تعبير بديع عن المحبة الاخوية
١ كما جرت مناقشته في رسالة كانون الثاني ١٩٨٦ لا تزال هنالك حاجة ملحة الى مزيد من قاعات الملكوت. والاخوان يقدمون تبرعات قانونية تأييدا «لصندوق قاعات ملكوت الجمعية،» وهذا يمنح الاكتفاء حقا. وينسجم ذلك مع الروح المسيحية لكوننا دائما «اسخياء في العطاء.» وعطاء الاخوة بسخاء يظهر اننا نلقي رجاءنا على اللّٰه الذي «يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.» — ١ تيموثاوس ٦:١٧، ١٨.
٢ فضلا عن التأييد المالي من الجماعات والافراد كان هنالك تجاوب حبي بطرائق اخرى. فالعمال ذوو المهارة يتبرعون بالوقت الثمين والقدرات للمساعدة في بناء قاعات الملكوت اللازمة وغير ذلك من عمل البناء. ويتبرع الآخرون بالمعدات والمواد. ومن المشجع ملاحظة التعاون القلبي لكثيرين. وبما اننا جميعا «لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا» دعونا نستمر في استخدامها كاملا. — رومية ١٢:٤، ٦.
٣ ألا يجعلكم حضور الذكرى الاخير لديكم عارفين جيدا بالحاجة المستمرة الى مزيد من قاعات الملكوت؟ شجع الرسول بولس اهل تسالونيكي على اظهار «المحبة الاخوية» بمقدار اكمل. (١ تسالونيكي ٤:٩، ١٠) واذ تستمرون في فعل ذلك بالطرائق العملية المذكورة هنا تظهرون روح العطاء على مثال المسيح. (متى ١٠:٨؛ اعمال ٢٠:٣٥) وبكل تأكيد، لتثبت المحبة الاخوية» التي لكم. — عبرانيين ١٣:١.