الاعتناء بحاجات الجدد الروحية
١ يُجتَذب عدد متزايد من الجدد الى الراعي الصالح ويأتون الى علاقة انتذار بيهوه اللّٰه. (يوحنا ١٠:٣، ١١) ويجب ان يكون الآخرون في الجماعة، وخصوصا الشيوخ، متيقظين للحاجات الروحية لاخوتنا وأخواتنا الجدد.
٢ سدّ حاجات الجدد: يكون منعشا دائما للجدد ان يوفِّر الاخوة، وخصوصا الشيوخ، دقائق قليلة قبل او بعد الاجتماع للتكلم مع الجدد. وكم هو مهم ان نتأمل في اختبارنا الخاص عندما كنا جددا في الحق وشجَّعَنا حقا ترحيب الاخوة في قاعة الملكوت. ونرغب في رؤية الجدد يلتقون كل اعضاء الجماعة ويتعرَّفون بهم. وبهذه الطريقة لن يعرفوا الذين يدرسون معهم فحسب، بل بالاحرى كل الجماعة. وكلما تعرَّف عدد اكبر من الاخوة والأخوات بالجدد، شعروا اكثر بالدفء وبأنهم جزء من الجماعة ايضا.
٣ وأية مواضيع يمكن ان نناقشها مع الجدد؟ في بادئ الامر، يمكننا ان نعرِّف بأنفسنا ونذكر مكان سكننا. ثم يمكننا ان نسأل الجدد عن اسمائهم ومكان سكنهم. وبالنسبة الينا هنا في الشرق، من السهل جدا ان نبتدئ محادثة كهذه مع الجدد.
٤ يخجل بعض الاخوة والأخوات من الاقتراب الى افراد غرباء. ولكن تذكَّروا ان كل ما يتطلبه الامر هو مجرد الكلمات الاولى القليلة ثم تتبع المحادثة. وللابتداء بمحادثة، يمكن ان يكون احد الاسئلة التي نطرحها على الشخص الجديد: «ما الذي لفت انتباهك الى الحق؟» ومن الجيد ان نعلِّق على ما يقولونه بطريقة مشجِّعة.
٥ ويمكن استعمال الآية اليومية، في حالات عديدة، كأساس لاقترابنا الى الشخص الجديد. او قد نختار بعض النقاط التي تعلَّمناها في درس الكتاب، درس الكراس الخصوصي، او ايّ اجتماع آخر خلال الاسبوع. وقد يرغب البعض في الابتداء بالآية السنوية. اذًا، لدينا حقا مجموعة متنوعة من المواضيع للتكلم بها مع الجدد.
٦ وعلى الرغم من ان اخذ المبادرة في تقديم انفسنا والتكلم مع الجدد قد يتطلب جهودا خصوصية من جهتنا، يجب ان يسعى كل اعضاء الجماعة الى ان يتعرَّف واحدهم بالآخر بحيث يمكن ان يوجد تبادل حقيقي للتشجيع. (عبرانيين ١٠:٢٤) وهذه الروح بين الاخوة ستجعل جميع الجدد يشعرون بأنه مرحَّب بهم.