مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ٩/‏٩٦ ص ١
  • كونوا قدوة في الكلام وفي التصرف

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كونوا قدوة في الكلام وفي التصرف
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • الآداب الجيدة في خدمة الحقل تكرم اللّٰه
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٤
  • ‏«عيشوا كما يحق للبشارة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الآداب الجيدة —‏ ميزة الاشخاص الاتقياء
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • التحلي بالآداب الحسنة كخدام للّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
خدمتنا للملكوت ١٩٩٦
خد ٩/‏٩٦ ص ١

كونوا قدوة في الكلام وفي التصرف

١ حثَّ الرسول بولس تيموثاوس ان يكون قدوة في الكلام وفي التصرف.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٢‏)‏ ونحن ايضا ينبغي ان نكون قدوة في الكلام والتصرف،‏ وخصوصا عندما ننهمك في الخدمة،‏ لأن فعل ذلك يمكن ان يحدِّد ما اذا كنا نبلغ قلب الذين نلتقيهم ام لا.‏

٢ يلزم ان نعرب عن كل اوجه الآداب الحسنة،‏ بما في ذلك اللياقة،‏ الاعتبار للآخرين،‏ اللطف،‏ التهذيب،‏ واللباقة.‏ وعندما نعكس هذه الصفات،‏ نظهر اننا نعي كم تؤثر تصرفاتنا في مشاعر الآخرين.‏ والآداب الحسنة في الخدمة يمكن تشبيهها بالتوابل التي تُستعمل لتحسين مذاق الطعام.‏ فدونها يصير الطعام الصحي عديم المذاق وغير شهي.‏ وعدم اظهار الآداب الحسنة في تعاملاتنا مع الآخرين يمكن ان يكون تأثيره مماثلا.‏ —‏ كولوسي ٤:‏٦‏.‏

٣ كونوا قدوة في الكلام:‏ ان الابتسامة الودية والتحية الحارة عاملان مهمان في عرضنا للبشارة.‏ وعندما نضفي على مقدمتنا الدفء والاخلاص،‏ نجعل صاحب البيت يدرك اننا مهتمون به حقا.‏ فعندما يتكلم،‏ أصغوا جيدا وأظهروا الاحترام الواجب لرأيه.‏ وعندما تتكلمون انتم،‏ فليكن ذلك بلباقة ولطف.‏ —‏ قارنوا اعمال ٦:‏​٨‏،‏ ع‌ج‏.‏

٤ نلتقي في بعض الاحيان شخصا قد يكون فظا،‏ وحتى عدائيا.‏ فكيف ينبغي ان نتجاوب؟‏ حثنا بطرس ان نتكلم بطريقة تعرب عن «وداعة واحترام عميق.‏» (‏١ بطرس ٣:‏١٥‏،‏ ع‌ج؛‏ رومية ١٢:‏​١٧،‏ ١٨‏)‏ قال يسوع انه اذا رفض صاحب البيت بعدم احترام رسالة الملكوت،‏ فما علينا سوى ان ‹ننفض غبار ارجلنا.‏› (‏متى ١٠:‏١٤‏)‏ وإظهارنا آدابا يُقتدى بها في ظروف كهذه يمكن ان يليّن اخيرا قلب المقاوم.‏

٥ كونوا قدوة في التصرف:‏ ان الكرازة بالبشارة في الشوارع المزدحمة وفي الاماكن العامة تتطلب ان نراعي مشاعر الآخرين،‏ وألّا نرفع صوتنا او نلحّ في الكلام ابدا،‏ وألّا نعيق حركة المارّة.‏ وعندما نكون في بيوت الاشخاص المهتمين،‏ يلزم ان نحافظ على لياقة تامة ونتصرف كضيوف لبقين،‏ مظهرين التقدير لضيافتهم.‏ والاولاد الذين يرافقوننا يجب ان يظهروا الاحترام لصاحب البيت وممتلكاته وينبغي ان يكونوا مهذَّبين ومنتبهين فيما نتحادث.‏ فإذا لم يكن الاولاد منضبطين،‏ فسيترك ذلك انطباعا غير مؤاتٍ.‏ —‏ امثال ٢٩:‏١٥‏.‏

٦ ينبغي ان يبيّن مظهرنا الشخصي بوضوح للآخرين اننا خدام لكلمة اللّٰه.‏ وبالنسبة الى لباسنا وهندامنا ينبغي ان لا يكونا قذرَين ومهمَلين ولا مبهرجَين ومتطرفَين.‏ فينبغي ان يكون مظهرنا دائما كما يليق بالبشارة.‏ (‏قارنوا فيلبي ١:‏٢٧‏،‏ ع‌ج .‏)‏ وبالاعتناء جيدا بمظهرنا وتجهيزاتنا،‏ لا نجعل عثرة في شيء ولا تُلام خدمتنا.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏​٣،‏ ٤‏)‏ ويزيد كلامنا وتصرفنا المثاليان جاذبية رسالة الملكوت،‏ مما يجلب الاكرام ليهوه.‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة