١-‏٧ نيسان (‏أبريل)‏

• مز ٢٣:‏٣‏:‏ ما هو «طريق الاستقامة»،‏ وماذا يساعدنا أن نظل نمشي فيه؟‏ (‏ب١١ ١٥/‏٢ ص ٢٤ ف ١-‏٣‏)‏

  كباوج

• أي جواهر روحية من قراءة الكتاب المقدس لهذا الأسبوع تحبون أن تخبرونا عنها؟‏

  كباوج

الخراف تعرف صوت راعيها وتتبعه،‏ بينما تهرب من الغرباء الذين لا تعرف صوتهم.‏ (‏يو ١٠:‏٥‏)‏ بشكل مشابه،‏ لدينا راعيان محبان نثق بهما:‏ يهوه ويسوع.‏ ونحن نعرف صوتهما ونسمع لهما.‏ (‏مز ٢٣:‏١؛‏ يو ١٠:‏١١‏)‏ لكننا نرفض أن نسمع للغرباء الذين يحاولون أن يُضعفوا إيماننا من خلال «كلمات مزوَّرة».‏ —‏ ٢ بط ٢:‏١،‏ ٣‏.‏

يخبرنا التكوين الفصل الثالث عن أول مرة سُمع فيها صوت لأحد الغرباء على الأرض.‏ فالشيطان تكلَّم مع حواء بطريقة مخادعة أخفت هويته الحقيقية.‏ وقد تظاهر بأنه صديقها،‏ فحرَّف كلام يهوه وشكَّك في دوافعه.‏ للأسف،‏ سمعت حواء للشيطان.‏ وهذا سبَّب الكثير من المعاناة لها ولعائلتها.‏

واليوم،‏ يحاول الشيطان أن يزرع في عقلنا شكوكًا عن يهوه وهيئته.‏ فهو ينشر تقارير سلبية،‏ أنصاف حقائق،‏ وأكاذيب خادعة.‏ لذا،‏ علينا أن نهرب فورًا من صوت الغرباء.‏ فإذا دفعنا الفضول أن نسمعهم ولو قليلًا،‏ نعرِّض أنفسنا للخطر.‏ فكم كلمة قالها الشيطان لحواء حتى خدعها خلال محادثتهما القصيرة؟‏ (‏تك ٣:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏)‏ ولكن أحيانًا يحاول شخص نعرفه،‏ ونعرف أنه يحبنا ونواياه جيدة،‏ أن يخبرنا معلومات سلبية عن هيئة يهوه.‏ فماذا نفعل في هذه الحالة؟‏

اعرض الفيديو أُرفضوا «صوت الغرباء».‏ ثم اسأل الحضور:‏

ماذا تعلَّمتم ممَّا فعلته جايد حين حاولت أمها أن تخبرها معلومات سلبية عن هيئة يهوه؟‏