صندوق الاسئلة
▪ هل يلزم ان نتصل هاتفيا بالجمعية للحصول على اجوبة عن اسئلة من الكتاب المقدس او من اجل مشورة شخصية؟
يستعمل كثيرون من الناس الهاتف للقيام بالامور بسرعة، لكنَّ الامر كثيرا ما يشمل اكثر من السرعة. فمن الشائع في العالم ان تُعطى الاولوية للملاءمة الشخصية؛ ويتجنب الناس اجهاد انفسهم.
يا للتباين الذي نجده مع مشورة اللّٰه! فهو يحثنا على طلب المعرفة ككنوز مخبَّأة، مما يدل ضمنا على كوننا مستعدين لاجهاد انفسنا. ويبرهن الاختبار ان قيامنا بذلك يؤدي الى اكتفاء اكثر دواما. — امثال ٢:١-٤.
وجهود كهذه هي ملائمة اذا نشأ سؤال فيما نستعد للاشتراك في الاجتماعات او اذا كنا نواجه مشكلة شخصية. فعوضا عن مجرد الاتصال هاتفيا بالجمعية، سنستفيد من القيام شخصيا ببحث في الكتاب المقدس ومطبوعاتنا، وخصوصا في فهرس مطبوعات برج المراقبة، بفهرسيه القيِّمَيْن للآيات والمواضيع.
وهكذا بعد ان نكون قد ‹طلبنا الكنوز المخبَّأة،› يمكننا ان نقترب من احد الشيوخ المحليين اذا كنا لا نزال في حاجة الى المساعدة. فالشيوخ يملكون معرفة كبيرة في الكتاب المقدس وخبرة في البحث عن المعلومات. وستكون مساعدتهم المتزنة ملائمة وخصوصا اذا كنا نحتاج الى مشورة بشأن مشكلة او قرار شخصي، لانهم قريبون منا ومن وضعنا. — قارنوا اعمال ٨:٣٠، ٣١.
اذا كان لا يزال يبدو بعدُ ان هنالك حاجة الى مزيد من المعلومات مباشرة من الجمعية، فمن الافضل عادة ان تبعثوا رسالة. وقد يكون الشيوخ ذوي عون ايضا في إعداد ذلك. وستسمح رسالة كهذه بالوقت ليكون الردّ مؤسسا على بحث او تأمل كافٍ، الامر الذي يكون مستحيلا عادة بواسطة اتصال هاتفي.