صندوق الاسئلة
• كيف يمكننا ان نعرب عن الآداب المسيحية عند حضور درس الكتاب الجماعي؟
تجري ملاحظتنا عادة من قبل جيراننا، وأحيانا يعلِّقون على وحتى يتفاعلون مع سلوكنا. (قارنوا ١ كورنثوس ٤:٩.) وكخدام ليهوه نريد ان تكون تعليقاتهم وتفاعلاتهم مع تصرفنا مؤاتية. (١ بطرس ٢:١٢) ويصح ذلك في ما يتعلق بنشاطنا في درس الكتاب الجماعي. وبما ان غالبيتها تُعقد في بيوت خاصة تجب ممارسة عناية خاصة بحيث تنعكس آدابنا جيدا على كل ما نعمله. فحيث موقف السيارات محدود، لمَ لا نصنع الترتيبات للمجيء بسيارات اقل بحيث نحول دون الازعاج غير اللائق لاولئك الذين في جوار درس الكتاب؟ ان محبتنا لقريبنا ستجعلنا نمتنع عن ايقاف سيارتنا على نحو غير اعتباري بطريقة يمكن ان تسبب له الازعاج او المضايقة.
نحن نفرح كلما اجتمعنا، وهذا يؤدي غالبا الى محادثة حيوية قبل وبعد الاجتماع. (ميخا ٢:١٢) والآداب الجيدة والاعتبار للآخرين تُملي ان يبقى حجم صوت محادثتنا على مستوى معتدل. (متى ٧:١٢؛ غلاطية ٦:١٠) والمحبة المسيحية تدفعنا ان نمنع اولادنا من الركض خارجا ومن الحاق الضرر بممتلكات الناس الآخرين. (امثال ٢٩:١٥؛ ١ كورنثوس ١٣:٤، ٥) وهذا يشمل السلوك المتسم بالاحترام في البيت حيث يُدار درس الكتاب. واذا لوحظ ايّ سلوك غير لائق يجب ألا يتأخر الشيوخ عن اعطاء المشورة الحبية والصارمة بحيث لا تنشأ المشاكل التي يمكن ان تؤدي الى تذمر الجيران، الصعوبات لصاحب البيت الذي فتح بيته بروح الضيافة للدرس، او الازعاج لاولئك الذين يحضرون في مكان خصوصي لدرس الكتاب.