هل يمكنكم فعل ذلك؟
١ ‹فعل ماذا؟› تسألون. تجيب الامثال ٣:٢٧: «لا تمنع الخير عن اهله حين يكون في طاقة يدك ان تفعله». فهل هو ‹في طاقة يدكم› ان توسِّعوا نشاطاتكم وتشتركوا في خدمة الفتح الاضافي او القانوني؟ هل يمكنكم فعل ذلك؟
٢ ان الفتح الاضافي هو وسيلة لفعل الخير للآخرين. وكم هو مشجع ان نعرف ان ٥٦٩ شخصا في لبنان خدموا كفاتحين اضافيين خلال آذار ١٩٩٧، فيما فعل ذلك ٣٥٦ شخصا خلال نيسان ١٩٩٦. وهذا يعني ان ٢١٣ ناشرا فحصوا ظروفهم واكتشفوا انه بإمكانهم ان يفعلوا المزيد في الخدمة خلال شهر الذِّكرى.
٣ ولتحديد ما اذا كان يمكنكم ‹فعل ذلك› ام لا، يلزم اولا ان تتأملوا في رغبتكم القلبية. (متى ٢٢:٣٧-٣٩) تقول الاعمال ٢٠:٣٥: «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ». ولا شك ان الذين يقدِّمون من القلب العون الروحي بسخاء يمتلكون الرغبة الصائبة. وهذه الرغبة ضرورية لتكونوا ناشرا او فاتحا ناجحا.
٤ ثانيا، تأملوا في ظروفكم الحالية. هل يمكنكم صنع تعديلات في شؤونكم اليومية لتخدموا كفاتح اضافي او قانوني؟ لا يستطيع كل شخص ان يفعل ذلك. ولكن بعد فحص للذات بروح الصلاة، يجد آلاف الاشخاص كل سنة طريقة ‹لفعل ذلك›. (كولوسي ٤:٥) مثلا، تختار بعض العائلات اشهرا معيَّنة ليخدم بعض او كل اعضاء العائلة كفاتحين اضافيين. وتدعم عائلات اخرى احد اعضائها ليكون فاتحا قانونيا. فهل تتأمل عائلتكم في هذه الامكانيات؟ — انظروا الامثال ١١:٢٥.
٥ ان مساعدة الآخرين على معرفة الحق هي ما يجلب الاكتفاء الحقيقي، سواء كنتم تخدمون كناشر او كفاتح. ونحن نعرف ان الفرح الحقيقي يأتي من فعل الخير للآخرين، وخصوصا اذا كان ‹في طاقة يدنا ان نفعله›.