مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١/‏٩٤ ص ٣-‏٦
  • ‏‹أَضرم موهبة اللّٰه .‏ .‏ .‏ غير خجل›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹أَضرم موهبة اللّٰه .‏ .‏ .‏ غير خجل›‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩٤
خدمتنا للملكوت ١٩٩٤
خد ١/‏٩٤ ص ٣-‏٦

‏‹أَضرم موهبة اللّٰه .‏ .‏ .‏ غير خجل›‏

١ ان العمل الذي يتصل مباشرة باتمام انتذارنا هو الخدمة المسيحية.‏ (‏رومية ١٠:‏١٠؛‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ فعندما دعى يسوع الآخرين ليصيروا أتباعه،‏ اوضح ان ذلك يشمل اعلان ملكوت اللّٰه في كل مكان.‏ (‏لوقا ٩:‏​٥٧-‏٦٢‏)‏ وعلى الرغم من ان تجاوبنا مع هذه الدعوة قد لا يتطلب تغييرا في الاستخدام،‏ فهو حتما يشمل تغييرا في الاولويات.‏

٢ لذلك فإن كل الذين هم منتذرون كاملا ليهوه يركِّزون حياتهم على الخدمة.‏ وكثيرون ممن تسمح لهم ظروفهم الشخصية تمكنوا من جعل وجه من خدمة الفتح هدفا لهم.‏ وصحَّ ذلك ايضا في الصيف الماضي في اكثر من ٠٠٠‏,‏٣ ناشر في هذا البلد.‏ ويُمدح الجميع لانهم ‹لم يفشلوا في اظهار الحق،‏› بغيرة لا هوادة فيها،‏ للمقاطعات الجديدة.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏​١،‏ ٢‏.‏

٣ واذ نعود بالذاكرة الى الستة اشهر الماضية،‏ نندفع الى شكر يهوه لأن البشارة التي نعلنها لم ‹تُكتم.‏› (‏٢ كورنثوس ٤:‏٣‏)‏ ولكن،‏ كيف بدا الامر اولا عندما بدأت الجماعات بتسلم تعييناتها الصيفية؟‏ لا شك في ان اسئلة كثيرة راودت الاذهان،‏ مثلا:‏ «ماذا ستكون نتائج فرصة كهذه؟‏ هل سيتجاوب اناس من خلفيات مختلفة في اماكن نائية مع رسالتنا؟‏ ماذا يمكن ان يسببه لنا عمل كهذا من بيت الى بيت حيث لم نغامر قط من قبل؟‏ ماذا سنواجه عندما نشهد للقرويين المتحفظين؟‏ وأي نوع من الاكتفاء والفرح الداخليين سينتج؟‏» فربما غمر القلب شيء من الذهول والخوف في بداية هذا العمل العظيم.‏ ولكن سرعان ما جرت الاجابة عن الاسئلة.‏

٤ ماذا كانت نتائج نشاطاتنا الصيفية؟‏ نادرا ما عملت معظم الجماعات في مقاطعات كهذه،‏ او طلبت واحدةً منها كتعيين مقاطعة ثابت.‏ ولم يخدم بعض منها في السنوات الـ‍ ١٧ الماضية بسبب الظروف المحلية.‏ ومع ذلك،‏ اخذ الشيوخ في كل الجماعات القيادة حرفيا وصنعوا ترتيبات فرق ملائمة لتغطية المقاطعة التي نادرا ما تُخدم.‏ وحدث ان الناشرين اخذوا طعام الغداء معهم،‏ واستراحوا عند الظهر،‏ ثم قضوا يوما كاملا يخدمون في انحاء بعيدة من مقاطعة الجماعة.‏ ومن الممتع الآن رؤية معظم الجماعات تهدف الى تغطية اكبر عدد ممكن من هذه المقاطعات ايضا هذه السنة.‏

٥ مع تقارير تشرين الاول التي أُرسلت بشأن هذه الحملة الخصوصية،‏ كتبت احدى لجان الخدمة:‏ «فوجئ الاخوة في البداية عندما قرأنا عليهم تشجيع الجمعية على الخدمة في المقاطعات الجبلية.‏» وذكرت جماعة اخرى:‏ «نعترف ايها الاخوة الاعزاء،‏ ان الخوف والقلق غمرانا اولا عندما تسلمنا رسالة التعيين للخدمة في المنطقة الجبلية.‏ ولكن الآن اذ عبرنا الاختبار،‏ نشعر بالحزن لاننا لم نتسلمه من قبل.‏»‏

