي عُرِضت آنفا قد ساعدت كثيرين من المسيحيين المخلصين على اتخاذ قرارات يمليها عليهم ضميرهم تعكس رغبتهم في ان يسلكوا باستقامة امام يهوه.‏ —‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦؛‏ اشعياء ٢:‏٣؛‏ عبرانيين ١٢:‏١٢-‏١٤‏.‏

‏[الحاشية]‏

a يجب على المسيحيين الذين يعملون في مستشفيات ان يتأملوا في عامل السلطة.‏ فقد يملك الطبيب السلطة ليطلب الادوية او الإجراءات الطبية لأحد المرضى.‏ حتى اذا لم يكن لدى المريض مانع،‏ فكيف يستطيع طبيب مسيحي ذو سلطة ان يطلب نقل دم او يقوم بعملية اجهاض،‏ رغم علمه بما يقوله الكتاب المقدس عن قضايا كهاتين؟‏ وبالتباين مع ذلك،‏ قد لا تملك ممرضة تعمل في المستشفى سلطة كهذه.‏ ففيما تقوم بالخدمات الروتينية،‏ قد يأمرها الطبيب بأن تقوم بفحص دم لقصد ما او بأن تهتم بمريضة اتت لتجهض.‏ وانسجاما مع المثل المسجل في ٢ ملوك ٥:‏١٧-‏١٩‏،‏ ربما تستنتج انها ليست من يملك السلطة لطلب نقل الدم او للقيام بعملية الإجهاض،‏ ولذلك تستطيع تأدية خدمات انسانية للمريض.‏ طبعا،‏ يجب ان تأخذ ضميرها بعين الاعتبار ‹لتسلك امام اللّٰه بضمير نقي›.‏ —‏ اعمال ٢٣:‏١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة