انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
ما هو مصدر الشر؟
مَن حاول ايقاع يسوع في التجربة؟ — متى ٤:٨-١٠.
يحب الناس عادة ان يكونوا مسالمين، صادقين، ولطفاء. فلماذا اذًا يكثر العنف والظلم والقسوة والاخبار المرعبة؟ وهل يحرِّض شخص ما البشر على فعل الشر؟ — اقرأ ١ يوحنا ٥:١٩.
وقد نتساءل: ‹هل خلق اللّٰه البشر بميل الى ارتكاب الشر؟›. كلا. فقد خلقنا يهوه اللّٰه على صورته، ما يعني ان لدينا رغبة في التمثُّل بمحبته. (تكوين ١:٢٧؛ ايوب ٣٤:١٠) ولكن في الوقت نفسه، اكرم اللّٰه البشر وأنعم عليهم بالارادة الحرة. الا ان ابوينا الاولين اختارا التمرد عليه وعدم الاقتداء به فصارا ناقصين. وهكذا ورثنا منهما الميل الى فعل الخطإ. — اقرإ التثنية ٣٢:٤، ٥.
هل يستمر الشر الى ما لا نهاية؟
يريد اللّٰه ان نقاوم ميولنا السيئة. (امثال ٢٧:١١) لذلك يعلِّمنا كيف نتجنَّب فعل الخطإ وننعم بالسعادة الحقيقية. الا اننا عاجزون عن التمثُّل كاملا بمحبة اللّٰه. — اقرإ المزمور ٣٢:٨.
ومع ان الشر مستفحل اليوم، يسمح به اللّٰه فترة محدودة ليتيح للجميع رؤية عواقبه الوخيمة. (٢ بطرس ٣:٧-٩) ولكن عما قريب، ستمتلئ الارض من اناس سعداء يطيعون اللّٰه. — اقرإ المزمور ٣٧:٩-١١.