٦ ونتيجة لنشاطهم،‏ ذكرت احدى هيئات الشيوخ:‏ «شعر الاخوة بأن الروح القدس كان له ارتباط مباشر بعمل الكرازة.‏ وأنه دعمهم ووجه تقدمهم،‏ مقويا الافراد،‏ مساعدا اياهم على تطوير مهارات خصوصية.‏» ويظهر تقرير يكشف عن مشاعر احدى الجماعات كيف شعر الاخوة ‹ان ذلك كان امتيازا عظيما،‏ ولكن مجهولا بالنسبة اليهم.‏› وعلى الرغم من كل ذلك،‏ عمل الاخوة المجتهدون على تقسيم المقاطعات وإعدادها من اجل توزيعها على الاخوة.‏

٧ يذكر احد التقارير:‏ ‹تصوروا كم ادهشتنا،‏ عندما بدأنا خدمتنا في تموز ١٩٩٣،‏ رؤية نشاط الاخوة والفاتحين الرائع في الذهاب الى الجبال للكرازة.‏ وحدث ذلك في وقت كنا فيه وكأننا مثبطون،‏ بسبب المقاطعات الساحلية غير المثمرة.‏ لدينا الآن اجتماعان قانونيان وسط الاسبوع للمضي قدما في هذا التعيين الخصوصي.‏›‏

٨ خلال الاشهر من تموز الى ايلول ١٩٩٣،‏ عُيِّن اكثر من ١٣٧ بلدة وقرية في البلد،‏ مما اتاح لها طبعا فرصة سماع البشارة.‏ وأدى ذلك الى الكثير من الزيارات المكررة والدروس في الكتاب المقدس التي تبشر بالنجاح.‏ وأظهر الرقم الاولي لبعض التقارير الاولى توزيع اكثر من ١٦٢ كتابا و ٢٣٥ كراسة،‏ ١٥٥ مجلة وعدد كبير من النشرات،‏ والعديد من الزيارات المكررة والدروس في الكتاب المقدس.‏ وذكر الناظر المشرف في احدى الجماعات انهم بدأوا بـ‍ ٢٥ درسا في الكتاب المقدس في بلدة واحدة صغيرة نسبيا فقط.‏ ومع ذلك،‏ تستمر تقارير مشجعة كثيرة في اظهار النجاح الواسع النطاق لهذا الترتيب.‏

٩ يشجع بولس:‏ ‹فلهذا السبب اذكّرك ان تضرم ايضا موهبة اللّٰه التي فيك .‏ .‏ .‏ لا تخجل بشهادة ربنا .‏ .‏ .‏ لهذا السبب احتمل هذه الامور ايضا لكنني لست اخجل.‏› (‏٢ تيموثاوس ١:‏​٦،‏ ٨،‏ ١٢‏)‏ فكيف تظهر نتيجة الاختبارات ان ذلك يستحق العناء؟‏

١٠ اختبارات مرويَّة التقت اخت،‏ في خدمتها من بيت الى بيت،‏ بعض الافراد الذين ابتهجوا عند سماع البشارة.‏ فطرحوا اسئلة عديدة،‏ بحيث كان عليها ان تبقى اكثر من ساعتين.‏ تقول الاخت:‏ «لم يريدوا ان يدَعونا نذهب قبل ان نعطيهم الاجوبة عن اسئلتهم.‏ ولكننا اعتذرنا لأنه كان معنا في السيارة اخوة آخرون وهم ينتظرون في الطريق.‏ لذلك اعطيناهم عنواننا في بيروت،‏ دون ان يكون دقيقا تماما.‏ ثم فوجئنا عندما رأيناهم امام بابنا يوم الجمعة من ذلك الاسبوع.‏ فاعتذروا عن مجيئهم دون موعد.‏ وشرحوا انه يوم الاحد القادم،‏ (‏في الموعد الذي حدَّدناه للعودة من اجل زيارة مكررة)‏ سيكون هنالك اشخاص كثيرون في بيتهم ينتظروننا.‏ لذلك لن يتمكنوا من الاستفادة شخصيا من زيارتنا.‏ فقرروا ان يأتوا الى بيتنا لطرح بعض الاسئلة متشوقين الى نيل الاجوبة.‏

