صندوق الاسئلة
◼ لماذا ينبغي ان نقدم دون تأخير تقرير نشاطنا في خدمة الحقل كل شهر؟
نُسَرّ جميعا عندما نسمع بأمور جيدة تُنجَز بواسطة الكرازة برسالة الملكوت. (انظروا امثال ٢٥:٢٥.) تخبر اعمال ٢:٤١ انه بعد محاضرة بطرس المحرِّكة يوم الخمسين، «انضم . . . نحو ثلاثة آلاف نفس.» وبُعيد ذلك، صار هذا العدد «نحو خمسة آلاف.» (اعمال ٤:٤) فكم ابهجت هذه التقارير دون شك مسيحيي القرن الاول! ونحن نتجاوب بالطريقة نفسها مع التقارير المشجعة اليوم. ويسرُّنا ان نسمع عن النجاح الذي ينعم به اخوتنا في الكرازة بالبشارة حول العالم.
ولأن جمع تقارير كهذه يتطلب الكثير من الوقت والجهد، فإن تعاون كل ناشر ملكوت امر اساسي. فهل تقدمون بضمير حي تقريركم دون تأخير كل شهر؟
تجلب لنا تقارير الزيادات فرحا عظيما. وبالاضافة الى ذلك، تساعد التقارير الجمعية على مراقبة تقدم العمل حول العالم. ويلزم اتخاذ القرارات لتحديد اين يلزم المزيد من المساعدة او نوع ومقدار المطبوعات التي يجب انتاجها. ويستخدم الشيوخ في كل جماعة تقارير خدمة الحقل ليحددوا اين يمكن التحسين. والتقارير الجيدة بناءة، اذ تدفعنا جميعا الى تفحص خدمتنا من اجل التحسينات الممكنة.
يلزم ان يدرك كل الناشرين مسؤوليتهم الافرادية ان يقدِّموا تقرير خدمة الحقل دون تأخير كل شهر. ومديرو درس الكتاب الجَماعي هم في وضع يمكّنهم من تذكير الناشرين بهذه المسؤولية، لأنهم متيقظون ايضا لمنح العون الشخصي للذين قد يجدون صعوبة ما في الاشتراك في خدمة الحقل قانونيا كل شهر. وهذا التذكير يمكن اعطاؤه في آخر درس الكتاب من كل شهر او في فرصة ملائمة اخرى. وإن لم يكن هنالك فرصة لتقديم تقارير خدمة الحقل في قاعة الملكوت، يمكن ان يجمعها مدير درس الكتاب ويتأكد من اعطائها للكاتب في الوقت المعيَّن لتُضاف الى التقرير الشهري القانوني للجماعة الذي يُقدَّم للجمعية.
واجتهادنا في تقديم تقارير نشاطنا في خدمة الحقل بأمانة يجعل الحمل اخفّ على المسؤولين عن خيرنا الروحي.