أبقِ يوم يهوه في ذهنك
١ قال نبي اللّٰه صفنيا: «قريب يوم يهوه العظيم، قريب وسريع جدا». (صف ١:١٤) وقد ابقى هو والانبياء الـ ١١ الآخرون، المدعوون «الانبياء الصغار»، يوم يهوه في ذهنهم طيلة حياتهم. لذلك فإن مناقشة كتاباتهم الموحى بها، الموجزة في كتاب أبقِ يوم يهوه في ذهنك، اثناء درس الكتاب الجَماعي تساعدنا على الاستعداد لهذا اليوم المخوف. — صف ٢:٢، ٣.
٢ ميزات فريدة: لا يركِّز كتاب يوم يهوه على المعاني المجازية التي تتضمنها الاسفار النبوية الـ ١٢ ولا يشرح هذه الاسفار آية فآية، بل يوضح كيف تنطبق هذه الكتابات الموحى بها على حالات واقعية نواجهها كل يوم. ويُظهر لماذا ينبغي ان يؤثر شعورنا بالالحاح في كل قراراتنا وأعمالنا. كما يتناول الحياة العائلية، العلاقات بالرفقاء المؤمنين، اختيار التسلية، خدمتنا، والقرارات المتعلقة بالعمل.
٣ يعرِّفنا الجزء ١ من الكتاب بالانبياء الـ ١٢ وكتاباتهم. فمَن كان هؤلاء؟ وما هي القواسم المشتركة بينهم وبيننا؟ ويركِّز الجزء ٢ الانتباه على يهوه وصفاته، مناقشا معلومات ذكرها هؤلاء الانبياء تعمِّق معرفتنا عن يهوه وشخصيته. كما يركِّز الجزء ٣ على تصرفاتنا وتعاملاتنا، مظهِرا كيف يمكن ان نرضي اللّٰه يوميا بطرائق عملية. اما الجزء ٤ فيوضح كيف نحيا بفرح فيما نترقَّب يوم يهوه.
٤ خطِّط الآن للاستفادة من الكتاب: صمِّم من الآن ان تستفيد كاملا من كتاب يوم يهوه الذي سيبدأ درسه في اسبوع ٤ آب (اغسطس) ٢٠٠٨. واسعَ الى حضور درس الكتاب الجَماعي كل اسبوع. استعدّ استعدادا جيدا، وافتح الآيات لتعرف علاقتها بالمواد. تأمَّل في المعلومات بطرح السؤال التالي على نفسك: ‹كيف اطبِّق هذه المعلومات في البيت، المدرسة، العمل، الخدمة، وفي تعاملاتي مع اخوتي وأخواتي المسيحيين؟›. واستعدّ للتعليق كي تشارك في تبادل التشجيع. — رو ١:١٢.
٥ نرجو ان يعدّنا الآن درس كتاب يوم يهوه ‹لنصمد امام يوم يهوه العظيم والمخوف›. فهذا اليوم بات وشيكا جدا! — يوء ٢:١١.