١١ «كان سؤالهم الاول:‏ لماذا سمح اللّٰه بالشر؟‏ وسردوا كيف استمروا في البحث عن جواب له من اشخاص دينيين عديدين،‏ ولم يتمكن ايّ منهم من تزويدهم بجواب يمنح الاكتفاء.‏ ودامت مناقشتنا من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة التاسعة مساء.‏ وعلمنا اخيرا انهم اتوا بسيارة اجرة،‏ وقضوا ساعتين ليجدوا بيتنا في المدينة.‏ وفي يوم زيارتنا الاحد التالي،‏ التقينا عددا من الاشخاص.‏ وعلى طاولة في الداخل،‏ وضعوا اوراقا وكتبوا عليها نحو ٤٠ سؤالا.‏ لقد كانت مناقشة رائعة.‏ وطلب منا البعض ان نقضي نصف اليوم معهم لانهم اخذوا فرصة من عملهم ليلتقونا.‏ وبناء على طلبهم،‏ وزعنا ٣ كتب مقدسة،‏ كراسة تعالج معتقداتنا وكراسة ‹تمتعوا،‏› ونشرة ‹المجتمع المسيحي.‏› ثم سألوا ايضا اسئلة عديدة اجوبتها موجودة في كتاب ‹ان تحيوا الى الابد،‏› الذي استعملناه لنعقد معهم درسا بيتيا في الكتاب المقدس.‏»‏

١٢ كرز اخ لصاحبة بيت لم تبدُ مهتمة كثيرا في البداية.‏ ولكنها اخبرته ان حماتها تعرف عن بعض الاديان،‏ وأنه بامكانه التكلم معها.‏ فانتظر المرأة المسنة،‏ ثم شهد لها.‏ ولدهشته،‏ اكتشف انها ناشرة خاملة غير معتمدة.‏ وقد بوركت زيارة هذا البيت كثيرا.‏ ونتيجة لذلك بدأ ٤ اشخاص بالدرس،‏ بمن فيهم الحماة والمرأة التي استقبلتهم في المرة الاولى.‏

١٣ تذكر جماعة الاختبار التالي:‏ «في الكرازة من بيت الى بيت،‏ التقت اخت فتاة كانت اختها ناشرة معتمدة تعاشر الجماعة التي كانت تعمل في تلك المنطقة.‏ ولكن بسبب الحرب،‏ اضطر جميع الاخوة ان يفرّوا من المنطقة،‏ ولم تعد تعرف اين تجدهم.‏ فرحبت هذه الفتاة بالحق بحماسة بحيث حصلت على نسخة من كتاب ‹ان تحيوا الى الابد› في الزيارة المكررة وبدأت درسا بيتيا في الكتاب المقدس.‏ وفي الزيارة التالية،‏ طلبت نسخة ثانية من الكتاب،‏ لانها اعطته للطبيب حيث تعمل.‏ وفي الزيارة الثالثة،‏ طلبت ايضا نسخة اخرى لانها اعطتها لاختها التي حدث انها اتت لزيارتها.‏ وهكذا تسلمت نسختها الثالثة وهي تتابع الآن درسها.‏»‏

١٤ بدا الناس في بعض الاحيان مؤيدين لرسالة الملكوت،‏ كما يبرز هذا الاختبار.‏ وزَّع اخ نشرة في زيارة مكررة.‏ وبعد ان تكلم مع صاحب البيت،‏ تابع خدمته في البلدة.‏ وعند عودته ليلتقي باقي الاخوة في تلك المنطقة،‏ مرَّ بذلك البيت نفسه حيث وزَّع النشرة.‏ فرأى الشخص عينه جالسا على درج المدخل مع جيرانه في البناية نفسها،‏ وهو يقرأ عليهم بصوت عالٍ النشرة.‏ وحين رأى الاخ،‏ ناداه وطلب منه ان يأخذ مواعيد مع الاشخاص الراغبين ليحصلوا على معرفة اكثر عن البشارة.‏ والنتيجة:‏ درس بيتي في الكتاب المقدس وأربع زيارات مكررة مثمرة.‏

١٥ كانت الحالة مشابهة الى حد ما مع احدى اخواتنا التي كانت تخدم مقاطعتها من بيت الى بيت.‏ فوعدت بعض الزيارات المكررة بالعودة ثانية يوم الاحد التالي،‏ ولكن عندئذ جرى اخبارها ان القرية بكاملها تتكلم عن الشهود.‏ لذلك توسلوا اليها ان تزور في المنطقة نفسها بعض العائلات الذين كانوا مهتمين بالحصول على معلومات اكثر بشأن شهود يهوه.‏ وكانت النتيجة رائعة بالابتداء بخمسة دروس بيتية قانونية في الكتاب المقدس.‏

١٦ يظهر تقرير احدى لجان الخدمة كيف ينظر الناس في مقاطعتهم الى تعزية رسالة الكتاب المقدس.‏ يقولون:‏ «جرى تسلم كلمة الحق باهتمام شديد.‏ وكان الافراد مندهشين من الاخبار التي كانوا يسمعونها للمرة الاولى.‏ وانفجر البعض بالبكاء عندما علموا برجاء القيامة.‏ وفي كل ذلك،‏ تمتع كثيرون بروح الضيافة المعروفة والرائعة.‏ ودُعي بعض الاخوة لتناول الغداء احيانا،‏ وليحملوا ايضا الفاكهة معهم في طريق العودة.‏»‏

١٧ ماذا سنفعل الآن؟‏:‏ مع النطاق الواسع للعمل امامنا بعدُ،‏ تُعيَّن الآن معظم هذه المقاطعات كمقاطعات ثابتة للجماعات.‏ فلدينا كل سبب لنضع يدنا على محراث النشاط المتزايد وننظر الى الامام.‏ (‏لوقا ٩:‏٦٢‏)‏ تذكَّروا،‏ لا نعرف من اين ستأتي الزيادة الاضافية.‏ (‏جامعة ١١:‏٦‏)‏ لذلك،‏ مثل فيلبس،‏ لنضع انفسنا كأدوات طوعية بين يدي يهوه وهيئته،‏ مستعدين لزرع بذار الملكوت حيثما يكون ضروريا قبل ان يأتي المنتهى.‏ —‏ اعمال ٨:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ متى ٢٨:‏٢٠‏.‏

١٨ جميعنا نتأثر عندما نقرأ التقارير التي تظهر كيف تُعلن بشارة الملكوت بشكل شامل في كل انحاء الارض الآهلة.‏ الكثير من توسع العبادة الحقة في الازمنة العصرية جرى اتمامه بتغطية المقاطعات التي لم تُخدم سابقا‏.‏ وفي انحاء كثيرة من البلد،‏ لا تزال هنالك فرص لابتغائها والخدمة حيث الحاجة اعظم في الحقل.‏ وفي بعض المناطق،‏ قد تكون هنالك حاجة في المستقبل،‏ عندما تُدعى ربما جماعتكم الى العمل على تشكيل فريق منعزل،‏ وأخيرا جماعة.‏ فمتى يمكنكم ان تبدأوا بجمع تلاميذكم للكتاب المقدس معا في درس للفريق؟‏ متى يكون من الجيد تنظيم اجتماعات عامة؟‏ متى يمكن ان يكون الوقت المنطقي لتنظيم درس في الكراس الخصوصي؟‏ كيف يمكن تشكيل فريق منعزل جديد او جماعة جديدة؟‏ في الوقت المناسب،‏ سنكون سعداء كثيرا بأن نوجز لكل جماعة ذات علاقة اجراءات ترتيب كهذا.‏

١٩ فلا تترددوا في اعلان رجائكم!‏ (‏عبرانيين ١٠:‏​٢٣-‏٢٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ كونوا راسخين وثابتين.‏ وفي كل مناسبة أَعلنوا وأَظهروا الرجاء الثمين الذي لديكم لكي يتمكَّن الآخرون ايضا من التعلُّم عن تدابير اللّٰه للجنس البشري الطائع.‏ فكيف يمكن فعل ذلك على اكمل وجه؟‏ بالخدمة من بيت الى بيت،‏ كما فعل التلاميذ الاولون.‏ لهذا السبب سيستمر شهود يهوه في العمل ليس فقط في مقاطعتهم المعيَّنة قانونيا،‏ ولكنهم سيذهبون ايضا الى القرى النائية والمقاطعات المنعزلة.‏ وكل الذين يحبون خدمة اللّٰه مدعوون للمشاركة في هذا العمل السعيد لإعلان مقاصد اللّٰه للآخرين دون تردد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة