صندوق الاسئلة
▪ ماذا يُعتبر لباسا لائقا عندما يتقدم الشخص ليعتمد؟
فيما تتفاوت مقاييس اللباس في انحاء مختلفة من العالم، يبقى نصح الكتاب المقدس بالارتداء «مع ورع وتعقُّل» هو نفسه لكل المسيحيين، بصرف النظر عن مكان عيشهم. (١ تي ٢:٩) ويجب تطبيق هذا المبدإ عند التأمل في ما هو لباس لائق للمعمودية.
ان الكراس الخصوصي ١٥ ح ١٩٨٦ الصفحة ٢٣، يقدِّم هذه المشورة للشخص الذي سيعتمد: «بكل تأكيد يجب ان تسود الحشمة في طراز ثوب السباحة المستخدم. وهذا الامر مهم اليوم حيث يبدو ان مصممي الازياء يريدون ان يعرضوا الجنس بتباهٍ ويبلغوا العري الكلي تقريبا. والعامل الآخر لأخذه بعين الاعتبار هو ان بعض الثياب، التي تظهر محتشمة عندما تكون جافة، تصير اقل من ذلك عندما تبتلّ. فلا احد وهو يعتمد يريد ان يكون سببا للالهاء او العثرة في مناسبة جِدية بقدر المعمودية. — فيلبي ١:١٠.»
وانسجاما مع هذه النصيحة، سيرغب اولئك الذين يعتمدون ان يرتدوا ثيابا محتشمة، مبقين في الذهن اهمية المناسبة. وهكذا، فإن ثوب السباحة الضيق او الثوب الذي يلتصق بالجسم على نحو غير محتشم عندما يبتلّ يكون لباسا غير لائق للمسيحي ويجب تجنبه. وعلى نحو مماثل، من غير الملائم ان يكون المرء مهملا او قذرا في المظهر. وعلاوة على ذلك، من غير الملائم ارتداء قمصان رياضية عليها اقوال عالمية او شعارات تجارية.
عندما يراجع الشيوخ المعيَّنون اسئلة المعمودية مع المرشح للمعمودية، يكون ذلك وقتا مناسبا لمناقشة اهمية ارتداء لباس لائق. وبهذه الطريقة ستجري المحافظة على وقار المناسبة، وسنستمر في ان نَبرز بصفتنا مختلفين عن العالم. — قارنوا يوحنا ١٥:١٩.