مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ٤/‏٨٦ ص ١-‏٤
  • ‏«نقدّر الكبار السن!‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«نقدّر الكبار السن!‏»‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٨٦
خدمتنا للملكوت ١٩٨٦
خد ٤/‏٨٦ ص ١-‏٤

‏«نقدّر الكبار السن!‏»‏

١ «عند الشيب حكمة وطول الايام فهم،‏» قال ايوب.‏ (‏ايوب ١٢:‏١٢‏)‏ وبشكل مماثل لاحظ سليمان:‏ «تاج جمال شيبة توجد في طريق البر.‏» (‏امثال ١٦:‏٣١‏)‏ هذه الكلمات قيلت في وقت كان فيه الكبار السن معتبرين ومحترمين.‏ والكتاب المقدس تكرارا يظهر كيف استفاد الصغار السن في تلك الايام من معاشرة المسنين.‏

٢ مثلا،‏ حصلت راعوث على سنوات من الفرصة للملاحظة والتأمل في المثال الذي رسمته حماتها نعمي.‏ وهذه المعاشرة كما يتضح انتجت نيل راعوث الرغبة في عبادة يهوه.‏ (‏راعوث ١:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ اجل،‏ نتيجة لصداقتها مع نعمي،‏ صارت راعوث «امرأة فاضلة.‏» —‏ راعوث ٣:‏١١‏.‏

٣ وتيموثاوس هو فرد آخر استفاد من معاشرة شخص كبير السن.‏ فقد قضى سنوات عديدة يسافر مع الرسول بولس.‏ وحتى عندما فصلهما السجن تسلم تيموثاوس رسالتين من بولس كانتا تشجيعا لاضرام «موهبة اللّٰه» التي كانت في تيموثاوس.‏ (‏٢ تي ١:‏​٦-‏٨‏)‏ وقد تعلم تيموثاوس على نحو كامل من بولس حتى ان بولس عند الكتابة الى اهل فيلبي اوضح نظرته الى تيموثاوس.‏ —‏ فيلبي ٢:‏٢٠‏.‏

٤ ولكن،‏ رغم ان الاحترام للمسنين في هذه الايام قد اختفى تقريبا في بعض البلدان،‏ هل الحال هي كذلك بين المسيحيين؟‏ كلا على الاطلاق.‏ فالمسيحيون الحقيقيون اليوم لا يزالون يقدّرون ان الكبار السن لديهم الكثير ليقدموه بفضل ايمانهم وتعبدهم وخبرتهم في الحياة.‏ مثلا،‏ تكتب احدى الاخوات:‏ «كلما شعرت بأنني تحت ضغط من هذا النظام اجد انني انظر حولي الى الكبار السن في الجماعة وأستمد الشجاعة من ثباتهم.‏» وبشكل مماثل،‏ يقول اخ شاب في الـ‍ ٣٤ من العمر عن المسنين الامناء:‏ «لقد ساعدوني في كل مجالات الحياة.‏ مثلا،‏ احتجت ان اعرف كيف انجز الاتزان.‏ حسنا،‏ قال لي اخ في الـ‍ ٧٢ من العمر،‏ تاكد ان تفعل الامور التي يريد يهوه ان تفعلها اولا.‏ انه جهاد مستمر.‏ ولكنّ الاتزان يأتي اذ تطلب الملكوت اولا.‏»‏

٥ والاخوة والاخوات الكبار السن كثيرا ما يستمدون من خبرتهم في الحياة المسيحية ويقدمون النصيحة السليمة والعملية.‏ «عندما تأتي عليكم الضغوط من هذا النظام او عندما يمتحنكم الشيطان لا تتخلوا ابدا عن الحق.‏ داوموا على ممارسته،‏ لانه سينتج لكم السعادة،‏» يوصي اخ كبير السن.‏ ويقدم زوجان كبيران في السن خدما بأمانة في احدى مناطق نيوزيلندا لنحو ٤٣ سنة هذه المشورة العملية:‏ «اذا استطعتم،‏ من الافضل ان تبقوا في مكان واحد عوض الانتقال.‏ فالحق يكون له اثر اعظم في المجتمع،‏ ويبقيكم عائشين بموجبه،‏ جاعلا اياكم بالتالي اقوى.‏»‏

٦ صحيح ان كثيرين من اخوتنا واخواتنا المسنين لا يستطيعون الانهماك في العمل من بيت الى بيت كما يستطيع الصغار السن.‏ فالبعض محصورون في الفراش.‏ والآخرون يعانون امراضا مؤلمة.‏ قالت اخت متقدمة في السن،‏ «لا تهمني الشيخوخة.‏ فما لا احبه هو ما يجلبه العمر معه.‏» ومع ذلك فهي لا تزال تعرب عن الغيرة المسيحية.‏

٧ فهل تخصصون الوقت للتعرف باخوتكم واخواتكم الكبار السن؟‏ وهل تطلبون التمثل بالصفات التي يظهرونها،‏ الصفات المصفَّاة كالذهب بسبب الوقت والاختبار؟‏ لا شك ان اخوتنا واخواتنا المسيحيين الكبار السن مصدر قيّم اذا خصصنا الوقت لملاحظتهم والتكلم معهم.‏ قال مسيحي شاب:‏ «ان المسنين الامناء كانوا لي امثلة في الالتزام للحق،‏ والمحبة الاصيلة،‏ والايمان الحي،‏ والرأفة،‏ والغيرة لخدمة اللّٰه.‏ وجمالهم بالنسبة اليّ هو كالاشجار المزهرة كاملا،‏ وهم كالنار الدافئة في ليلة باردة.‏» حقا،‏ لدينا سبب لتقدير الكبار السن بيننا!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة