مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٦ ٨/‏١٠ ص ١١-‏١٣
  • كيف استطيع ان اقترب الى اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف استطيع ان اقترب الى اللّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا ذلك ذو شأن
  • تعرَّفوا باللّٰه
  • اتصلوا
  • ابذلوا الجهد
  • كيف يمكنكم ان تقتربوا الى اللّٰه
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • ابقوا قريبين الى يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لماذا ينبغي ان نصلّي بلا انقطاع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • هل يستجيب اللّٰه صلواتي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٦
ع٨٦ ٨/‏١٠ ص ١١-‏١٣

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف استطيع ان اقترب الى اللّٰه؟‏

‏«انا بشريّ،‏ اللّٰه الهيّ.‏ انا محدود،‏ اللّٰه غير محدود.‏ انا جسد واللّٰه روح.‏ فكيف يُفترض ان اتصل باللّٰه؟‏» هكذا يسأل احداث كثيرون بشأن اللّٰه اليوم.‏ ويقول بعض الاحداث:‏ «احيانا اتساءل عما اذا كان اللّٰه يريد مني ان اتصل به او يريد ان يُترك وحده.‏» ويتذمر آخرون ايضا،‏ «عندما اصلّي لا اسمع اية اصوات تنبئني بكيفية معالجة مشاكلي.‏»‏

ولكن لا يشعر كل الاحداث بهذه الطريقة.‏ يقول جورج غالوب،‏ الاصغر،‏ في مطبوعته «الدين في اميركا ١٩٨٤»:‏ «يبدو من المرجح اكثر ان يشعر اليفعة بعلاقة لصيقة باللّٰه اكثر من الاكبر منهم.‏» ولكن فيما قال ٩٥ في المئة من اليفعة الذين جرت مقابلتهم انهم يؤمنون باللّٰه او بروح كوني فان ذلك بحد ذاته لا يعني انهم يحظون بعلاقة معه.‏

يشمل الاقتراب الى اللّٰه اكثر من مجرد الايمان به.‏ انه يعني وضع الايمان موضع العمل مما يتضمن تنمية صداقة مع اللّٰه.‏ وهكذا يقول الكتاب المقدس ان ابرهيم الامين صار يدعى «صديق يهوه.‏» حقا،‏ ان تنمية اية علاقة هي عمل.‏ ولكن هل صداقة اللّٰه تستأهل الجهد؟‏ — يعقوب ٢:‏٢٣‏،‏ ع ج.‏

لماذا ذلك ذو شأن

‏«به نحيا ونتحرك ونوجد،‏» قال الرسول بولس.‏ (‏اعمال ١٧:‏٢٨‏)‏ وسواء احببتم ذلك ام لا،‏ تعتمد حياتكم على اللّٰه‎. فالهواء الذي تتنشقونه،‏ الغذاء الذي تأكلونه،‏ الماء الذي تشربونه — ليست هذه سوى قليل من تدابيره.‏ ألسنا اذن مدينين له؟‏ هذا وحده سبب كي نريد ان نكون قريبين الى اللّٰه.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨،‏ مزمور ١٠٤:‏١٤‏)‏ ومع ذلك يوجد ايضا سبب اضافي كي تريدوا ان تفعلوا ذلك.‏

‏«ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ ليس ان الانسان عاجز عن المحاولة ولكنه ببساطة غير مجهَّز لفعل ذلك دون توجيه اللّٰه.‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣،‏ امثال ١٢:‏١٥‏)‏ ان الحروب،‏ الجريمة،‏ العنف،‏ التلوث،‏ والكثير من الاوضاع الشائعة الاخرى اليوم قد اثبتت صحة ذلك.‏ نعم،‏ ان ابتعاد الجنس البشري عن اللّٰه قد آذاه الى حد خطير.‏ ولكن ماذا عنكم كفرد؟‏

ان كونكم صديق اللّٰه سيساعدكم في التغلب على المشاكل الشخصية.‏ فللانسان «مدى حياة ضئيل وحمل زائد من المصاعب،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏ايوب ١٤:‏١‏،‏ «الكتاب المقدس بالانكليزية الحية.‏»)‏ ولكن من خلال التوجيه الذي يقدمه اللّٰه بواسطة كلمته فانه يستطيع ان يرشدكم في طرق هي لخيركم الابدي.‏ يحث الكتاب المقدس:‏ «توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد.‏ في كل طرقك اعرفه وهو يقوّم سبلك.‏» — امثال ٣:‏٥،‏ ٦،‏ مزمور ١٦:‏١١‏.‏

واللّٰه مهتم كذلك بخيركم العتيد.‏ ووعده بحياة ابدية على الارض — في احوال سلمية وبارة — للذين يطلبونه بجد انما يجعل الاقتراب الى اللّٰه ذا شأن اكثر.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣،‏ مزمور ٣٧:‏٩‏-١١،‏ ٢٩،‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ فكيف تستطيعون ان تبدأوا بالاقتراب اليه؟‏

تعرَّفوا باللّٰه

قبل ان تختاروا احدا كصديق جيد يجب ان تتعرفوا به اولا.‏ فهل تختارون هذا الصديق عشوائيا — جاهلين اسمه،‏ شخصيته،‏ اهتماماته وحتى افكاره ومشاعره الاعمق؟‏ على الارجح لا.‏ وعلى نحو مشابه،‏ لكي تقتربوا الى اللّٰه ينبغي ان تتعلموا عنه اولا.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ ابدأوا بدرس الكتاب المقدس.‏ وهذا يساعدكم على التعرف باللّٰه كشخص.‏ فتتعلمون كيف يفكر وماذا يطلب منكم.‏

ومع ان الكتاب المقدس مكتوب بلغة هي منطقيا سهلة وواضحة فان مقدارا من الدرس الجدي هو ضروري.‏ ولسوء الحظ يبقى الكتاب المقدس،‏ بالنسبة الى غالبية الناس،‏ وثيقة غريبة غير مقروءة.‏ وحسب استفتاء غالوب للاحداث فان «حوالى يافع واحد فقط من ثمانية (‏١٢ ٪)‏ يقرأ الكتاب المقدس يوميا،‏ و ٣٠ ٪ لم يفتحوا الكتاب المقدس مطلقا او لا يستطيعون التذكر متى فتحوه آخر مرة.‏» والممتع ان ٥٢ في المئة يقولون انهم يقرأون الصحيفة كل يوم.‏ ولكن لكي نستمر «فاهمين ما هي مشيئة الرب» تكون قراءة كلمته على اساس قانوني شيئا ضروريا.‏ — افسس ٥:‏١٧،‏ يشوع ١:‏٨‏.‏

ولكنّ الاقتراب الى اللّٰه ليس فقط مسألة الحصول على وقائع عنه.‏ وكما في اية علاقة اليوم فان شكلا من الاتصال هو ضروري.‏ ومع يهوه اللّٰه فان ذلك هو الصلاة‏.‏

اتصلوا

بالنسبة الى بعض الاحداث فان التحدث الى اللّٰه في الصلاة يبدو بعيدا جدا،‏ خياليا جدا او غير واقعي.‏ ولكن،‏ كما تعلق لافرن البالغة ١٧ عاما،‏ «يصعب القول انكم تتمتعون حقا بعلاقة شخصية مع امرىء ان كنتم لا تتحدثون معه.‏» صحيح ان المعرفة مهمة.‏ ولكن مهما كان مقدار المعرفة التي تملكونها عن اللّٰه فمن دون صلاة قانونية اليه قد تكون جهودكم عبثا.‏

وليندا ترعرعت في عائلة مسيحية.‏ ولكنها تتذكر اذ تتأمل في سنوات مراهقتها:‏ «في كل تلك السنوات نادرا ما تغيَّبت عن اجتماع مسيحي،‏ ولم يفُتني شهر قط من النشاط الكرازي،‏ ومع ذلك لم أُطوِّر حقا علاقة شخصية حميمة بيهوه.‏» ولكن في مرحلة معيَّنة من حياتها،‏ عندما كانت المشاكل والتوترات تتراكم،‏ ما الذي ساعدها؟‏ «صلّيت على نحو متواصل طوال ايام طلبا لاجوبة عن مشاكلنا.‏» وسرعان ما ادركت ان يهوه يساعدها في مشاكلها،‏ واستطاعت ان تتغلب عليها.‏

فهل تشعرون مثل ليندا بأنكم تفعلون امورا مسيحية حسنة،‏ ولكنكم مع ذلك لا تستطيعون الاقتراب الى اللّٰه؟‏ هل حاولتم ان تصلّوا اليه بشأن ذلك؟‏ يذكر الكتاب المقدس بوضوح ان «الرب قريب لكل الذين يدعونه.‏» (‏مزمور ١٤٥:‏١٨‏)‏ ولهذا السبب يشجعنا الكتاب المقدس ان «صلوا،‏» «مواظبين على الصلاة،‏» «مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت.‏» (‏متى ٢٦:‏٤١،‏ رومية ١٢:‏١٢،‏ افسس ٦:‏١٨‏)‏ ومع ان ذلك لا يعني انه يجب ان تصرفوا كل وقتكم — ٢٤ ساعة في اليوم — مصلّين،‏ فانه يعني حاجتكم الى الصلاة قانونيا.‏ ولكن عندما تصلّون هل يصغي اللّٰه؟‏

انه يصغي ان كنتم تبلغون شروطه للصلاة وان كنتم تصلّون من اجل الامور الصائبة.‏ واستعمل يسوع المسيح صلاته النموذجية كمثال.‏ (‏لوقا ١١:‏١‏-٤)‏ لكنّ التلميذ يعقوب قال لبعض المسيحيين في ايامه:‏ «تطلبون ولستم تأخذون لانكم تطلبون رديا.‏» (‏يعقوب ٤:‏٣‏)‏ ولذلك ان كانت صلواتكم انانية او تتجاهل مشيئة اللّٰه فلا يمكنكم ان تتوقعوا اصغاء اللّٰه اليها.‏

ولكنّ مجرد التكلم الى اللّٰه ليس بالضرورة صلاة.‏ فصلاتكم يجب ان تنطوي على التعبد والثقة والاحترام واحساس بالتوكّل على اللّٰه.‏ فاسكبوا قلبكم له كما تفعلون لاب متفهم.‏ نعم،‏ «في كل شيء بالصلاة .‏ .‏ .‏ لتعلم طلباتكم لدى اللّٰه.‏» (‏فيلبي ٤:‏٦‏)‏ ولكن يلزم اكثر من المعرفة والصلاة لكي تقتربوا الى اللّٰه.‏ فيجب ان تبذلوا كذلك جهدا لتجعلوا حياتكم منسجمة مع مبادىء الكتاب المقدس.‏

ابذلوا الجهد

يصرف الرجال والنساء والاحداث وقتا كثيرا،‏ ويبذلون جهدا كبيرا،‏ وكذلك يحتملون المشقة لبلوغ اهدافهم الشخصية.‏ مثلا،‏ بين عمري ٩،‏ ١٩ سنة،‏ صرفت النجمة الاولمبية في التزلج بيغي فلمنغ اكثر من ٠٠٠‏,٢٠ ساعة — معدل خمس ساعات في اليوم على الاقل — متمرنة ومتدرّبة على الالعاب الاولمبية.‏ وهدفها؟‏ ميدالية اولمبية ذهبية.‏ ألا يجب ان يتطلب العمل على الاقتراب الى اللّٰه ايضا جهدا جديرا بالاعتبار؟‏

تأمرنا كلمته ان نخلع «الشخصية العتيقة» و «لا تشاكلوا هذا الدهر.‏» (‏كولوسي ٣:‏٩‏،‏ ع ج،‏ رومية ١٢:‏٢‏)‏ ويتطلّب ذلك جهدا ثابتا من جهتكم.‏ ولكنكم لن تقتربوا الى اللّٰه ما لم تفعلوا شيئا حيال ذلك.‏

فلكي تقتربوا الى اللّٰه يجب عليكم ان تتعرفوا به،‏ ان تتصلوا به بواسطة الصلاة،‏ وأن تبذلوا جهدكم بفعل مشيئته.‏ نعم،‏ باشروا طلب اللّٰه،‏ تلمّسوه فتجدوه،‏ «مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا.‏» — اعمال ١٧:‏٢٧‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٢]‏

كثيرون يبذلون جهدا كبيرا لبلوغ اهدافهم.‏ فهل يتطلب الاقتراب الى اللّٰه جهدا اقل؟‏

‏[النبذة في الصفحة ١٢]‏

يشمل الاقتراب الى اللّٰه اكثر من مجرد الايمان به

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

لن تقتربوا الى اللّٰه ما لم تفعلوا شيئا حيال ذلك

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة