صندوق الاسئلة
▪ كيف يجب النظر الى الخدمة كفاتحين اضافيين خلال موسم الذِّكرى؟
١ يجب النظر الى الفتح الاضافي بصفته امتيازا رائعا ومسؤولية جدية على السواء. ومئات الآلاف حول العالم يعيَّنون ليخدموا كفاتحين اضافيين في كل موسم ذِكرى في آذار ونيسان. انها طريقة غير عادية لاظهار شكرنا على تدبير الحياة الرائع الذي جعله يهوه متوافرا بواسطة المسيح. ونحن نمدح اولئك الناشرين الغيورين الذين تسمح لهم ظروفهم بأن يقضوا الـ ٦٠ ساعة المطلوبة في خدمة الحقل. والشيوخ والخدام المساعدون يمكن ان يرسموا المثال المنعش والقيادي. وثمة اشهر في السنة تلائمنا جيدا لنصير ‹متفرغين› للكرازة بالبشارة، ونتجنب ايّ ميل نحو الموقف غير المبالي. — اعمال ١٨:٥، ترجمة تفسيرية.
٢ وقرار الانخراط في الفتح الاضافي يجب ان يتخذه المرء بعد التأمل بروح الصلاة في ظروفه الشخصية. (لوقا ١٤:٢٨) وكثيرون من الناشرين يؤدبون انفسهم بسرور لاتِّباع برنامج صارم الى حد ما للاشتراك بشكل اضافي في عمل الكرازة خلال هذه الفترات من النشاط الخصوصي. وهم يقدِّرون ان النتيجة غالبا ما تكون بركات وافرة. — ٢ كورنثوس ٩:٦؛ اعمال ٢٠:٣٥.
٣ يُقدَّر بعمق اجتهاد الفاتحين الاضافيين. والقادرون على الانضمام بعد الى الصفوف يمكن ان يتوقعوا بركات وافرة. (امثال ١٠:٤) وإذ نقترب من الاحتفال بالذِّكرى هذه السنة، نندفع الى الانضمام الى المرنم الملهم في قوله: «كلَّلتَ السنة بجودك.» (مزمور ٦٥:١١) فهل تقولون نعم وتشتركون في افراح النشاط المتزايد كفاتحين اضافيين خلال موسم الذِّكرى؟